الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:15 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

استحداث وزارة للمياه يسهل اتخاذ القرار

المؤتمر نت: (حوار) عبدالملك الفهيدي -
المليكي لـ" المؤتمر نت": أزمة المياه في تعز أخذت أكثر من منحى ونسعى لحلها بمشاريع إسعافيه
تعد اليمن إحدى الدول التي تعاني من أزمة المياه على مستوى محافظاتها المختلفة, نتيجة لا نخفاض منسوب أو كمية المياه الجوفية في أحواضها المائية.
وتعتبر محافظة تعز من أولى المحافظات التي تعاني من هذه الأزمة إذ تصل دورة توزيع المياه في مدينة تعز عاصمة المحافظة أحيانا إلى قرابة شهرين.
ورغم ما تبذله الجهات المختصة في هذا الجانب إلا أن الأزمة ما تزال موجودة , لكن استحداث وزارة خاصة بالمياه جعل الجميع يتفاءل بإمكانية أن تلعب الوزارة دوراً مهماً في حل هذه الإشكالية على مستوى جميع المحافظات عموما وفي محافظة تعز بوجه خاص..
المؤتمر نت حملت هموم أزمة المياه في محافظة تعز إلى المهندس نصر رفيق المليكي مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة تعز وأجرت معه حواراً وهذه حصيلته..
أزمة المياه موجودة.
* في البداية .. استحداث وزارة خاصة للمياه في الحكومة الجديدة هي يمكن تفسيره بأنه شعور بخطورة أزمة المياه التي تعاني منها كثير من المحافظات مثل محافظتي تعز وصنعاء؟
- كما هو معروف أن أزمة المياه موجودة منذ فترة طويلة, ولكن تعز نالت نصيب الأسد منها منذ أكثر من 30 عاما ونتيجة تعدد الجهات المسئولة عن المياه كان هناك بعض الإرباك في اتخاذ القرار بهذا الشأن.. أزمة المياه موجودة كما قلت, واليمن تصنف ضمن الدول الواقعة تحت خط الفقر المائي وهذا يحتم علينا جميعاً أن نحافظ على ما هو متوفر لدينا من المخزون المائي للأجيال القادمة.. طبعا وجود وزارة جديدة هذا سوف يسهل اتخاذ القرار وجمع كل مواضيع وجوانب المياه في وزارة واحدة هذا شيء مطلوب بل وكان مطلوبا منذ فترة طويلة وتحقق الآن والحمد الله وفي تقديري أنه يمكن الآن الحفاظ على المخزون المائي من منظور وجود وزارة جديدة تعنى بالمياه فقط وتتخذ القرار الصائب في كل جهات مستخدمي المياه حتى نصل إلى قرار واحد وليس قرارات متعددة للحفاظ على المخزون المائي.
آن الأوان لجمع الصلاحيات في جهة واحدة

* دعا فخامة الأخ رئيس الجمهورية الأسبوع قبل الماضي إلى الفصل في الاختصاصات بين الوزارات المعنية بموضوع المياه ترى كيف يمكن تطبيق ذلك؟
- أنا قلت أنه لابد من وجود جهة واحدة تكون معنية بكل جوانب استخدام المياه سواء كانت زراعية أو صناعية أو مياه الشرب أو غيرها حتى يكون اتخاذ القرار واحد ومن جهة واحدة ذلك لأن تعدد القرارات وتعدد الجهات التي تتخذ القرار يؤدي إلى الإرباك كما كان في الماضي.. ونحن نقول أنه آن الأوان لجمع الصلاحيات التي كانت في أكثر من جهة إلى جهة واحدة وهي وزارة المياه والبيئة.
- مشروع إسعافي
* محافظة تعز وخصوصا المدينة تعاني من أزمة مياه ما هو الدور الذي تلعبه مؤسسة المياه لحل هذه الأزمة؟
- مؤسسة المحلية اتخذت الكثير من الإجراءات خلال الفترة الماضية بحكم قرار إنشائها في توصيل المياه إلى المستفيدين بشكل دوري بما هو متوافر حاليا وأزمة المياه في تعز اتخذت اكثر من منحى َوحُلَّتْ هذه الأزمات بمشاريع إسعافية كان آخرها في عام 95-96 حين وصل جدول أو دورة توزيع المياه إلى 45 يوما فتم تنفيذ المشروع الإسعافي بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية ومتابعة من وزارة المياه والكهرباء في حينه ومحافظ محافظة تعز الذي أولى هذا الموضوع أو هذا الجانب جل اهتمامه منذ وصوله إلى محافظة تعز.. وكما قلت فهو مشروع إسعافي لتخفيف الأزمة.. والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي قامت في الماضي بحفر عدد من الآبار في مدينة تعز وضواحيها وهذا حل جزء من الأزمة التي نواجهها والتي تأتي نتيجة لانخفاض منسوب المياه في أكثر من حوض ومدينة تعز, والآن والحمد الله وصلنا إلى نوع من الاستقرار حاليا.. وهناك مشروع المؤسسة المحلية حاليا وهو البحث عن رافد للمصدر المائي لمحافظة تعز ونأمل أن نوفق فيه وتتخذ المؤسسة إجراءات للحفاظ على ما هو موجود من خلال استبدال الأجزاء التالفة بما هو ممكن لكي نحافظ على ما هو موجود بالتقليل من الفاقد.
10-13 يوم دورة توزيع المياه.
- في ضوء ذلك إلى أي حد تم تقليص دورة توزيع المياه في المدينة؟
- خلال الأيام الماضية وصلت دورة توزيع المياه ما بين 10-13 يوم ونأمل إنشاء الله إذا وفقنا في المشروع القادم أن تنخفض إلى أقل من هذه النسبة
آبار استكشافية غرب تعز
 المشروع القادم الذي تتحدث عن ما هي الجوانب التي يقوم عليها؟
 مشروع حفر آبار جديدة ونحن بدأنا بحفر أبار استكشافية غرب مدينة تعز, وإذا وفقنا وحصلنا على مياه متوفرة فسيكون لهذا المشروع دور في تخفيف الأزمة.
- هل يعني ذلك عدم وجود دراسات بالمناطق التي تتوفر فيها المياه أجرتها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وهذا الحضر لم يأت الانتيجة لهذه الدراسة.
- إنشاء سدود للحفاظ على المياه
- لكن محافظة تعز من المحافظات التي تنخفض فيها كمية أو منسوب المياه كمتخصص في هذا الجانب ما هو الحل لمشكلة المياه في محافظة تعز بشكل عام.
- المياه الجوفية تعتمد حاليا على التغذية من الأمطار الموسمية إذا قلت الأمطار فبالتالي سينخفض منسوب المياه الجوفية في الأحواض وهذا هو سبب المشكلة التي تواجهها اليوم ليس في مدينة تعز فقط ولكن تواجهها اليمن بشكل عام والآن بوجود جهة معنية واحدة وهي وزارة المياه التي ربما تقوم بإنشاء سدود وهذا سيؤدي إلى الحفاظ على المياه الموسمية في السدود لتغذية الأحواض وهذا يتطلب دراسة كافية لموضوع السدود.
بالنسبة لمياه الريف؟
الهيئة العامة لمياه الريف هي المعنية بهذا الجانب.
مصادر مائية جديد أو تحلية المياه
* في ظل وجود وزارة خاصة هي وزارة المياه ما هو الدور الذي يقع على هذه الوزارة لحل مشكلة المياه في اليمن بشكل عام؟
- لابد من البحث عن مصادر مائية جديدة ولابد أن تضطلع الهيئة العامة للموارد المائية بهذه المسئولية بحكم قانون إنشائها.. دراسة المياه بشكل عام في الجمهورية اليمنية فهي التي تقوم بالدراسة وفي النهاية تكون هنا ك تقارير كافية لمعرفة ما هو متوفر من المياه الجوفية أو ربما في النهاية أو آخر الحلول هو تحلية المياه من البحر
هناك أزمة والجميع يتحمل مسئولية
- وماذا عن التوعية بالحفاظ على المياه الموجودة في ظل هذه الأزمة؟
- في لقاءات عديدة عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية المقروءة قلنا أنه لابد أن نعرف أن هناك أزمة في اليمن ولابد أن يعرف كل مستخدم للمياه أن هناك أزمة ولابد من الحفاظ على ما هو موجود بالحد من استنزاف المياه الجوفية وكما هو معروف أن استنزاف المياه يذهب لري شجرة القات وهذه مشكلة كبيرة عانت منها الأجيال السابقة ونعاني منها وستعاني منها الأجيال القادمة إذا لم يكون هناك حلول وقرار إما بالحد من زراعة القات أو أقل ما يمكن عملة الري بالتقطير بدلا من الري المستخدم بالغمر لأنه إسراف كبير للمياه وهذا جانب بالنسبة للزراعة.
- بالنسبة للصناعة هناك جهات لابد أن تعرف أن هناك أزمة مياه عليها أن تحافظ على المخزون المائي.. والاستخدام المنزلي لابد أن يكون هناك حفاظ على المياه ليس على مستوى مياه الشرب ولكن هناك مساجد, ومدارس, والمصالح الحكومية وعلينا أن نحد من الأسراف في المياه بكميات كبيرة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024