الاشتراكي يطالب بالكشف عن المخططين لاغتيال جار الله عمر جدد الحزب الاشتراكي اليمني أمس الاثنين مطالبته بإجراء تحقيق شامل في قضية الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب. وأشار بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إلى تمسك الحزب بمطالب الكشف عن كل من يقف وراء الجريمة خصوصاً ما يتعلق بالممولين والمخططين والمشاركين في تنفيذ الجريمة من أعضاء الخلية المنفذة للجريمة وقيادة التنظيم الإرهابي الذي يقف ورائها. ودعاء الحزب الاشتراكي كافة الأطراف والمنظمات المعنية وحماية حقوق الإنسان إلى دعم هذا المطلب وتحقيقة من خلال لجنة تحقيق محايدة ومستقلة. واعتبرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي عدم إجراء تحقيق شامل وكامل في القضية محاولة لإخفاء الحقائق وإسدال الستار على الدوافع السياسية للجريمة (حماية لمن يقف ورائها من مخططين وممولين ومعدين ومسهلين لتنفيذ جريمة الاغتيال وتمكنهم من الإفلات من العقاب والاستمرار في مخطط الاغتيالات والتستر على التنظيم الإرهابي لتمكنة من مواصلة تنفيذه ) هذا وكانت محكمة شمال العاصمة صنعاء أقرت منتصف سبتمبر العام 2003م إعدام علي جار الله السعواني منفذ الاغتيال وسجن هشام الصانع 10سنوات ، وميمون السحداد 5سنوات ، واحمد علي البيت 4سنوات ، وعبد الكريم القائفي 3سنوات، وناصر رزق مالك 3سنوات. وهو الحكم الذي ايدتة المحكمة الاستئنافية المتخصصةفي ابريل الماضي وثبتته المحكمة العليا للنقض والإبرام أواخر أكتوبر الماضي هذا وكان السعواني قد اغتال الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني في الثامن والعشرين من ديسمبر 2002م أثناء انعقاد المؤتمر العام الثالث للتجمع اليمني للإصلاح وذلك بإفراغ طلقات نارية في صدر الشهيد. يشار إلى أن السعواني كان يعمل إماما وخطيباً لجامع (مسيك ) بمدينة صنعاء كما أنه أحد طلبة جامعة الأيمان التي يرأسها الشيخ/ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتبر السعواني أحد أعضائه. |