الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:17 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - يبدي المواطن اليمني اهتماماً طيباً بالعام 2006م ويستبشر به خيراً على أساس أن العام الجاري 2006 سيكون عام خير للوطن ومواطنيه، ومبعث الاستبشار خيراً بالعام الحالي مرده إلى جملة من الأسباب نوردها بالآتي:
كتب/ محمد علي سعد -
العام 2006م
يبدي المواطن اليمني اهتماماً طيباً بالعام 2006م ويستبشر به خيراً على أساس أن العام الجاري 2006 سيكون عام خير للوطن ومواطنيه، ومبعث الاستبشار خيراً بالعام الحالي مرده إلى جملة من الأسباب نوردها بالآتي:
أولاً: في ختام أعمال المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام والذي انعقد في عدن العاصمة الاقتصادية في ديسمبر 2005م خرج المؤتمر بجملة من القرارات الهامة والمتعلقة بضرورة مواصلة قضايا الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية، وبضرورة تفعيل قضايا التنمية بصورة عامة، وهي قرارات مرتبطة بحياة الناس ارتباطاً عملياً، خاصة في ظل الفساد الكبير في الحكومة لذا يستبشر المواطن خير بالعام 2006م وبقرارات المؤتمر العام السابع.
ثانياً: بدء المؤتمر الشعبي العام اتخاذ عدد من القرارات في إطار مواصلة تفعيل الإصلاحات السياسية الشاملة والتي بدأها المؤتمر منذ 1995م.. هذه القرارات شملت الإعلان عن بدء الإجراءات الخاصة بإقرار قانون مكافحة الفساد و تشكيل هيئة مكافحة الفساد، وإعادة ترتيب بيت القضاء الأعلى، تعديل قانون الانتخابات في النقطة الخاصة بجداول الناخبين ومراجعتها قبل وقت كافٍ من الانتخابات، وكذا عقد المؤتمر الرابع للمجالس المحلية والمرأة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والمقرر عقدها في مارس القادم، هذه الإجراءات شكلت في مجملها جزء أساسي من حزمة التغييرات الإيجابية المخططة اتخاذها في المرحلة القادمة.
ثالثاً: هذا العام عام الاستحقاق الانتخابي؛ حيث ستتم انتخابات المجالس المحلية والتي من المتوقع عقدها بعد أن تكون قد شهدت جملة من التغييرات الإيجابية التي من شأنها تفعيل دور المجالس المحلية، كما سيشهد هذا العام الانتخابات الرئاسية.. هذا الاستحقاق الانتخابي يندرج في إطار حرص المؤتمر الشعبي العام على الاستمرار في تعزيز التجربة الديمقراطية وتأكد التزامه بها.
رابعاً: من منطلق أن المؤتمر الشعبي العام كان سباقاً في سعيه لإجراءات الإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية..الخ منذ العام 1995م فإن حرصه اليوم مواصلة تلك الإصلاحات يأتي من منطلق إحساسه بالمسئولية الوطنية كحزب الأغلبية واحتراماً لمصالح الوطن العليا ومصالح مواطنيه، فالإصلاحات عند المؤتمر الشعبي العام جزءاً أساسياً من فكره وقناعته وبرنامج عمله، وليست ترفاً سياسياً ولا بغرض المناكفات الحزبية الرخيصة.
وعليه فإن المؤتمر ماضٍ في تحقيق الإصلاحات الشاملة، وماضٍ في تحمله مسئولياته الوطنية إزاء الوطن ومواطنيه، وماض بتغيير هذا الواقع لواقع أفضل، باعتباره الحزب الذي ارتبط اسمه واسم قيادته- في مقدمتهم فخامة الأخ علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية-رئيس المؤتمر الشعبي العام- بالمتغيرات الإيجابية التي حصلت في الوطن دون استثناء، كونه حزب يحمل فكر الحاضر والمستقبل، وصاحب ارشيف وذاكرة وطنية نظيفة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024