الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 06:42 م - آخر تحديث: 06:35 م (35: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - .

المؤتمر نت -
المؤتمرالإسلامي يدعو لتطويرالآداء تجاه الأطفال
دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتطوير الآداء في البلدان الإسلامية تجاه الأطفال، وذلك في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الأول للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة في البلدان الإسلامية الذي عقد بمدينة الرباط المغربية.
وأشار البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى أن المؤتمر الإسلامي الأول حول أوضاع الطفل في العالم الإسلامي ينعقد وسط تحديات غير مسبوقة تواجه عالمنا الإسلامي يمتد تأثيرها ليشمل أطفاله، مشيرا إلى أن التقرير المشترك المقدم من منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الإيسيسكو، ومنظمة اليونسيف بعنوان: "الاستثمار في أطفال العالم الإسلامي" عكس حجم التحديات الجسيمة المتمثلة في ارتفاع نسبة وفيات الاطفال في العالم الإسلامي، بسبب النزاعات المسلحة وتفشي الأمراض والكوارث الطبيعية والتداعيات الاقتصادية للعولمة والفقر وسوء التغذية؛ مما انعكس سلبا على مقدرة الدول الأعضاء في توفير الخدمات الاجتماعية الكافية للأطفال.
وأكد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي بأن قيم الإسلام أولت الاعتبار للمصالح العليا للطفل في كنف الأسرة التي تشكل اللبنة الأولى في بناء المجتمع، حيث ضمنت الشريعة الإسلامية للطفل حقوقه الكاملة.
من جهة أخرى أشار البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، إلى أهمية إلتزام الدول الإسلامية بما تعهدت به من التزامات على الصعيد الدولي لترقية أوضاع الطفل، وضرورة وضع القرارات الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي حول رعاية الطفل وحمايته موضع التنفيذ، وطالب في هذا الصدد كافة الدول الأعضاء التوقيع والمصادقة على عهد حقوق الطفل في الإسلام الذي تم اعتماده من المؤتمر الوزاري الإسلامي في دورته الثانية والثلاثين في العاصمة اليمنية صنعاء في يونيو هذا العام.
وجدد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، عزم منظمة المؤتمر الإسلامي في ظل الرؤية الجديدة لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ونهج الإصلاح، وترتيب الأولويات لتحقيق التنمية البشرية للدول الأعضاء التي يشكل الأطفال عصبها الرئيسي، حيث تأتي قضايا التعليم ومحو الأمية والتطعيم ومكافحة الأمراض على رأس هذه الأولويات.
ونوه البروفيسور إحسان أوغلي، في هذا الصدد بجهود المنظمة في مساعدة الأطفال ضحايا "تسونامي" وتنظيم برنامج متكامل لكفالة الأيتام ضحايا الكارثة إلى جانب الجهود المبذولة لمساعدة المتأثرين بالزلزال في باكستان والذي كان الأطفال من أكبر ضحاياه.
على صعيد آخر أشار الأمين العام إلى أن الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الأطفال في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين، تتطلب تحركا سريعا من المجتمع الدولي لتصحيح هذه الأوضاع.
وفي ختام بيانه أمام المؤتمر، أشاد الأمين العام بالتعاون القائم بين منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة اليونسيف. وأكد استعداد المنظمة لتطوير العلاقات مع الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة حول كافة مجالات التعاون الدولي لما فيه خير الأئمة الإسلامية والأسرة الدولية.
على صعيد آخر خاطبت المؤتمر السيدة ريما صلاح، نائبة المدير التنفيذية لليونسيف، مشيرة إلى تفاؤل اليونسيف بالجهود المبذولة من الأمين العام من أجل تجديد منظمة المؤتمر الإسلامي وإنعاشها. وعبرت عن الأمل في أن تكلل هذه الجهود بمبادرات عملية لخدمة مصالح الأطفال لتحقيق أهداف الألفية.
وفي بيانه أمام الجلسة الافتتاحية نوه الدكتور عبدالعزيز عثمان التويجري، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بالجهود المشتركة التي اضطلعت بها الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الإيسيسكو، واليونسيف، في التحضير لهذا المؤتمر العام.
وخاطب المؤتمر السيد تيري ديفيس، السكرتير العام للمجلس الأوروبي، والذي أشار إلى أنه يشارك في المؤتمر بدعوة من الأمين العام، مؤكدا استعداد المجلس الأوروبي التعاون مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي حول كافة مجالات الاهتمام المشترك في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الأمين العام لمقر المجلس الأوروبي في ستراسبوغ في أكتوبر الماضي.
على صعيد آخر عقد الأمين العام مؤتمرا صحفيا مشتركا مع السيدة ريما صلاح، نائبة المدير التنفيذية لليونسيف، أشادت فيه بالمساعدات التي قدمتها الدول الإسلامية لضحايا الزلزال الأخير في باكستان ووجهت نداء عاجل للدول الإسلامية بمضاعفة الجهود لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية بالنظر لحجم الكارثة.
ومن جانبها جددت السيدة ريما صلاح إلتزام اليونسيف بحشد المزيد من الموارد لمساعدة باكستان لتجاوز هذه المحنة. وأشادت بدورها بالجهود التي بذلتها الدول الإسلامية في هذا الصدد.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام قد أجرى على هامش المؤتمر عدة لقاءات ثنائية مع الوزراء المشاركين، تركزت حول الأجندة المطروحة أما المؤتمر، مؤكدا ضرورة مضاعفة الجهود لترقية أوضاع الطفل في العالم الإسلامي.

عن: الوكالة الاسلامية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024