فرنسا وتركيا تطوران إنتاج الغاز اليمني أبرمت وزارة النفط والمعادن اتفاقات مع شركتين عالميتين للاستثمارات النفطية والغازية، إحداهما فرنسية والأخرى تركية، في إطار خطة حكومية تستهدف تحقيق الاستثمار الأمثل للثروات الغازية اليمنية، إثر انفتاح أبواب الأسواق العالمية أمام الغاز اليمني بعد عزوف استغرق عدة أعوام. وذكر مصدر مسئول بوزارة النفط لـ"المؤتمرنت" أن شركة "توتال" الفرنسية ستتبنى بناء مشروع تصديري للغاز الطبيعي السائل تنقل من خلاله الغاز من ميناء "بالحم" الواقع جنوبي "المكلا" إلى الأسواق في جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة، وفي إطار شراكة استثمارية يمنية – فرنسية تقدر قيمتها بحوالي (2.5) بليون دولار. وأضاف: كما أبرمت الوزارة عقداً خلال الأيام القليلة الماضية مع شركة "بيت أويل" التركية للقيام بأعمال استكشافية في محافظة شبوة ضمن القطاع النفطي رقم (3)، وفي إطار شراكة استثمارية مع وزارة النفط بقيمة عشرة ملايين دولار. وأكد المصدر أن الوزارة تسعى لتحقيق استثمار غازي واسع يعزز موارد الدخل القومي اليمني، وتعوض النقص الحاصل في مخزونات الموارد النفطية. مشيراً إلى أن شركات عالمية شهيرة تجري مفاوضاتها –حالياً- مع وزارة النفط من أجل الاستثمار في القطاع النفطي والغازي، يشجعها على ذلك الامتيازات الكبيرة التي يمنحها قانون الاستثمار اليمني للمستثمرين العرب والأجانب. |