الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:53 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت - 26 سبتمبر -
الأصبحي:لانشك في وطنيةأحدوالأهم في المؤتمر السابع هو الرؤية الاستراتيجية
علاقتنا بالقوى السياسية محكومة بلغة الحوار واحترام الآخر
> الأهم في المؤتمر السابع هو برنامج العمل السياسي الذي سيتضمن رؤية واستراتيجية المؤتمر الشعبي العام
> المواطن لاتحركه العواطف والدغدغات.. بل تحركه الأعمال المنجزة على الأرض
> لانشك في وطنية أحد ولكن تسارع الأحداث يجعلنا جميعاً بحاجة إلى اصطفاف وطني
> اقرأوا ماقاله السفير البولندي عن عدن لتعرفوا لماذا كان يشعر بالحرج إبان التشطير!!
> من لايمارس الديمقراطية داخله لايمكن أن يحققها على صعيد المجتمع لأن فاقد الشيء لايعطيه
أيام تفصلنا عن انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام هذا التنظيم السياسي الرائد الذي انبثق من الديمقراطية عبر حوار شارك فيه كل الاتجاهات السياسية في الساحة الوطنية وفي داخله اكسبت مشروعية العمل العلني في ظروف تحريم الحزبية فكان المظلة الحاضنة لتعددية سياسية مبكرة في اليمن وكان بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح له الدور الرئيسي في اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وراهن الكثيرون على ان المؤتمر الشعبي العام في ظل التعددية السياسية لن يستمر لكنه اسقط كل الرهانات وبقي في الطليعة يتصدر قيادة مسيرة التحولات السياسية والاقتصادية والديمقراطية والتنموية هاهو مشارف انعقاد مؤتمره السابع الأكثر تعبيراً عن هموم وقضايا وتطلعات كل ابناء اليمن..«26سبتمبر»التقت الاخ احمد الأصبحي الأمين العام المساعد للمؤتمرالشعبي العام والذي تحدث عن مسيرة المؤتمر وعن الإعداد والتحضيرللمؤتمرالعام السابع واهم وابرز القضايا التي سيناقشها وعن الديمقراطية وعن الاصلاحات وعلاقات المؤتمر الشعبي العام بالاحزاب الاخرى.. وموضوع الحوارمعه وقضايا اخرى تقرأونه في هذا الحوار:

حاوره: احمد الزبيري
<التطور في بنية المؤتمر الشعبي العام التنظيمية اكسبه إعادة الهيكلة في اطره القاعدية مقدمة على طريق ترسيخ الديمقراطية من القاعدة الى القمة الى أي مدى في ظل التهيئة والاستعدادات الواسعة لانعقاد المؤتمر السابع يمكن القول ان هذا المؤتمر سيحدث تحولات في هذا المنحى مواكبة لمجمل المتغيرات التي شهدها الوطن والساحة السياسية؟
<< المؤتمرالشعبي العام طول مسيرته كان في مرحلة ينتقل اليها الوطن يحدث تحولات ترجع الى طابع تكوينه الذي في طبيعته يتسم بمرونة كبيرة تمكنه من تقييم عمله وانشطته انطلاقاً من إيمانه المستمر بضرورة التجديد وهذا مايجعله في كل مؤتمر من مؤتمراته العامة يحدث تجديداً وتطويراً حتى ان نقاط التحول التي يحدثها اصبحت سمة ينفرد بها المؤتمر الشعبي العام في مسيرة العمل الوطني الديمقراطي تنظيمياً وسياسياً وفكرياً وبما يتفق مع دوره ومهامه في مقتضياتها ومتطلباتها المرحلية الجديدة كونه تنظيماً ريادياً منبثقاً من بين صفوف الشعب ومعبراً عن آماله وتطلعاته ولذا نجده الأقرب الى الناس والأكثر تلمساً لقضاياهم وهمومهم واحتياجاتهم متبنياً طموحاتهم.. ومن هنا يمكنني القول ان المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام سيكون من اهم المؤتمرات ومحطة تاريخية في مسيرته باعتبارها خلاصة تراكمية لأعماله في كل هذه المسيرة منذ تأسيسه عام 1982م وفي هذه المسيرة استطاع المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح باعتباره مؤسساً ورئيساً ان يحقق للوطن انجازات كبيرة في صدارتها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م مع شركائه وخاصة الحزب الاشتراكي اليمني إلا انه انفرد بصون وحماية هذا المنجز الوطني التاريخي العظيم ورديفه المنجز الديمقراطي ليقود عملية تحولاته في تعبيراته المجسدة بالتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الانسان.. نحن اليوم نعمل على نحو متسارع للتهيئة والتحضير لإنعقاد المؤتمر السابع والتي بدأت مع تنفيذ واحدٍ من اهم قرارات المؤتمر السادس واقصد هنا قرار اعادة الهيكلة القائمة على اللامركزية التنظيمية وهي التي شرع المؤتمر الشعبي العام من خلال قياداته العليا المتمثلة في اللجنة العامة والأمانة العامة قيادة عملية ليتم خلال الشهور الماضية تنفيذها بنجاح جيد وقد كان انجازها من الضرورة بمكان لتحقيق جملة من الأهداف التطويرية الديمقراطية.

فاعلية للمرأة
> تعزيز دورالمرأة ومكانتها في المؤتمرالشعبي العام كان واحداً من اهم اهداف اعادة الهيكلة.. ماذا تحقق في هذا الجانب؟
>> فعلاً من أولويات أهداف إعادة الهيكلة تعزيز مكانة ودور المرأة في مختلف مستويات تكوينات وعمل المؤتمر الشعبي العام حتى تأخذ مجالها التنظيمي وبما يعبر عن مبادئ وقيم وأهداف المؤتمرالشعبي العام وعن هذا الجانب يمكن القول إن إعادة الهيكلة عنيت بالمرأة من خلال إنشاء أو قيام الجماعات التنظيمية وهي مانسميها بالتكوينات القاعدية الأولى في بناء المؤتمر بحيث تكون المرأة المنتسبة للمؤتمرالشعبي العام على مستوى الجماعة التنظيمية في كل قرية وفي كل حي من احياء المدن وحتى يكون لها حضوروفعالية اكبرباعتبارأن التحولات والمتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية في الوطن قد ارتقت بأوضاع النصف الآخر من المجتمع واصبحت المرأة اليمنية تتمتع بحقوق مساوية للرجل كفلها الدستور والقانون وهو ماأعطاها حضوراً متزايداً في كافة المجالات والمؤتمرالشعبي في هذه الخطوة إنما يؤكد استيعابه لأهمية دور المرأة الفاعل في تكويناته وانشطته لهذا نعتبرالنجاح الذي حققناه فيما يخص المرأة من اعادة هيكلة المؤتمر الشعبي يعد دفعة قوية في البنية التنظيمية للمؤتمرالشعبي العام ومن اجل ان يأخذ نشاط المرأة التنظيمي بمستوياته المختلفة كامل فعاليته حدد تكوين الجماعات النسائية بطابع مستقل وخاص حتى تتدفع بكامل الحرية في العضوية الى المؤتمر ومن هذه الجماعات النسائية التنظيمية تأتي عملية الانتخابات لقيادة هذه الجماعات من النساء بحيث حتى لا يستحوذ الجانب الذكوري على المراكز القيادية دون الإناث.
< كان هناك دعوة من المؤتمرالشعبي العام الى إعطاء نسبة ليس في المراكز المهمة داخل الأحزاب والتنظيمات السياسية ولكن أيضاً في مقاعد مجلس النواب والمجالس المحلية اذا انطلقنا من هذه الدعوة.. هل هناك توجه داخل المؤتمر لإعطاء نسبة داخل التكوينات الوسطية والعليا في المؤتمر الشعبي العام؟
<< هذا ماكنت أود التحدث عنه لاحقاً ولكن ما دمت سبقتني بالسؤال.. أقول اذا كانت المرأة على مستوى قواعد المؤتمر قد انصفت فقد روعي هذا الجانب في التكوينات الوسطية والعليا فأينما وجدت انتخابات يحق للمرأة أن تدخل في هذه الانتخابات ولكن اذا لم تحظ على الأصوات الكافية بحيث تكون مشاركة في المواقع القيادية فهناك مايضمن لها ان تكون ممثلة بنسبة 15٪ وهذه النسبة هي الحد الأدنى لتمثيل المرأة داخل قيادة المؤتمرالشعبي ولكن لايعني انها اذا حققت نسبة أعلى ديمقراطياً أي بالانتخابات سوف تبقى عند حدود هذه النسبة فما يحق لأخيها الرجل داخل المؤتمر يحق لها ايضاً ولكن ولأسباب وعوامل اجتماعية رأى المؤتمرأن يكون للمرأة حضور في هذا المستوى اذا لم تستطع الحصول عليه عبر الانتخابات اما موضوع دعوة المؤتمر للأحزاب السياسية الى الاتفاق على منح المرأة نسبة من المقاعد في مجلس النواب والمجالس المحلية فانه ينطلق من اداركه لأهمية دور المرأة داخله ومن ثم في كل البنى المؤسسية الديمقراطية للدولة اليمنية الحديثة.

تجدد
< عودة الى الهيكل ماهي القضايا الأخرى ذات الأهمية الى جانب موضوع المرأة التي حققتها هذه العملية التطويرية داخل المؤتمر الشعبي العام؟
<< من الأمور الأخرى المهمة التي حققتها الهيكلة عملية ضبط أعداد المنتسبين الى عضوية المؤتمر.. لما لذلك من اهمية وقيمة تنظيمية بالنسبة لنا واستطعنا بالهيكلة تحقيق هذه الغاية ولدينا الآن احصائيات موثقة ودقيقة في هذا الجانب مسجلة في بيانات وسجلات سواء في الكمبيوترأوالسجلات العادية ومن اهم اهداف إعادة الهيكلة عنصرالتجديد سواءً فيما يخص القيادات في مختلف تكوينات المؤتمر الشعبي أو إكتساب الأعضاء الجدد..ما يلفت النظر ويبعث على الارتياح هو أن قيادات المؤتمر في مختلف التكوينات اليوم والحمد لله إن نسبة حملة الشهادات العليا والجامعية والماجستير والدكتوراه في مجموعها العام تتجاوز نسبة 50٪ وهذه نسبة رائعة أن يمتلك المؤتمر الشعبي هذه النسبة من حملة الشهادات العليا طبعاً بالاضافة الى نسبة من حملة الشهادة الثانوية أما المتحررون من الأمية فهم أعداد محدودة أما الأمية في اوساط اعضاء المؤتمر فلا وجود لها- وهذه بالنسبة لنا تمثل قفزة نوعية مقارنة مع البدايات الأولى للمؤتمر الشعبي العام وطبعاً هذا على مستوى المديريات والدوائر والمحافظات وحتى المواقع العليا داخل المؤتمر واهمية هذا بالنسبة لنا تكمن في أنها تعطي دفعة كبرى ليس فقط في الأدبيات والوثائق ولكن ايضاً في فهم واستيعاب توجهات وسياسات المؤتمر ومن ثم يتمكن اعضاء المؤتمر من القيام بمسؤوليتهم في التوعية والتثقيف وتجسيد رؤيته في أوساط المجتمع بصورة ابداعية.
كذلك من أهداف الهيكلة المهمة بالنسبة لنا التي تعطي المؤتمر القدرة لا بالنسبة للأحزاب السياسية داخل اليمن بل والأحزاب العربية وتتمثل في أن المؤتمرالشعبي العام تقوم علاقاته على أساس الديمقراطية..فديمقراطية العلاقات في التكوينات الداخلية كثيراً ما تعاني من خلل داخل بعض الأحزاب اليمنية والعربية..المؤتمر الشعبي العام كونه يعيد هيكلته وفقاً لآلية انتخابية داخل تكويناته المختلفة ومن هذا تنطلق رؤيتنا من أن الديمقراطية ينبغي أن تمارسها الأحزاب داخلها أولاً لتستطيع الاسهام في تحقيقها خارجها فمن لايمارس الديمقراطية داخله لايمكن ان يحققها على صعيد المجتمع وحرياً بمن يدعو من الأحزاب الى الديمقراطية خارجه أو لدى الأحزاب أن يمارسها أولاً داخله لأن فاقد الشيء لايعطيه ولكي تكون كذلك فيجب أن تكون علاقاتها بالآخرين تنطلق من روح ديمقراطية حقيقية والمحك الحقيقي هو السلوك والممارسة العملية فالمهم ليس الحديث عن الديمقراطية ولكن التطبيق العملي لها سلوكاً وممارسة وهذا ما عملنا على تحقيقه منذ تأسيس المؤتمر الشعبي ليأتي هذا الجانب في اعادة الهيكلة كعملية تطويرية لتوجه قائم وهو مانعتز به ونطالب الآخرين لتمتثيله إذ أن ليس في قيادة المؤتمر مايمكن ان يمثل نزعة استئثارية وهو مانريد الآخرين الإمعان في قراءته والاستفادة منه وفي هذا السياق تأتي عملية التجديد والتغيير من حين الى آخر داخل المؤتمر الشعبي وهو ماشار اليه فخامة الاخ الرئيس في اعمال الدورة الإعتيادية الرابعة للجنة الدائمة.
ان هناك الكثيرين من اعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين كانوا في الصف الأمامي وفي اطار الممارسة الديمقراطية قبلوا ان يكونوا في الصف الثاني.. وهكذا من حين الى آخر ليس هناك احتكار للعمل التنظيمي وهذه تعد من الأعمال المضيئة التي يفترض من الآخرين الاستنارة بها والاقتداء بالمؤتمر الشعبي.
ايضاً من الأمور المهمة التي انجزها المؤتمر من اعادة الهيكلة اللوائح التنظيمية التي هي بالنسبة للمؤتمر ليست قوالب جامدة غير قابلة للمراجعة والتطوير والتغيير فهذه كلها فيما يخص جزء لا يتجزأ من الحياة التنظيمية مستفيدين باستمرار مما نستشفه في سياق عملنا الميداني ومن الملاحظات التي يطرحها اعضاء المؤتمر في مختلف تكويناته التنظيمية ومثل هذا التقييم والمراجعة هو مايستمد منه المؤتمر حيويته وقدرته على الحركة والنشاط ومواكبة المتغيرات.. هذه جميعها اعتبرها من النقاط المهمة والحيوية في الاعداد والتحضير للمؤتمر السابع.

دماء جديدة
< ايعني هذا ان هناك وثائق ولوائح وعملية تجديد واسعة سيحدثها المؤتمر العام السابع؟
<< نعم في المؤتمر السابع هناك وثائق ولوائح سيتم مناقشتها واقرارها وهناك دماء جديدة لأن قوائم المؤتمر العام هذه المرة سيكون كبيراً ويدخل في مكوناته من انتخبوا في المديريات وعلى مستوى الدوائر وحتى المحافظات والقيادات الجديدة الموجودة هؤلاء سيكونون من المندوبين الى المؤتمر السابع وستتصدر جدول الأعمال اللوائح التي ادخلت عليها تعديلات وتجديدات اقتضتها -كما قلنا- متطلبات المواكبة والتطور في عمل المؤتمر الشعبي العام كتنظيم رائد.
اما الأهم والأساسي في هذا المؤتمر هو برنامج العمل السياسي الذي يتضمن رؤية المؤتمر واستراتيجيته واعني السياسات التنظيمية..السياسات الاقتصادية السياسات الفكرية والثقافية..السياسات الادارية السياسات في كل المجالات يعني مضمون سياسات المؤتمر للمرحلة القادمة وكيف ننهض بشكل افضل ونصحح بعض جوانب القصور التي لمسناها من خلال الممارسة هذا البرنامج من اهم نقاط التحول في مسيرة المؤتمر القادم.
> ما هي اكثرالقضايا الحاحاً بالنسبة لكم في المؤتمر الشعبي سيتم التركيز عليها في المؤتمر العام؟
>> ما سنركزعليه هي القضايا التي تهمنا جميعاً والمتمثلة في تجسيد ارادة المؤتمر على مستوى المراكز والدوائر والمديريات والمحافظات وعلى مستوى كل فرد ينتمي الى المؤتمرالشعبي وفي ذات الوقت يتحسس ارادة الشعب وماذا يريد المواطن من المؤتمر الشعبي..الموضوع الذي يشغلنا جميعاً هو الانتخابات القادمة الرئاسية خصوصاً وان المرحلة تحتاج الى من يستطيع قيادة الوطن باقتدار ولن نجد غير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونحن كمؤتمريين نقولها بملء افواهنا.. ولابد ان نضع هذا المطلب امام فخامة الرئيس ونشد عليه بحق الديمقراطية وبحق الانجازات نطلب من الرئيس ان يعدل عن قراره ليكون هو الرئيس المرشح للمؤتمرالشعبي للفترة الرئاسية القادمة وهذا ليس قولي انا وانما قول كل اعضاء المؤتمر الشعبي وابناء الشعب بل وبلسان الكثيرمن احزاب المعارضة وان الجميع يعتقد ان مانعيشه من حراك فكري وسياسي وعملية تنموية ومن تحولات اخرجت اليمن من القمقم الى العالم لتحتل مكانة رفيعة بسياستها الرشيدة..كل هذه الأمور تعود الى فخامة الرئيس والمرحلة القادمة لاتنفصل عن المرحلة التي نعيشها اليوم ونحن جميعاً لهذا نحتاج الى ان يكون هو المرشح للفترة الرئاسية القادمة وهي استحقاق دستوري يخول للأخ الرئيس مواصلة قيادة الوطن للمرحلة القادمة.. ايضاً من القضايا المهمة التي سيقف امامها المؤتمرالسابع انتخابات المجالس المحلية.
> يعني هذا ان المؤتمر الشعبي العام في مؤتمره السابع يقف امام استحقاقات وطنية كبرى.. كيف سيجري التعاطي مع هذه الاستحقاقات من حيث الطرح والمناقشة وتحديد اتجاهات العمل بعد اقرار الاتجاهات الاساسية في ضوئها؟
>> كما قلت ان كل القضايا التي هي محل اهتمام المؤتمر الشعبي ومحل اهتمام المواطن الذي يمثله المؤتمر او التي هي محل اهتمام المؤتمر واهتمام شركائه في الساحة السياسية اليمنية واعني الأحزاب والتنظيمات السياسية داخل الوطن والتي بينها وبين المؤتمر حوارلاينقطع.. جميع هذه القضايا في صورتها المتبلورة في مستويات الواقع الاجتماعي الاقتصادي والسياسي والثقافي نحن سوف نعكسها من خلال هذا المؤتمر عبر برنامج العمل السياسي الذي يحدد لنا الخطوط العريضة في التعاطي مع كل الموضوعات التي تهم كافة ابناء اليمن سواء فيما يتعلق بترسيخ الديمقراطية في الحياة السياسية والمجتمع بصفة عامة او مايتعلق بالعملية الاقتصادية في منحاها التنموي والخدمي والاستثماري والذي ايضاً سيعبر عن رؤية المؤتمر الشعبي العام للحلول والمعالجات لبعض جوانب القصور والاشكاليات التي افرزتها عوامل موضوعية تداخل فيها الداخلي بالخارجي ودون شك فإن النقاش الواسع لهذا البرنامج سيثرى من المندوبين بالآراء والتصورات والافكار الجديدة ليكون في شكله وجوهره تجلياً لديمقراطية المؤتمر الشعبي.
> في الآونة الاخيرة كان للمؤتمر الشعبي حوارات في مختلف القضايا الوطنية مع عدد من الأحزاب ومنها احزاب اللقاء «المشترك» ثم -على ما يبدو- لم تتواصل..هل يعود ذلك الى انشغالكم بالإعداد والتحضير للمؤتمر السابع ام استجدت اسباب ادت الى انقطاع الحوار؟..وماذا عن طرح موضوع الحوار مع تلك الأحزاب في المؤتمر السابع؟
>> نحن حزب حوار وهذا ماميز المؤتمر الشعبي العام طوال مسيرته والحوار مرتكز أساسي قام عليه تنظيمنا وهو منصوص عليه في كل وثائقه وادبياته وفي تقاريرالأمين العام سواء في دورات المؤتمرات العامة اودورات اللجنة الدائمة وهي احدى القضايا الأساسية بالنسبة لنا والتي دائماً نؤكد عليها مع القوى السياسية الأخرى والتي نعمل ونسعى لأن تكون علاقتنا بها محكومة بلغة الحوار واحترام الراي الآخر.
> فخامة الرئيس دعا مراراً وتكراراً الى تمتين تماسك الجبهة الداخلية باصطفاف وطني يحققه حوار بنَّاء بين كل الاطراف السياسية في الساحة الوطنية فكان فخامته في دعواته هذه يعبر عن رؤية المؤتمر الشعبي؟
>> انا سوف اتحدث انطلاقاً مما طرحته في بداية سؤالك واقول كما اشرت في الاجابة على السؤال السابق ان المؤتمر الشعبي تأسس على الحوار..المؤتمر الشعبي العام جسد الحوار في حياته الداخلية ومن باب اولى ان يكون هو رائد الحوار في كل المراحل..ولهذا تجد فخامة الرئيس وهو الشخصية الحوارية الذي اطلقنا عليه ان مفتاح شخصيته الحوار دائماً يقدم الحوار على ماعداه في التعاطي مع القضايا الوطنية لأن الحوار اساس منهجيته السياسية والحوار ليس فقط على صعيد علاقات المؤتمر بالأحزاب السياسية داخل الوطن بل وعلى مستوى الحوار مع الدول..الحوار مع من يختلف معهم.. الحوار حتى في القضايا التي ينظر اليها الآخرون انها صعبة ومعقدة وحساسة وغير قابلة للتحاور حولها نجده يعتمد فيها الحوار.. لأن الحوار لغة العقل ومنطق الحكمة وبرهن الأخ الرئيس ان الحوار كان المفتاح الحقيقي لحل الكثير من القضايا والمشاكل والأزمات وفي هذا الاتجاه من باب اولى ان يحظى حوارنا مع الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى باهتمامه ورعايته لأنها قوى سياسية ووطنية موجودة وفاعلة ينبغي ان يعمق معها الحوار لأن كل فرد في كل حزب نحن بحاجة اليه لمصلحة الوطن بعيداً عن التشنجات والمزايدات لأنه لايمكن في فن الحوار لدى الوطني المخلص ان يلغي الآخر.
لأن المؤتمر الشعبي العام قام على احترام الرأي والرأي الآخر..وبالتالي لابد من الحوار ولا معنى للقول انه كان للمؤتمر الشعبي العام حوار مع حزب او مجموعة احزاب ثم توقف الحوار هذا الكلام غير صحيح والحوارات مستمرة مع شركائنا في الساحة السياسية الوطنية سواءً في صورتها الثنائية او الجماعية.
> لكن هناك من كان عضواً في لجنة الحوار معكم من احدى الأحزاب طرح بأنه تم توقيف الحوار من قبل ذلك الحزب لأنه لم تكن هناك نقاط محددة جرى التحاور حولها وكل ماحدث في جولات الحوار تناول قضايا بأسلوب هو اقرب الى المجاملات السياسية وهذا مادفعهم الى ايقاف الحوارمعكم من اجل وضع نقاط محددة لحوارٍ جاد.. كيف يمكن تفسير مثل هذا الطرح؟
>> الحوار لاينبغي ان يرتبط بكلمة المجاملات لأنه لايمكن ان نسمي المجاملات حواراً وهذه التسمية متروكة لاجتهاد من قال لك ذلك وانا لا ادري من هو لكن يبقى له فهمه الخاص واجتهاده الخاص..اما نحن فعندما نقول حوار فإننا نعني مانقول وهو الحوار الجاد..عندما يدعو فخامة الرئيس جميع الاحزاب ومعهم اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادته.. يدعوهم جميعاً ونتحاور ويتحدثون الينا دون ادنى حواجز وتحدثوا وكان فيمن يسمع حديثهم من الآخرين ربما يلمس قسوة والقسوة لاتحمل المجاملة ومع ذلك كان الاخ الرئيس يتقبلها بصدر رحب لأن الغرض هو كيف نصل لنكون في حالة اصطفاف وطني لمصلحة اليمن..هذا في احد اللقاءات وفي لقاءٍ آخر كان هناك حوار ثنائي وفقا لما تم الاتفاق عليه في الجلسة السابقة ان يكون الحوار على مرحلتين الأولى مع كل الاحزاب الممثلة تحت قبة البرلمان وهذه آراء طرحت من احزاب المعارضة نفسها واعني هنا الأحزاب التي لها ممثلون في البرلمان..حزب المؤتمر الشعبي والاصلاح والاشتراكي والوحدوي الناصري والبعث هذه الأحزاب بقياداتها او من يختارونهم للتمثيل هذا جانب لم يكن فيه مجاملات حيث تم فيه خطوات عملية اتفق عليها مع احزاب جادة في موقع جاد..كان ايضاً هناك لقاءات ثنائية مع بعض الأحزاب الرئيسية.. لقاء مع التجمع اليمني للإصلاح.. لقاء مع الحزب الاشتراكي..هذه اللقاءات ايضاً كانت جزءاً من الحوار ومع فخامة الرئيس بعدها تم الاتفاق على ان يستمر الحوار وشكلت لجان من يمثل الحزب الاشتراكي..من يمثل المؤتمر الشعبي العام.. ليبدأوا خطوات الحوار العملية التنفيذية..في فترة من الفترات الاخوة في الحزب الاشتراكي هم الذين طلبوا ليس وقف الحوار ولكن لانشغالهم للتحضير لمؤتمرهم العام وقالوا لنا نحن منشغلون في المؤتمر الخامس وبعد انتخاب القيادة الجديدة عادوا واستأنفوا الحوار معنا..لكن الحوارلايحدد بين عشية وضحاها..انما اذا وجدت النوايا الجادة المخلصة..ونحن لا نشك بوطنية احد ابداً وكل مافي الأمر اننا جميعاً في سباق مع الزمن وبحاجة جميعاً الى اصطفاف وطني..لانريد ان نعمل مفاضلة بين احد والعملية كلها انه ينبغي ان نعطي كل قدراتنا وطاقاتنا وجهودنا في توجهاتنا لمصلحة هذا الوطن لاستقراره وتنميته وبنائه والأفكار والحلول والمعالجات كلما شارك فيها عدد اكبر اعطت عطاءً اكبر إلا اننا في المؤتمر الشعبي العام في ذات الوقت أمام تسارع الأحداث وامام مطالب الوطن الملحة لايمكن ان نعطل الأمور حتى انعقاد الإجتماع «الفلاني».. ينبغي ان تستمر الحوارات والمؤتمر له سياسته وماض فيها وبجدية متسارعة..فهو يفتح قلبه وصدره وذراعيه لإخوته في الساحة الوطنية.
> المؤتمر السابع سيقف أمام قضايا هامة في اتجاه الشأن الداخلي واتجاهات عمله الوطني العام.. ما القضايا التي سيركز عليها المؤتمر في هذا المنحى؟
>> طبعاً على الصعيد التنظيمي مثلما جرت الانتخابات في مراحل إعادة الهيكلة الأربع سوف يتم انتخاب الأطر العليا للمؤتمر الشعبي العام ديمقراطياً ولكن من قبل المنتدبين للمؤتمر العام السابع وبنفس الآلية سيتم أيضا إقرار اللوائح المعدلة للنظام الداخلي بعد مناقشتها من قبل أعضاء المؤتمر المشاركين في المؤتمر العام.. هناك جوانب أخرى وهي مهمة جداً تتعلق بالحزم وهي المتعلقة بالإصلاحات مرتبطة بالشأن الوطني العام وهي ضمن برنامج فعاليات المؤتمر السابع خلال فترة انعقاده.. في هذا الاتجاه كان فخامة الرئيس قد طلب الاخوة في الحكومة على تقديم برنامجهم ورؤيتهم وتصويب بعض الأمور فيما قدم من وثائق وأوراق عمل مرتبطة بعمل الحكومة بحيث يكون هناك برنامج متكامل للمؤتمر الشعبي العام يعبر عن رؤيته الإستراتيجية لكل القضايا الوطنية السياسية والاقتصادية وكذا في الجوانب المالية والإدارية في جوانب القضاء وكل محتوياتها تهدف في النهاية إلى تعزيز دور المؤتمر الشعبي في تحقيق التنمية والبناء والتقدم الذي ينشده كل أبناء اليمن.
>بمناسبة الحديث عن الإصلاحات هناك قضايا طرحتها أحزاب اللقاء المشترك في البرنامج الذي أعلنته أحزابها الستة هي مطروحة من قبل المؤتمر الشعبي وقوى سياسية أخرى وموضوعات ضمنها المؤتمر برنامجه السياسي الذي سيقر في المؤتمر السابع.. ما مدى صحة ذلك؟ وكيف تنظرون إلى محتوى برنامج أحزاب معارضة اللقاء المشترك؟
< أنا لن أتحدث بصورة تحمل تفسيرات وتأويلات بطريقة أو بأخرى ومن ثم تحميل الأمور فوق طاقتها.. المؤتمر الشعبي كما قلت يعيش أكثر من غيرهم مع الناس وقضايا الجماهير ويريد أن يجسدها في برامجه من حين إلى آخر وفي واقع حياتهم.. وكثير من هذه القضايا ناقشها وسوف يبلورها في برنامج عمله السياسي.. ولكن لعل الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك تابعوا ذلك وما يجري من نشاط وإيقاع متسارع في التحضير للمؤتمر السابع.. وما تنشره الصحافة يقرأونه.. مجتمعنا شفاف ونحن نطرح عليه كل قضايانا واهتماماتنا عبر وسائل الإعلام بمنتهى الشفافية للناس.. فأرادوا أن يقوموا بعمل استباقي وفي رأينا أن هذه المسألة نغوص فيها إذا ما ابتعدنا عن بعض الجوانب في مشروع برنامجهم التي ليست لها أية علاقة بمضمون أية إصلاحات حقيقية ولا لها علاقة أيضا بالمصلحة الوطنية بشكل عام.
ما أريد أن أشير إليه أن كثيراً من النقاط المتعلقة بالإصلاحات المتبني لها المؤتمر الشعبي أصلا أشاروا إليها.. أيضا هناك مآخذ أخرى على مشروعهم حتى في استخدام بعض الكلمات كتكرار كلمة "غياب" التي تعني الإنكار المطلق.. هل هم يريدون بذلك القيام بدعاية انتخابية مبكرة..المواطن يشاهد ويلمس ما تحقق في مختلف الجوانب وكافة المجالات وانا لا أحب هنا أن تؤخذ ملاحظاتي كرد عليهم..لكن أقول أن الأخوة في اللقاء المشترك مشاركاتهم في بناء الوطن واجب وهو ليس حكراً على أحد ولهم أن يطرحوا آراءهم وأفكارهم وإذا حصل تقاطع في بعض الأمور- وأنا هنا لا أقصد بكلمة تقاطع معناها الحرفي أي أن يفكروا بطريقتهم ونحن بطريقتنا أحيانا يصير تقاطع في النقاط ويكون عليها إتفاق تقاطعي هذا في رأيي غير مقبول نحن ينبغي أن يكون اللقاء بيننا أكبر من الطابع التقاطعي.. يفترض أن يكون لقاءً اتفاقياً ويكفي لتأكيد كل هذا يمكنك العودة إلى برامج الأحزاب السياسية التي سنجد في معظم محتوياتها موجود في برنامج المؤتمر الشعبي مع بعض التقديم والتأخير أو استخدام بعض الكلمات والعبارات على نحو أكثر جدة كما هو الحال في استخدام اللقاء المشترك لكلمة "غياب" التي أشرت إليها أو اتهامات ما كان يفترض أن نطرح عدا ذلك كله مضمنة في برنامج المؤتمر الشعبي وقد طبق الكثير منها وإعادة طرحها لأجل إعطائها قوة أكبر لمزيد من التطبيق بالإضافة إلى أمور كثيرة فرضتها المستجدات.. وتنظيمنا تنظيم حي في تجديد مستمر وبالتالي نواكب المتغيرات والمستجدات..الأخوة طرحوا أموراً نحن نتفق حولها معهم وأموراً أخرى أرادوا فيها التميز لدغدغة عواطف الناس..المواطن تجاوز العواطف وهو يريد شيئاً يلمسه في حياته.. أنا أطلب أن نلتزم جميعاً بالدستور والقانون وأن يكون منطقنا منه ونحتكم إلى صندوق الاقتراع الذي في داخله رأى المواطن ويعبر عن إرادته فالمواطن لا تحركه العواطف ولا الدغدغات بل تحركه أعمال منجزة على الأرض والحمد لله هي اليوم مشهودة وملموسة.. لهذا أردنا في هذا المؤتمر أن نركز على هذه الجوانب العملية التي يلمسها المواطن.. في الوقت ذاته.. ودعونا إليه ممثلي الأحزاب من الدول الشقيقة والصديقة ليقروا التجربة عن كثب وأعني التجربة الديمقراطية اليمنية ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وبحضور أيضا الأحزاب اليمنية مشاركين في المؤتمر العام السابع الذي سيكون فرصة مناسبة لمعرفة الأشقاء والأصدقاء ماذا تعني اليمن وتجربته الديمقراطية..وبإنجازاته العملية في طليعتها إنجاز الوحدة العظيم الذي نعيش تحت ظلال رايتها اليوم حياتنا السياسية والديمقراطية.. ويتفاعل الجميع من أقصى اليمن إلى أدناه مع ما أرادته الوحدة ما هدفت إليه والوحدة اليوم والحمد لله – ما كنا نتمناه ونأمله ونتطلع إليه أصبح اليوم حقيقة يعيشها كل أبناء اليمن.. وانعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن يحمل هذه المعاني والدلالات العملية المختزلة للتنمية والبناء والتطور.. في التغير.. في انسجام النسيج الاجتماعي اليمني الواحد.
في هذا السياق يمكن أن أورد ما حدثني به أحد الأصدقاء هو السفير البولندي الذي كان في عدن من 70- 1974م خبيراً للأمم المتحدة وهو الآن سفير في الجمهورية اليمنية قال: كنت أشعر بالسعادة الكبيرة عند سماع توحيد وقيام الجمهورية اليمنية فقد كنت أشعر بالحرج إبّان التشطير.. قال: أعرف عدن كيف كانت ما تأتي الساعة السابعة إلا والدكاكين مغلقة كان هناك جمود وعدم وجود حراك اقتصادي بالمرة والآن وبعد الوحدة زرت عدن ولم أعرفها وجدتها أحدى المدن التي خطت الخطوات الكبرى المتقدمة وهي خطوات غير عادية ومن يعرف عدن كيف كانت وكيف أصبحت يلمس الفارق الكبير».
هذا بنعمة الوحدة.. قلت له لو رأيت المكلا وسيئون أو الغيظة أو أبين أو غيرها من المناطق والمدن الأخرى سوف تجد أن الوحدة قد عمّت بخيراتها اليمن قاطبة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024