الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:09 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - محمد الرباعي، سلطان العتواني، محمد اليومي، ومحمد سعيد نعمان (أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك)

المؤتمرنت – محمد طاهر -
سياسيون وأكاديميون: مشروع(المشترك) انتهازي وحاقد ونحر للديمقراطية
أجمع عدد من الأكاديميين و السياسيين والمثقفين على أن ( مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني )يشكل انتهازية و نحراً للديمقراطية التي تنعم بها اليمن ، كون النظام التي طرحته أحزاب اللقاء المشترك يهدف إلى إيجاد فراغ يؤدي إلى القضاء على الدولة بأكملها، معتبرين بأنه مشروع يحمل الحقد للسلطة ويشكل خطراً على الديمقراطية والبلاد ككل، إضافة إلى أنه يمثل الوجه الأخر لوثيقة العهد والاتفاق التي استخدمت كغطاء لإعلان الانفصال عام 94م .
وبهذا الصدد شكك رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام بسلامة النوايا التي تسعى إليها أحزاب اللقاء المشترك بهذا المشروع وقال طارق الشامي :" إن هناك أهدافاً بعيدة من وراء إعلان هذا المشروع سواء فيما يتعلق بتحقيق أهداف ذاتية لبعض تلك الأحزاب للوصول إلى تغيير النظام الجمهوري إلى نظام ملكي ومحاكاة النظام الإسرائيلي في الحكم .
واعتبر الشامي في تصريح لـ"المؤتمرنت"مشرع المعارضة :"بأنه يمثل الوجه الأخر لوثيقة العهد والاتفاق التي أشعلت الفتنة في الوطن واستخدمها الحزب الاشتراكي اليمني كغطاء لإعلان الانفصال .
وقال :" إن ما يؤسف له أن التجمع اليمني للإصلاح تزعم أحزاب المشترك للخروج بهذا المشروع الذي يستهدف الدستور والوطن ويهدف إلى إضعاف مؤسسة الرئاسة ".
وذهب الكاتب والمحلل السياسي محمد فارع الشيباني في تصريح لـ المؤتمرنت إلى أن المشروع الذي وقعته أحزاب اللقاء المشترك اليوم ليس وثيقة للإصلاح ولكنه مقال سياسي ، يحتوي كلام مكرر تردده هذه الأحزاب من زمان .
وعلق الشيباني عقب مؤتمر إعلان المشروع على أن ما تم التوقيع عليه هو مقال ويصلح للنشر أكثر مما هو بيان لأحزاب سياسية ، كونه لم يأتي بجديد ومفرداته عامة .
واستغرب الدكتور سيف العسلي الرئيس السابق للدائرة الاقتصادية لحزب الإصلاح المعارض أحد الأحزاب المشاركة في توقيع المشروع أن الأحزاب المعارضة تعتبر نفسها معفية من الإصلاحات وظلت طوال الوقت مشغولة بمطالبة الحكومة بإصلاحات سياسية جديدة مضمونها الحقيقي إحداث انتحار للعملية الديمقراطية .
وقال : إن إصلاح الدولة المركزية بمعزل عن تأهيل أحزاب المعارضة على التعامل مع الإصلاحات التي تمت على المستوى العام سيدخل العملية الديمقراطية في إشكاليات تجعلها تناقض نفسها بنفسها وهو أمر ليس في صالح الديمقراطية .
وسخر العسلي مما تنادي به المعارضة من إصلاحات سياسية بإيجاد نظام برلماني معتبراً تقليص صلاحيات رئيس الدولة يعتبر نحراً للديمقراطية وإيجاد فراغ يؤدي إلى القضاء على الدولة بأكملها واصفاً ذلك بالأمر الخطير جداً.
ودعا الدكتور العسلي أحزاب المعارضة إلى تعميق الديمقراطية في داخلها وأن تتخلص من أثار الشمولية وماضيها الشمولي ، إضافة إلى التخلص من الانتهازية وأن تنظر للديمقراطية كخيار وليس تكتيك ، مدللاً على انتهازية المعارضة بأنها تسعى لأن تكون الانتخابات حرة سواء نجحت أم لم تنجح وإلا تعتبر أن الديمقراطية هي أن تنجح بأي طريقة من الطرق وإذا فشلت تعتبر أن الديمقراطية غير موجودة .
من جهته اتهم الكاتب السياسي المعارض عبد الرحيم محسن أحزاب اللقاء المشترك التي تبنت المشروع بأنها تعاني من المركزية الحادة معتبراً أن الذين لا يمارسون الديمقراطية داخل أحزابهم ومع قياداتهم وكوادرهم لا يمكن لهم أن يمارسوا الديمقراطية في إطار إصلاح سياسي ووطني شامل .
وقال محسن معلقاً على المشروع :" إن أحزاب اللقاء المشترك التي تطرح مشروعاً للإصلاح السياسي والوطني الشامل وتصفه بمشروع للم لحمة الوطن وتعزيز النظام والقانون والممارسة الديمقراطية نجدها قد مارست تجاه أحزابها قيادات وقواعد مركزية حادة ، إذ أن مشروع الإصلاح السياسي والوطني المقدم من أحزاب المشترك لم يكلف قادته أنفسهم مناقشة هذا المشروع داخل أحزابها وأخذ رأيها وملاحظاتها ، متسائلاً :" فكيف يمكن للذين لا يمارسون الديمقراطية داخل أحزابهم ومع قياداتهم وكوادرهم " كيف " لهم أن يمارسوا الديمقراطية في إطار إصلاح سياسي ووطني شامل" .
وأضاف محسن في تصريح لـ المؤتمرنت :" إن الشخص الذي لا يبدأ بإجراء الحوار داخل أسرته لا يمكنه أن يجري حواراً مع الشعب لأن أحزاب المشترك في لقاء اليوم قد اختصروا الحوار بالمركزية الحادة ".
وفي الوقت الذي قال فيه الشيباني " أن المشروع ليس له علاقة بناس يعتبرون أنفسهم بديلاً للسلطة القائمة " مستطرداً بالقول : " السؤال التاريخي المطروح إلى متى سيستمر هذا اللقاء ومتى ستنتهي المصالح المشتركة ليتركون هذا اللقاء الذي يسعى من خلاله كل واحد من هذه الأحزاب إلى تحقيق مصلحته الخاصة التي تسبق مصلحة الوطن "، أرجع الدكتور العسلي ممارسة أحزاب اللقاء المشترك المزايدة على الحكومة إلى البعد الشمولي الانتهازي والحقد على السلطة لمجرد الحقد بعيداً عن الموضوعية وقال :" أحزاب المعارضة لا تدرك أنها مخطئة ولا تزال ، بل تحمل أخطاءها على الآخرين فكيف بمجال إصلاح ذاتها أو إصلاح الوطن .
ودلل الكاتب والمحلل محمد فارع الشيباني على ضعف وعجز أحزاب اللقاء المشترك بأنه عندما سُئل قادته ( هل لديهم مرشح للانتخابات الرئاسية ) عجزوا عن الرد وبرروا ذلك بتبريرات واهية لأنهم عاجزون أصلاً وليس لديهم مرشح له حنكة وسياسة وخبرة الرئيس على عبدالله صالح ولذلك فلن ينتخبه أحد .
من جانبه أكد الصحفي حمود منصر في تصريح لـ "المؤتمرنت": أن ما تحتويه المبادرة من نقاط ضعف وكثير من التفصيلات " ،مشيراً بهذا المجرى إلى أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات بالمؤتمر الشعبي العام ألمحت خلال الفترة الماضية إلى وجود مشروع تعديلات دستورية تهدف إلى إصلاحات ديمقراطية واقتصادية وانتخابية.
وقال : هناك مجموعة من المبادرات السياسية التي أعلنها رئيس الجمهورية ولم تتمكن الحياة السياسية وأطراف اللعبة السياسية من استيعابها بل صدموا (في إشارة إلى أحزاب المشترك ) منها لما بادر الرئيس بأنه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية وغيرها ، ولم يستوعبها أحد حتى اللحظة وكذلك الإعفاءات التي أطلقها ".
وأمل حمود منصر أن يخرج المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام بنتائج تهدف إلى تخصيب البيئة السياسية وإيجاد حال من التناغم يعيد الحيوية إلى الحياة السياسية .











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024