أحزاب سياسية ومنظمات مدنية تدين اختطاف السياح دانت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومشائخ أعيان محافظة المهرة عمليات اختطاف السياح الأجانب التي حدثت مؤخراً في بعض مناطق الجمهورية وقالت بأنها تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومخالفة للدستور والقوانين السائدة وقيم وأعراف القبلية. وجاء في بيان صادر عنها-حصل المؤتمرنت على نسخة منها- إن هذه الظواهر تسيء إلى سمعة اليمن في المحافل الدولية وتؤثر سلباً على عملية التنمية والاستثمار. وطالبت التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني أجهزة الدولة المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية والتعامل بحزم والضرب بيد من حديد ضد من يقوم بمثل هذه الأعمال التخريبية وإحالتهم إلى العدالة وإنزال بحقهم أقصى العقوبات. على صعيد متصل دانت المنظمات المدنية والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية فرع شبوة عملية خطف السياح الأجانب ووصفت كل من يقوم بمثل هذه الأعمال بالفقير إلى أبسط مفاهيم الحياة الإنسانية والمبدئية والمحبة والتسامح الاجتماعي. وقالت المنظمات المدنية في بيان لها إن كل من يمارس مثل هذه الظواهر إنما يعلن حرباً شعواء ضد النهج الديموقراطي ،ويعلن موقفاً صريحاً وواضحاً ضد الوطن ومصلحته والإساءة إلى سمعته على الصعيدين ( المحلي والدولي ) وبالتالي التأثير على سير عملية التنمية وعرقلة تنفيذها وزعزعت الاستقرار الأمني والتنموي وخلق حالة من الذعر بين صفوف المواطنين . وأصدرت نقابة المهندسين اليمنيين بيان دانت فيه جرائم اختطاف السياح والرعايا الأجانب في بلادنا وقالت إن ذلك عمل إجرامي دنيء وجبان تحرمه شريعتنا الإسلامية وعادتنا وقيمنا القبلية التي تدعونا إلى السلام والإخاء وتأمين الخائف وإكرام الضيف والذود عنه بدمائنا وأموالنا ورعاية وإطعام عابر السبيل. معتبرة ذلك إخلال بأمن واستقرار الوطن وتشويه سمعته ،وإضراراً بعملية التنمية والاستثمار والسياحة في بلادنا. وطالب الحكومة التعامل بحزم وجدية مع مرتكبي هذه الجرائم والمتعاونين معهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا عقوباتهم الشرعية والقانونية. |