الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:47 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت ـ تقرير عبد الكريم النهاري -
ابين تحتفل باليوبيل الذهبي للبحوث الزراعية في اليمن
تحتفل اليمن باليوبيل الذهبي لتأسيس العمل البحثي الزراعي في اليمن الذي يتزامن مع يوم البحوث الزراعية. ففي محافظة أبين التي تشهد هذا الاحتفال،انطلقت أواخر الأربعينيات ومطلع الخمسينيات من القرن الماضي البحوث الزراعية بدايةً بتجارب حول زراعة القطن ـ تأسس على أثر ذلك ما كان يطلق علية في حينه (( محطة تجارب قطن أبين )) ثم تطورت إلى ما يعرف بقسم أبحاث الكوادر الذي افتتح مقره رسمياً في شهر سبتمبر 1955م وخلال تلك المراحل شهدت الأبحاث توسعاً لتشمل محاصيل ومناطق أخرى وتأسست مراكز أبحاث في عدد من مناطق اليمن كسيئون وتهامة والمرتفعات الجنوبية؛ حيث شكلت هذه المراكز نواة لمحطات البحوث الحالية .. وخلال الفترة اللاحقة وعقب إعلان الوحدة اليمنية المباركة 22 مايو 1990م وفي سياق عملية تطوير البناء المؤسسي لدولة الوحدة تم إنشاء الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي التي تتخذ من مدينة ذمار مقراً لها .. كجهة وطنية مسئولة عن ترجمة التوجيهات الإستراتيجية في مجال تنمية وتطوير الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ، من خلال القيام بالبحوث والدراسات العلمية والتطبيقية في المجالات الزراعية المختلفة وتوجيهها وتقييمها فنياًُ ، واعتماد نتائجها ونشر مخرجاتها الثقافية على مختلف الفئات المستفيدة من مختلف مناطق اليمن عبر 14 فرعاً للهيئة منتشرة في مختلف مناطق البلاد منها ثماني محطات بحثية إقليمية إلى جانب ستة مراكز وطنية تخصصية لأبحاث الثروة الحيوانية والأغذية و- تقانات بعد الحصاد والموارد الطبيعية المتجددة والمصادر الوراثية النباتية ، إلى جانب مركز متخصص بالتدريب الزراعي وآخر بالإعلام الزراعي .
فخلال السنوات القليلة الماضية ، ركزت الهيئة على استكمال البنية المؤسسية والتنظيمية للهيئة بداية من إعداد استراتيجيتي البحوث والإرشاد الزراعي ، وإعداد وتنفيذ الخطة متوسطة المدى للبحوث الزراعية ، ثم أطلقت عدداً كبيراً من التقانات المختلفة من مخرجات البرامج والأنشطة البحثية الزراعية كنتاج جهود أكثر من (1477) كادراً منهم فقط 357() كادراً بحثياُ ، و64 من حملة شهادة الدكتوراه و(81) من حملة الماجستير و(212) من حملة البكالوريوس إلى جانب أكثر من 1000 من الموظفين في الوظائف الإدارية والخدمات المساعدة و(120) عاملاً موسمياً في المزارع البحثية التابعة للهيئة والتي تقدر إجمالي مساحتها بـ(392) هكتاراً موزعة في مختلف المناطق ومجهزة بأحدث الوسائل الزراعية الحديثة ..
إذ تتمثل مخرجات الهيئة بالأصناف ذات الإنتاجية العالمية والمقاومة لظروف البيئة المختلفة سواء الآفات الزراعية أو المناخية وعددٍ من التقانات الزراعية ذات العلاقة ، والتي تعالج الكثير من مشاكل العمل والإنتاج الزراعي في مجالات مختلفة وملائمة للبيئات الزراعية المتنوعة ..
ومن أهم تلك التقانات التي تم التوصل إليها (16) صنفاً من القمح تحمل أسماء مختلفة والتي كان لإطلاق هذه الأصناف دوراً في ارتفاع نسبة إنتاج القمح باليمن فاق إنتاج الأصناف الأخرى بأكثر من ثماني مرات .. إذ تراوحت غلة الهكتار الواحد من هذه الأصناف الجديدة مابين 4-5 طن للهكتار الواحد، إلى جانب عددٍ من أصناف المحاصيل الزراعية الأخرى كالقطن والذرة الرفيعة والذرة الشامية والدخن والشعير، و6 أصناف بين البصل والعديد من أصناف محاصيل البقوليات كالعدس والفاصوليا والبازلاء والفول السوداني، ومجموعة من أصناف المانجو إلى جانب عددٍ من التقانات التي شملت طرق وأساليب خاصة بزراعة وإنتاج محاصيل معينة ، كطرق ومواعيد الزراعة ، وكميات البذار المثلى والأسمدة المناسبة وطرق إضافتها ومكافحة الآفات الزراعية .. إلى جانب عدداً من الدراسات والمسموحات في مجال الموارد الأرضية ومعالجة تدهور استخدام الموارد الطبيعية بشكل أمثل .
وإضافة إلى عدد من التقانات المتصلة بتحسين خصوبة التربة وطرق إنتاج وتحضير الأسمدة وعدد من الأبحاث والدراسات لتطوير سلالات الثروة الحيوانية ، ومسح مختلف البيئات اليمنية لحصر وتوصيف الأنواع النباتية السائدة في اليمن .
وأشار إسماعيل محرم - رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي إلى أن الهيئة قامت بحصر وتوصيف وتوثيق أكثر من (3000) نباتٍ من النباتات الشائعة في اليمن ـ إذ يجري حالياً الإعداد لإصدار أطلس ملون يضم هذه النباتات اليمنية ، والتي منها نباتات لاتوجد سوى في اليمن والتي تم تسجيل البعض منها لدى الجهات الدولية المختصة والمعنية بالمصادر الوراثية النباتية .
إلى جانب جمع وحفظ أكثر من (500) نباتٍ من النباتات المحلية من مختلف البيئات اليمنية بسبب ما لوحظ من استمرار تعرض أصولها الوراثية لتمديدات وعوامل الانجراف والتدهور والإهمال خشية انقراضها واختفائها نهائياً ، وجمع وحفظ وتوثيق وتوصيف حوالي (600) عينة بذور محلية لمحاصيل حقلية وبقولية وزيتية ومحاصيل خضروات وأعلاف وتعبير مايزيد عن 100 عينة نباتية لأعشاب مختلفة .
وأضاف محرم إن الهيئة تجري عدداً من الدراسات حول مختلف المحاصيل الزراعية كمسح وتصنيف النخيل ومساحات زراعية وكذا حصر الآفات الزراعية التي تسبب هذا المحصول كخطوة نحو تخطيط وتنفيذ برنامج خاص بتطوير زراعته والاهتمام به .
كما أن الهيئة تضع للإصدارات العلمية والفنية اهتماماً كبيراً يتم من خلالها نشر المعلومات والنتائج العلمية الخاصة بالتقنينات والمخرجات البحثية ـ منها المجلة اليمنية للبحوث والدراسات الزراعية ونشرة البحوث والإرشاد الزراعي وصحة التنمية ، ومجموعة من الاصدارات الدورية والنشرات وعدداً من الإصدارات الأخرى ـ بالإضافة إلى موقع الهيئة على شبكة الإنترنت والذي يقدم معلومات هامة عن أنشطة وبرامج ومخرجات الهيئة .
والهيئة تقيم كل عامين معرضاً زراعياً هاماً ( إجريش ) يتم من خلاله التعريف بأنشطة وبرامج الهيئة وفروعها وما حققتة من إنجازات ومخرجات إلى جانب خلق جو من التنافس بين وكلاء بائعي المنتجات الزراعية والتعاونية والتفاعل وتبادل الأفكار بين مختلف الأطراف المعنية بالتنمية الزراعية والريفية والباحثين والمزارعين والإرشاديين والمهتمين .
وخلال الفترة الأخيرة استطاعت الهيئة من إبراز جهودها على المستوى العربي والعالمي من خلال فوزها بالجائزة الدولية في المنتدى الدولي للبحوث الزراعية عام 2003م من بين 200 بحثٍ علمي تقدمت به مختلف دول العالم الى جانب فوز الهيئة بالمرتبة الثانية لجائزة المنظمة العربية للتنمية الزراعية من بين اكثر من 100 بحث مقدم من أكثر من 13 دولة عربية عام 1998م
وخلال الفترة الماضية بدأت الهيئة بتنفيذ عدد من البرامج المختلفة منها تطوير النخيل وتطوير البن وبحوث القات وبحوث الكثبان الرملية ، إدراة واستخدام مكافحة نبات المسكيت والعديد من البرامج التعاقدية كبرامج البحوث الزراعية والإرشاد في مشاريع التنمية الريفية في كل من ( ريمة ـ ذمار ـ المهرة ) ، وبرنامج صيانة بذرة المربى لبعض المحاصيل الحقلية وتطوير النظم التقليدية للبذور، وبرامج الإيضاحات الحقلية وبحوث وتطوير النباتات المهملة والأقل استخداماً والري والتسميد واستخدام التقانات الندوية في تحسين المحاصيل ( الطفرات ) والمواد الطبيعية ، وتطوير معاملات ما بعد الحصاد ـ لتقليل الفاقد وتحسين الجودة وتشجيع الصادرات الزراعية وإدماج الثقافة السكانية في برامج القطاع الزراعي ـ إلى جانب الانضمام لعدد من البرامج الأخرى ـ كبرامج شبه الجزيرة العربية ، وشبكة بحوث وادي المسيل والبحر الأحمر وشبكة بحوث تطوير الأبل ..
ونوه إسماعيل محرم - رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي ـ إلى أن الهيئة ستكرم عدداً من الباحثين وستقوم بإطلاق عدداً من التقانيات البحثية الجديدة على هامش الاحتفال باليوبيل الذهبي للبحوث ، واليوم الوطني للبحوث الزراعية .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024