الأرحبي والجوفي يؤكدان تبني برامج رعاية الطفولة قال وزير الشئون الاجتماعية والعمل إن اليمن أحرزت نتائج طيبة فيما يتعلق بتنمية الطفولة المبكرة، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي واليونسيف، من خلال التوعية بالمفهوم الشامل والتكاملي (للطفولة المبكرة). وأضاف عبدالكريم إسماعيل الأرحبي إن التحدي الكبير الذي يواجهنا –حالياً- يتمثل في مدى قدرتنا في الحفاظ على النجاحات التي تحققت لليمن في مضمار الطفولة المبكرة، والحفاظ على الطاقة الوطنية التي خلقت حتى الآن والمحافظة على الذين بنيت قدراتهم، وأصبح لديهم المعرفة في هذا المجال؛ بحيث يستمروا في الاشتغال في مجالاتهم. مؤكداً على ضرورة وجود شراكة حقيقية بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومجتمع المانحين الدوليين (فبدون هذه الشراكة لا نستطيع عمل شيء للطفل). جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم في ندوة (مستقبل تنمية الطفولة المبكرة في اليمن)، التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع منظمة اليونسيف، وجامعة "فيكتوريا" بكندا. من جانبه قال عبدالسلام الجوفي –وزير التربية والتعليم- إن ما يقارب ربع سكان اليمن هم مادون الخامسة من العمر، (وبالتالي فنحن بحاجة إلى رعايتهم والاهتمام بهم صحياً وذهنياً، (ونحن نؤمن في وزارة التربية والتعليم أن مشاكلنا التعليمية لا يمكن أن تحل بشكل جذري مالم يكن هناك اهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة، كجزء من مشاريع التعليم الأساسي). وأضاف الجوفي إن الوزارة تدعم منظمات المجتمع والقطاع الخاص حتى يكونا أكثر فاعلية في مجال الاعتناء بالطفولة المبكرة. مشيراً إلى أن التعامل الشفاف الذي تقوم به الدولة مع المانحين ومع الجهات العاملة في الميدان جعل من السهل توضيح طبيعة المعوقات التي تواجهها اليمن. وأوضح الجوفي أن وزارته تعاني من نقص في العاملين في قطاع الطفولة المبكرة خصوصاً ما يتعلق منها بالحضانة ورياض الأطفال. وركزت الدكتورة نفيسة الجائفي على نتائج الدراسة الأكاديمية التي تؤكد أن التزام الطفل بالمدرسة وتمكينه من التحصيل الجيد وإخراجه إلى سوق العمل مستقبلاً سيجعل إنتاجه أفضل، وبكفاءة عالية إذا ما كان هناك رعاية جيدة وصحية منذ طفولته المبكرة. مشددة على ضرورة استثمار هذه الفئة العمرية، وتوعية الأسرة بأهمية ما يمر به الطفل حتى نحقق مستقبلاً أفضل لليمن. وكان السيد "رامش اثامبير" -ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن- أشار في كلمته إلى الصعوبات التي تواجهها اليمن في تبني مفهوم الطفولة المبكرة، ورعايتها من خلال البرامج المتخصصة في هذا المجال، حتى يسهل تحقيق مفهوم التنمية. وأكد "رامش" أن اليونسيف تعمل على وضع إستراتيجية شاملة ستكون في الإطار العام لمفهوم الطفولة في اليمن. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 