الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:28 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - التحصين ضد شلل الاطفال
المؤتمرنت -
الصحة تنفذ جولة تحصين جديدة ضد الشلل: ورقابة محلية ودولية
تبدأ اليوم الأحد فعاليات الجولة الأولى من الحملة الوطنية الموسعة للتحصين ضد شلل الأطفال والتي تأتي في إطار خطة حكومية لاستئصال شلل الأطفال عبر تنفيذ (4) جولات للتحصين ضد الشلل على مدى العام الجاري.
وتستهدف الجولة الأولى التي تستمر لثلاثة أيام قرابة (4) ملايين طفل وطفلة دون سن الخامسة من العمر وتشمل جميع محافظات الجمهورية.
ويأتي تنفيذ هذه الجولة ضمن استكمال خطة التحصين ضد شلل الأطفال وفقاً لاستراتيجية أطلق عليها مسئولو الصحة مصطلح "من بيت إلى بيت" كانت بدأت العام الماضي عبر تنفيذ عدة جولات للتحصين بعد عودة الوباء إلى اليمن من جديد بسبب انتقال الفيروس من السودان ودول القرن الأفريقي.
وحسب الإحصاءات الرسمية المعلنة فإن الجولة ستشمل (2.454.020) منزلاً في عموم المحافظات يتولى تنفيذها (36708) كوادر صحية؛ بالإضافة إلى تجهيز وزارة الصحة لحوالي (5.044.876) جرعة لقاح وخمسة آلاف سيارة لنقل اللقاحات والعاملين .
وفيما كانت السلطات الصحية في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تستعد لإعلان اليمن دولة خالية من شلل الأطفال العام الماضي بعد أن كان العامان (2002م 2003م) لم يشهدا تسجيلاً لأي حالة إصابة، إلا أن الفيروس عاد من جديد حيث ظهرت حالات الإصابة في عدة محافظات بعد انتقاله من السودان ودول القرن الأفريقي التي عاد إليها الفيروس بسبب امتناع المواطنين من تحصين أطفالهم عقب حملات الدعاية التي ينفذها متشددون "ريفيون في نيجيريا بتحريم التحصين - ونفذت الحكومة خلال العام الماضي ثلاث جولات تحصين ضد شلل الأطفال وفقاً لاستراتيجية " من بيت إلى بيت" وتقوم هذه الاستراتيجية على تطعيم جميع الأطفال المستهدفين في كل جولة على حدة عبر وصول فرق التحصين إلى جميع المنازل والأسرة المستهدفة تطعيم أطفالهم من خلال توفير آليات الوصول إلى كل بيت وعملية التأثير على الأطفال والمنازل بطرقة سليمة.
ولأول مرة تنفذ الجولة الحالية وسط مراقبة محلية ودولية لمراقبة إجراءات تنفيذ الجولة حيث سيشرف على عملية المراقبة أكثر من (5825) مراقباً محلياً ودولياً.
إلى ذلك قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد النعمي إن وزارته تعد خطة لتنفيذ حملة وطنية لمكافحة مرض الحصبة ستنفذ في فبراير القادم وتستهدف من (9 – 10) ملايين طفل دون سن الخامسة عشرة مشيراً إلى أنها ستنفذ على مراحل.
مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة استمرار عمليات التحصين الروتيني للقضاء على جميع أمراض الطفولة.
الجدير ذكره أن منظمة الصحة العالمية أشادت بنجاح الجهود اليمنية في إيقاف انتشار الوباء من جديد ونجاح الحملات السابقة رغم أن معظم الحالات المشتبه فيها كانت سلبية كما أكدت مختبرات الأوبئة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية في القاهرة حسب ما قاله الوزير النعمي.
ويؤكد العلماء أن عدد حاملي الفيروس الحي أكثر من ذلك بكثير، ويقول البروفيسور " رادو كرينتيش" رئيس مختبر الأوبئة في معهد " باستير بباريس" أن عدد حاملي الفيروس ليس امرا مهماً يكفي أن يكون هناك شخص واحد حتى لا يكون القضاء على المرض تماماً، ويقول الطبيب " روبر كيجان" من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: " إن استئصال شلل الأطفال هدف واقعي، السؤال هو بأي سرعة تستطيع القضاء عليه"، وأضاف قائلاً: " إنه ومع خلو حوالي (200) دولة من شلل الأطفال. فإن الجدوى تصبح واضحة".
وفي مايو 2005م ناشدت منظمة الصحة العالمية الدول الإسلامية الغنية للمساهمة بالحملة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، محذرة من أن شح التمويل قد يقوض الجهود الهادفة للقضاء عليه بنهاية هذا العام.
وكانت حملة مكافحة المرض التي شنتها منظمة الصحة العالمية، كلفت نحو أربعة مليارات دولار، حتى ذلك الوقت؛ فيما لم تساهم دول منظمة المؤتمر الإسلامي إلا بثلاثة ملايين دولار. على الرغم من أن آخر حالات شلل الأطفال سجلت كانت معظمها في الدول الإسلامية وفق ما قالته الناطقة باسم المنظمة الدولية " ليندا مللر". وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تأمل من مملكة البحردين والكويت والسعودية المساهمة بسخاء في حملة القضاء على المرض، وأوضحت المنظمة أنها بحاجة إلى خمسين مليون دولار بحلول يوليو 2005م للقضاء على هذا المرض لذلك العام، وبالنسبة لعام 2006م تقول المنظمة أنه ينقصها (200) مليون دولار.
وقال الطبيب " ديفيد هيمان" رئيس برنامج استئصال شلل الأطفال في منظمة الصحة العالمية: " إن أكبر عقبة هي المشاركة السياسية" وأوضح قائلاً: إذا أراد رئيس أو رئيس وزراء إنجاز المهمة فإن بالإمكان إنجازها.
واستدرك قائلاً: إلى أن يحدث هذا فإن كل طفل في العالم سيحتاج إلى جرعة من لقاح شلل الأطفال.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024