الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:46 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -
وفد بريطاني: لليمن إمكانيات لأن يصبح بلداً عظيماً وأمامه تحديات
وصف وفد برلماني بريطاني العلاقات اليمنية البريطانية، بالتاريخية؛ مؤكدين أنهم سيعودون من اليمن ولديهم حماس بتطوير هذه العلاقات.
وقال أعضاء الوفد البريطاني: إن اليمن بلد ديمقراطي لديه إمكانات كثيرة تجعله مؤهلاً لأن يصبح بلداً عظيماً في المستقبل.
وتأتي زيارة الوفد البرلماني البريطاني المكون من (مارك سيمونس) والسيدة (منلغروف)، و(واندرو جورج) للاطلاع على المشاريع التي تدعمها منظمة أوكسفام في اليمن في مجالات الصحة، والمرأة، ودعم منظمات المجتمع المدني.
وعبر أعضاء الوفد -خلال لقائهم بعدد من الصحفيين اليمنيين اليوم بالقدرات التي تملكها النساء اليمنيات، والإصرار والحماس الذي أبدته النساء في اليمن من أجل نيل حقوقهن.
وقال أعضاء الوفد إنهم أعجبوا بتجربة اتحاد نساء اليمن، واللجنة الوطنية للمرأة، وما تقدمه هذه المنظمات من برامج هادفة إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة.
وحول أوجه الدعم الذي يمكن أن تقدمه بريطانيا لليمن في مجال تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في ضوء مبادرة المؤتمر الشعبي العام بتخصيص نسبة 15% من الدوائر الانتخابية المحلية والبرلمانية للنساء، أجاب البرلمانيون البريطانيون بأن المرأة في اليمن قادرة على المساهمة في عملية التنمية والحكم، مؤكدين أنهم –ومن خلال الاطلاع على تجارب المنظمات المدنية النسائية- أدركوا إمكانية أن تعمل النساء اليمنيات في إطار الثقافة اليمنية والدين الإسلامي، وأن تكون هناك قيادات نسائية كفوءة قادرة على الحكم.
لكن أعضاء الوفد أكدوا أنهم لا يسعون في فرض نظامهم على اليمن في هذا المجال. ويضيف البرلمانيون في اليمن إن هناك تحدياً كبيراً بسبب العوائق الثقافية، لكن الكل يسعى لأن تحصل المرأة على تمثيل في البرلمان، وفي المناصب الحكومية، وأن الطريق ما يزال طويلاً أمام المرأة اليمنية لتحقيق هذه الأهداف.
من جانب آخر نوه أعضاء الوفد بحجم العمل الذي تقوم به "أوكسفام" في اليمن، مبدين إعجابهم بالتعاون من قبل كثير من منظمات المجتمع المدني في التعاون لتنفيذ هذه المشاريع.
وقال أعضاء الوفد إن هناك تحدياً يواجهه في اليمن في مجال التنمية، وهناك خيطاً رفيعاً بين المساعدات وبين فرض الآراء ، ومنظمة "أوكسفام" قامت بعمل ممتاز وإيجاد توازن في هذا المجال.
ويشير أعضاء الوفد البريطاني إلى أن هناك خيط رفيع –أيضاً- بين الاعتماد على المساعدات وبين بناء القدرات.
معتبرين أن نجاح "أوكسفام" يعود إلى أنها تدعم مشاريع تعكس احتياجات المجتمع المحلي، وتعمل مع الحكومة لتنفيذها.
مشيرين إلى أن هناك تنسيقاً بين المانحين والحكومة اليمنية لتقديم المعونات، ودعم المشاريع في إطار تحقيق انسجام في العمل.
وقال أعضاء منظمة "أوكسفام" إن المنظمة ستواصل مساعداتها لليمن في المجال الصحي، وأكدوا التزامهم بتقديم المساعدات لليمن في المجالات الأخرى.
مشيرين إلى وجود العديد من المشاريع المستقبلية التي ستدعمها المنظمة، من أهمها (مشروع لتدريب القابلات في حضرموت)، ودعم بناء المدارس، ومشاريع الصرف الصحي في عدن.
لكن أعضاء الوفد البرلماني انتقدوا وجود بعض المشاكل التي تعيق بعض المشاريع، ومنها مشكلة إيجاد الأراضي الخاصة بإقامة المنشئات لبعض المشروعات، كما حدث في عدن.
كما أشاروا إلى أن أحد الصعوبات تتمثل في تأخر إنجاز المشاريع زمنياً، سيما في مجال مكافحة الفقر.
وفيما أشار أعضاء الوفد البرلماني إلى أن هناك تعاوناً كبيراً بين اليمن وبريطانيا في مجال مكافحة الفساد، سيما وأن البلدين وقعا على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، أكدوا أنهم يسعون لمساعدة اليمن في مكافحة الفساد وتحسين الأداء في هذا المجال.
معبرين في ختام لقائهم أنهم وجدوا اليمنيين متعطشين جداً للمعرفة داعين الحكومة اليمنية لزيارة جهودها لمساعدة الناس للحصول على التعليم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024