منظمات صحفية و قانونيه تدين الاختطاف وتدعو لمواجهته أستنكرت منظمة صحفيات بلا قيود بشدة ما تعرض له السواح الإيطاليون الخمسة من عملية إختطاف مؤسفة ومن قبلها عمليات الاختطاف التي طالت السواح الألمان النمساويين والسويسريين في الآونة الأخيرة . ووصف بيان صادر عن المنظمة حصل المؤتمرنت على نسخة منه هذه الأعمال بالهمجية والغريبة على تقاليد شعبنا العريقة الذي عرف باحتفائه بالضيف وإكرامه ودعت المنظمة كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وصحف ووسائل إعلام إلى تحمل مسئوليتها كاملة في التوعية والتحذير من هذه الظاهرة الغريبة ومالها من أثر مدمر على سمعة الوطن واستقراره الاقتصادي،كما كما دعت المنظمة الحكومة إلى القيام بدورها الكامل في الانتصار للقانون ومعاقبة منفذي هذه الأعمال بإعتبارها أعمال إرهابية يجب ألا تمر بدون عقاب. كما ندد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية بأعمال الاختطاف التي عاودت الظهور في محافظتي شبوة ومأرب . وقال مصدر في المركز لـ"المؤتمرنت" أن هذه الأعمال تضر بسمعة البلاد واقتصاده واستثماره والآمن العام,مطالبا الجهات الأمنية التعامل مع هذه الظاهرة بحزم وقوة لردع من يقومون بمثل هذه الأعمال غير الأخلاقية والمنافية للقيم والأخلاق العربية الإسلامية وفي السياق ذاته دان مجلس نقابة المحامين – فرع صنعاء والمحافظات التابعة له ( صنعاء ، حجة ، المحويت ، صعده ، عمران ، مأرب ، الجوف ) عملية الاختطاف التي حصلت للسواح ووصفتها في بيان حصل المؤتمرنت على نسخة منه بالتصرفات الهمجية غير المسئولة ودعت النقابة الحكومة الى القضاء على تلك الفئة وجعلها عبرةً لغيرها مؤكدة وقوفها وكافة أبناء الشعب اليمني الى جانبها فالوطن أولاً وضمان مصلحته وأمنه وأمانه ومكانته بين الأمم هدف ترخص أمامه تلك الفئة بسلوكها ومصالحها المريضة. وجاء في بيان النقابة: وقف مجلس نقابة المحامين – فرع صنعاء بالدراسة والاستقراء للتصرفات الإرهابية غير المسئولة التي أقدم عليها مؤخراً بعض أصحاب الضمائر المريضة من التعرض للأجانب التابعين للهيئات الدبلوماسية أو المنظمات الدولية ولبعض ضيوف الوطن من الزائرين والسواح بالتقطع والاختطاف من الطرقات العامة غير مقدرين لحرمة هذا التصرف الأرعن وما يشكله من جريمة الحرابة المعاقب عليها قانونا ولا لحرمة كونهم شرعاً وقانوناًً وعرفاً مستأمنين على حياتهم وحرياتهم وحقوقهم بأمان الدولة وسيادتها على إقليمها بما كفلته لهم بدستورها وقوانينها ومعاهداتها من حماية وعهد أمان ولا لما يلحقه ذلك التصرف بالوطن من مهانة ومن أضرار فادحة من شأنها التأثير عليه وعلى مكانته المرموقة أمام المجتمع الدولي وتحويله إلى دولة غير مستقرة وعاجزة على فرض سيادتها على إقليمها وما ينتج على ذلك من تحجيم للنشاط الدبلوماسي وقضاء على النشاط الاستثماري والسياحي وذلك ما لا يرضاه ولا يقبل به إلا من كان عدواً لوطنه ولذويه ولنفسه وأولئك هم الإرهابيون الذين يجب على كل دولة ومجتمع الوقوف في مواجهتهم والقضاء عليهم بقوة وحزم لا هوادة فيها ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يسمون بمصالحهم المريضة والحقيرة فوق مصالح الوطن ولان القضاء عليهم يمثل الوسيلة الوحيدة لحماية الأوطان ولضمان الأمن والأمان ولحماية الحقوق والحريات للمواطن والمستأمن من ضيوف الوطن. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 