الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:23 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت - عبد الله سعيد -
مثقفون يجابهون الاختطاف بالثقافة وتفعيل القوانين
دان برلمانيون ومثقفون أعمال الاختطاف التي حصلت لبعض الأجانب في محافظتي مأرب وشبوة واعتبروا هذه الأعمال بأنها مشينة وخارجة عن القانون وتعرض الوطن واقتصاده إلى أضرار كبيرة حيث ناشد عدد من المثقفين السلطة والمعارضة التصدي لهذه الأعمال التي وصفها بالكارثة التي تهدد آمن واقتصاد الوطن.
د. عبدالعزيز الشيبي – أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء قال أولاً: فيما يتعلق بتاريخ ونشأة هذه القضية فمنشأها غريب والتعامل معها أغرب لأنها لا تأتي إلا من ببعض النفوس المريضة التي لا تكن للقيم أو الأخلاق وزناً، وبالتالي فإن المصدر سيظل غريباً عن هذا المجتمع والذي يمتلك كل القيم التي لا تتوافر في أي شعب من الشعوب.
وتأثيرات هذا الأمر بلا شك أنها تأثيرات كبيرة، سواءً كانت على المستوى المادي أو المعنوي،أو في مجالات الحياة والذي تؤثر بالسلب على كل مواطن يمني وتفاعلاته مع بضعه البعض أو تعاملاته مع الآخرين فالمعروف عن هذه الشعب العريق حبه الدائم للخير والقيم الرفيعة والتعاون البناء والمثمر والنظرة إلى الآخر بنوع من الحب والدافئ.
وبالتالي فإن المعني بهذه القضية ليس شخصاً أو حزباً بل اليمن بأكملها كلنا معنيون بهذه القضية لأنها متعلقة بمسلك حياتنا وتصرفاتنا جميعاً والدور المنوط دون تحديد يقع على الجميع. إنما أخص بالذكر أولاً كل الأحزاب السياسية دون استثناء سواء من كانت في السلطة أو في المعارضة.
بل أن دور المعارضة في مثل هذه الحالات يكون أكبر بكثير ممن في السلطة لأن المتوقع منها وهي تؤدي معارضتها في إطار القيم التي تحكم العمل السياسي البناء. وليس استغلال هذا الحدث لمصلحة لا تعود بالنفع على هذه الأحزاب أو القوى المختلفة ولا على اليمن عموماً.
فالقيم لا تتجزأ ولا تخان، لأن العائد المجزي في ظل التنافس الشريف والتمسك بحب الله والوطن هو الذي سيجلب النفع والمساندة الحقيقية، وليس من خلال التكسب الأعمى الذي يمكن أن يعتبر في مثل هذه الحالة مشاركة حقيقية في الجرم، الذي لا يؤدي إلا إلى الشتات وعدم المصداقية فيمن يستغل هذه الفعلة أو يروج لها أو يحمل الآخر الذنب، ويتخفى هو في الصورة، فالصورة هي صورة الجميع وشكل الجميع وأن أي إساءة لهذا الشكل الوطني من أي فرد كان منتسب لحزب أو لغيره فهو تعامل مع أخلاق لا يمتلكها إلا الشيطان وحده.
فيصل سعيد فارع – رئيس مؤسسة السعيد الثقافية قال : أعتقد أن هذه المسألة تستاهل وقفة وطنية جادة وحازمة لمجابهتها ولا يستثنى منها أحد.
وهذا الموقف يجب أن يتعدى اللفظ الذي يأتي كردة فعل آنية ضد هذه الأعمال المستهجنة بكل المعايير بل موقف متصل ومتواصل بتفعيل القانون وجعله حاضراً ومستحضراً أمام هؤلاء الذين يستهينون بالوطن والدين والقانون.
ويجب حشد المنظومة الثقافية بكل تعبيراتها وأشكال حضورها لتعيد التذكير بمنظومة القيم المتعارضة مع هذا المنطلق المتخلف وتبتكر الأساليب التعبيرية المناهضة لمثل هذه الممارسات والأمر هنا يقتضي موقف يتعدى اللفظ والكلام إلى استخدام السلام الأقوى والسلاح المرن والذي هو الثقافة.
فالاختطاف يلحق أضراراً فادحة بالوطن وبالصناعة والسياحة فهذا القطاع يعد أهم المفاتيح في عملية التنمية الشاملة و ظاهرة الاختطاف تتعارض معه وتؤسس لحالة من الخوف والهلع لدى الناس فهذه الظاهرة تنسف كل الجهود القيمة بتعزيز موقف اليمن الإقليمي والعربي والدولي.


القاضي عبدالملك الأغبري من جهته يقول: لقد كرم الله الإنسان بالنعم وبالرسالات التي أتى بها المرسلون الى الخلق وخص هذه الأمة بالإسلام وبمحمد صلوات الله وسلامه عليه آخر الأنبياء والمرسلين ومما جاء في القرآن الكثير من الأحكام المتعلقة بالحقوق والواجبات ومن ضمنها تحريم المساس بحرية الإنسان الآمن والمؤمن وتم تنظيم الكثير من هذه المسائل بقوانيننا الوضعية والتي يخضع لها الجميع دون اي استثناء فالكل سواسية أمام القانون ولا يوجد من يستثنى من الامتثال للقوانين والتشريعات النافذة.. وحدد المشرع اليمني الجهة المختصة بمباشرة الإجراءات الجنائية فيما يتلعق بمطالب تعقب وإحالة مرتكبي جرائم الخطف او من يشترك فيها او يخفي معلومات او يقدم أي مساعدة لمرتكبي جرائم الاختطاف ويطالب بسرعة إحالة المتهمين وعلنية الجلسات لما لذلك من أهمية في نشر الوعي القانوني بما لا يخل بمبادئ حماية حقوق المتهم والمراحل المختلفة للدعوى الجنائية.
ويضيف الحفاظ على سمعة وأمن الوطن هي مسؤوليتنا جميعا دون اي استثناء ولكن هناك جهات ينبغي أن تلعب دورا مباشرا في تطبيق العدالة حيث يتولى المسؤولية المباشرة النائب العام ومساعدي ومديرو الأمن ومديرو النواحي والمكلفون بالتحري المباحث الجنائية ولا يخرج المحافظون عن تلك المسئولية فهولاء لهم علاقة وارتباط مباشرة بهموم المواطن.
ويتابع فالاختطاف كان لسائح أو لأجنبي مقيم او لمواطن أمر غير مقبول فعملية ردع هذه الظاهرة لا يمكن أن تتم دون تعقب مرتكبيها ولمن قدم مساعدة لهم بشكل مباشر أو غير مباشر.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024