صاعقة رعدية تقتل طفل توفي طفل في أمانة العاصمة أمس نتيجة سقوط سلك كهربائي أصيب بصاعقة رعدية مصاحبة لهطول الأمطار الغزيرة على أمانة العاصمة أمس. وألحقت الأمطار أضرار مادية في عدد من المنازل في العاصمة صنعاء. كما أدت الأمطار الى توقف حركة المرور في عدد من شوارع العاصمة الرئيسية نتيجة حدوث إنزلاقات أرضية، أرجعها مسؤول التخطيط الحضري الى عيوب في تخطيط الشوارع. وعادة ما تهطل الأمطار في اليمن في موسمين الموسم الأول خلال فصل الربيع( مارس – أبريل) والموسم الثاني في الصيف ( يوليو – أغسطس ) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع، وتحصد المرتفعات الجنوبية الغربية أعلى منسوب سنوي للأمطار الساقطة، وتتراوح كمية الأمطار الساقطة ما بين 600-1500 م سنوياً. وتعتمد الزراعة في اليمن اعتماداً كليا على مياه الأمطار ، حيث تبلغ المساحة المزروعة ما يزيد عن مليون ومائة وأربعين ألف هكتار، ما يزيد عن 50% منها يعتمد على مياه الأمطار. وقد أودت الصواعق الرعدية المصاحبة لسقوط الأمطار بحياة عدد من الأشخاص في كل من محافظات المحويت وذمار وإب، وتعز، وحجة خاصة من النساء والأطفال خلال الفترة الماضية . ولتجنب مخاطر الصواعق الرعدية على الإنسان ينصح بعدم استخدام الهواتف النقالة والجوالة وتلافي الاحتماء بالأشجار والسير تحت خطوط الضغط العالي وفي مواقع تجمع مياه الأمطار، وأن أأمن الأماكن عند نزول الأمطار يفضل الاحتواء بها هي السيارات لأنها تشكل عازلاً من الصواعق الرعدية. كما ينصح خبراء الأرصاد بتجنب السير في الوديان وباللجوء الأكثر ارتفاعاً لتجنب جرف السيول. وكانت اليمن قد تعرضت في يونيو العام 1996م لأمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات خاطفة في عدد من المناطق أدت الى وفاة أكثر من 300 شخص وجرف عدة هكتارات من الأراضي الزراعية المنتجة وتدمير عدد من مشاريع البنية التحتية وقدرت حينها الحكومة الأضرار بـ 1.2 بليون دولار شملت فقدان الأصول الطبيعية والخسائر الأخرى غير الملموسة. |