الأحد, 09-نوفمبر-2025 الساعة: 11:02 م - آخر تحديث: 11:00 م (00: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت -
الأمطار الغزيرة تغذي المياه الجوفية وترفع منسوب المياه في السدود
شهدت أمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية لليوم الثالث على التوالي سقوط الأمطار الغزيرة النافعة التي منَّ الله سبحانه وتعالى بها على بلادنا.
ونتج عن هذه الأمطار تدفق كبير للسيول على كثير من المناطق والأودية مما أدى إلى وقوع أضرار تمثلت في جرفٍ للأراضي الزراعية وإتلاف للمحاصيل بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بأجزاء من الطرقات الرئيسية والفرعية.
كما أدت الأمطار إلى توقف حركة المرور في عدد من شوارع العاصمة الرئيسية نتيجة حدوث انزلاقات أرضية، أرجعها مسؤول التخطيط الحضري إلى عيوب في تخطيط الشوارع.
وفي أمانة العاصمة قال الأخ/ احمد الكحلاني/ وزير الدولة أمين العاصمة "للمؤتمر نت" إنه تم تشكيل لجنة لتقييم أضرار السيول بدأت بالنزول الميداني صباح اليوم الجمعة إلى المناطق والأحياء التي تعرضت لأضرار السيول خلال اليومين الماضيين. وأضاف إن اللجنة ستقوم بإعداد تقرير حول حجم تلك الأضرار لاتخاذ الحلول المناسبة بما يساهم في التخفيف من الأعباء على المواطنين.
وكانت الصواعق الرعدية قد أودت بحياة طفل في أمانة العاصمة أمس الأول نتيجة سقوط سلك كهربائي أصيب بصاعقة رعدية مصاحبة لهطول الأمطار الغزيرة وألحقت الأمطار أضراراً مادية في عدد من المنازل في العاصمة صنعاء.
إلى ذلك أدى هطول الأمطار الغزيرة التي سقطت على منطقة الجبال الشرقية من البلاد إلى تدفق كميات كبيرة من السيول على سد مأرب مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بمقدار 15 مليون متراً معكباً لتصل كميات المياه الموجودة في السد إلى مائة وخمسة وستين مليون متراً مكعباً.
وذكرت نشرة الأرصاد الجوية، أن كمية الأمطار ليوم أمس في صنعاء بلغت 3.2 مليمتراَ فيما ارتفعت في محافظة ذمار إلى 9.2 مليمتراً وزادت في محافظة صعدة لتصل إلى 22 مليمتراً بينما بلغت في محافظة تعز 0.3 مليمتر.. وذلك كما بينت صور الأقمار الاصطناعية وتحليل خرائط الطقس.
وأشارت النشرة الجوية إلى استمرار تأثر اليمن بالطقس غير المستقر خاصة على المرتفعات الغربية والوسطى.. وتوقعت الأرصاد الجوية أن يسود البلاد طقس غائم جزئياً إلى غائم مع احتمال تشكل السحب الركامية المصحوبة بأمطار رعدية على المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية والمناطق الوسطى من البلاد وتكون السحب المزنية على السواحل الجنوبية والغربية وجزيرة سقطرى في فترتي النهار والمساء.. فيما يكون غائماً جزئياً إلى غائم على المناطق الداخلية مع تكون السحب الركامية عليها. وعادة ما تهطل الأمطار في اليمن في موسمين الموسم الأول خلال فصل الربيع (مارس- أبريل) والموسم الثاني في الصيف (يوليو- أغسطس) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع، وتحصد المرتفعات الجنوبية الغربية أعلى منسوب سنوي للأمطار الساقطة، وتتراوح كمية الأمطار الساقطة ما بين 600-1500 م سنوياً.
وتعتمد الزراعة في اليمن اعتماداً كليا على مياه الأمطار، حيث تبلغ المساحة المزروعة ما يزيد عن مليون ومائة وأربعين ألف هكتار.
وقد أودت الصواعق الرعدية المصاحبة لسقوط الأمطار بحياة عدد من الأشخاص في كل من محافظات المحويت وذمار وإب، وتعز، وحجة خاصة من النساء والأطفال خلال الفترة الماضية.
ولتجنب مخاطر الصواعق الرعدية على الإنسان ينصح بعدم استخدام الهواتف النقالة والجوالة وتلافي الاحتماء بالأشجار والسير تحت خطوط الضغط العالي وفي مواقع تجمع مياه الأمطار، وإن أأمن الأماكن عند نزول الأمطار يفضل الاحتماء بها هي السيارات لأنها تشكل عازلاً من الصواعق الرعدية.
كما ينصح خبراء الأرصاد بتجنب السير في الوديان وباللجوء للأماكن الأكثر ارتفاعا لتجنب جرف السيول.
وكانت اليمن قد تعرضت في يونيو العام 1996م لأمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات خاطفة في عدد من المناطق أدت إلى وفاة أكثر من 300 شخص وجرف عدة هكتارات من الأراضي الزراعية المنتجة وتدمير عدد من مشاريع البنية التحتية وقدرت حينها الحكومة الأضرار بـ1.2 بليون دولار شملت فقدان الأصول الطبيعية والخسائر الأخرى غير الملموسة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025