الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:01 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - .

المؤتمر نت -
البرلمانيون العرب : الإصلاح والتطويرشأن داخلي تقرره الشعوب وفقاً لمصالحها

أكد الاتحاد البرلماني العرب في ختام مؤتمره الثاني عشر الذي عقد في البحر الميت، على ان عملية الاصلاح والتطوير والتحديث هي شأن داخلي تقرره إرادة الشعوب وفقاً لمصالحها.
ودعا البرلمانيين العرب إلى التعاون مع الحكومات في العمل على تنفيذ قرارات مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي والعمل من اجل خدمة الشعوب العربية وتفعيل الديمقراطية وحرية التعبير وقيم العدل والمساواة لمواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الأمة العربية. وشكلت قضايا مكافحة الإرهاب ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني وتعزيز دور البرلمانيين العرب على الصعيدين القومي والوطني وتفعيل دورهم وتفعيل الديمقراطية كخيار استراتيجي في الوطن العربي والمطالبة بإصدار قرار دولي يمنع الإساءة للأديان وتعزيز المفاهيم التربوية المستندة الى الحضارة العربية والإسلامية ابرز القضايا التي تعامل معها مؤتمر الاتحاد البرلماني خلال فترة انعقاده. ودعا البيان الختامي للمؤتمر في جانبه السياسي إلى ضرورة إحياء التضامن العربي وإعطاء الأولوية للأمن القومي العربي. وحث البيان على ضرورة التحديث والتطوير في الوطن العربي بما يكفل تعزيز الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية وحقوق الإنسان. وطالب البيان الختامي المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والعرب ومساندة سوريا ضد محاولات عزلها دوليا وإقليميا والتضامن مع لبنان ودعم التحقيق الدولي للوصول إلى قتلة الشهيد رفيق الحريري وإدانة التهديدات الإسرائيلية للبنان. ورحب البيان الختامي للمؤتمر في العملية الانتخابية في العراق ودان الأعمال الإرهابية وطالب بضرورة دعم العراق في إقامة مؤسساته الوطنية. واكد البيان الختامي ضرورة مواصلة دعم السودان في مشكلة دارفور ودعم الإمارات العربية في قضية الجزر الثلاث ومساندة يهود المغرب لاسترجاع مدينتي سبته ومليله وضرورة دعم الصومال في وحدة أراضيه وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل ورفضه لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تدعو إليه أمريكا . وطالب البيان الختامي بضرورة إصدار قرار من الأمم المتحدة تحرم المساس بالأديان والعقائد. وتضمن البيان الختامي كافة التوصيات التي رفعتها لجان المؤتمر والتي تتعلق بالمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والسوق العربية المشتركة والشؤون البرلمانية والسياسية. وتمت الموافقة بالإجماع على البيان الختامي.
وكان الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى قد أكد في الكلمة التي ألقاها أمس أمام المشاركين في المؤتمر الثاني عشر للاتحاد البرلماني العربي تمسك اليمن بمبدأ حق الدول في الأخذ بالأسلوب الذي تراه ملائماً لإدارة شئونها وفي تنفيذ سياساتها الخاصة بالتغيير والإصلاح بعيداً عن التدخل والإملاءات الخارجية.
ونقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى المؤتمرين وتقديره البالغ للدور الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني العربي في خدمة قضايا الأمة، وتمنياته الطيبة لأعمال المؤتمر بالتوفيق والنجاح.
وأستعرض الأخ رئيس مجلس الشورى النجاحات التنموية والديمقراطية التي شهدتها اليمن .
وقال:" لقد توفرت في اليمن بيئة تشريعية حاضنة لمتطلبات التغيير والإصلاح السياسي والاقتصادي وهو الخيار الذي أفرز واقعاً جديداً في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يقوم على مبادئ راسخة من الديمقراطية والتعددية الحزبية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وفي مقدمتها حرية الصحافة، وتعزيز دور المجتمع المدني كشريك فاعل في تحقيق التنمية وتمكين المرأة من القيام بدورها في إدارة الشأن العام.. مشيراً إلى أن ذلك يتجسد بوجود امرأتين على رأس حقيبتين وزاريتين في الحكومة الحالية، بالإضافة إلى وجودها في مناصب دبلوماسية رفيعة، فضلاً عن تبني التزام على مستوى القوى السياسية يضمن تواجد المرأة بنسبة تمثيلية عادلة في المجالس المحلية والبرلمانية وفي كل المواقع الرسمية الأخرى.
وحول الرسوم المسيئة إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي نشرتها بعض الصحف في الدول الأوروبية , اعتبر رئيس مجلس الشورى أن تلك الرسوم تحمل مؤشراً خطيراً ينذر بأن تتجه الأمور إلى ما يمكن وصفه بحالة صدام حضاري الإنسانية في غنى عنها. .داعياً إلى التحرك الواعي والمسئول لردع هذه المحاولات من خلال الإجراءات القانونية على المستويين القطري والدولي.. معبراً عن شكره للمشاركين في المؤتمر على اعتماد مقترح اليمن بأن تلتزم الدول بإصدار تشريعات تحرم مثل هذه الأعمال المسيئة إلى المشاعر الدينية.
وعبر الأخ رئيس مجلس الشورى عن تطلع اليمن إلى هذا المؤتمر وإلى ما سيخرج به من نتائج ، إدراكاً منها للأبعاد والمخاطر التي تتهدد أمتنا في هذه المرحلة.
وقال :" قناعاتنا راسخة بأن الواجب القومي والأخلاقي يحتم علينا العمل بكل السبل المتاحة للاتحاد لبناء مواقف واضحة إزاء تلك التحديات والمخاطر". مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية تأتي كأولوية ملحة في ظل التطورات بالغة الخطورة التي بلغتها هذه القضية وفي ضوء التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وحالة التضييق والحصار والتجويع التي أعلنتها حكومة الكيان الصهيوني عنواناً لسياستها طويلة الأمد تجاه الشعب الفلسطيني.. داعياً في هذا الصدد إلى مد يد العون إلى الشعب الفلسطينيين بما يمكنه من الصمود في مواجهة هذه الحملة الشرسة، وتأكيد خياراته الوطنية في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب الأخ عبد العزيز عبد الغني عن مشاعر الألم حيال ما يجري في العراق من أعمال عنف وقتل وتدمير، بعد ثلاث أعوام على احتلاله. .معرباً عن تفاؤله في أن تحرز العملية السياسية الجارية هناك النجاح المنشود، بما يساعد في أن يعود العراق الشقيق خالياً من الاحتلال موحداً، يحكمه أهله وفق مبدأ الشراكة الوطنية التي لا تهمش أي طرف ولا تميز بين طرف وآخر.
كما عبر رئيس مجلس الشورى عن اهتمام اليمن بما يجري في إقليم دارفور داعياً المؤتمر إلى دعم الحوار الجاري حول مشكلة الإقليم والتأكيد على أهمية أن يقوم الحوار بين الأطراف السودانية على مبدأ احترام وحدة أراضي هذا البلد الشقيق، وعدم المساومة على سيادته واستقلاله الوطني.
وأكد الأخ عبد العزيز عبد الغني الحاجة إلى مساندة جهود المصالحة الصومالية منوهاً في هذا الصدد إلى اتفاق عدن الذي وقع في ديسمبر الماضي بين الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان الانتقالي برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح.. معرباً عن تطلع بلادنا إلى أن تتواصل مثل هذه الجهود بما يؤدي إلى تمكين مؤسسات الدولة الصومالية من العمل وفي مقدمتها البرلمان .
وجدد رئيس مجلس الشورى التعبير عن موقف اليمن الرافض لظاهرة الإرهاب ..مؤكدا الحاجة إلى أن تنصب الجهود في حشد تعاون دولي لاستئصال هذه الظاهرة، على أن يتجه الاهتمام قبل ذلك إلى إيجاد تعريف واضح للإرهاب، والتفريق بينه وبين المقاومة ضد الاحتلال والغزاة.
هذا وسيختتم الاتحاد البرلماني العربي أعمال مؤتمره يوم غد الثلاثاء حيث من المقرر أن يستمع المشاركون إلى التقارير المقدمة من الهيئات واللجان الدائمة للاتحاد والمعنية بحقوق الإنسان والسوق العربية المشتركة والسياسية والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.
*المصدر بترا_ سبأ


















أكد الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى تمسك اليمن بمبدأ حق الدول في الأخذ بالأسلوب الذي تراه ملائماً لإدارة شئونها وفي تنفيذ سياساتها الخاصة بالتغيير والإصلاح بعيداً عن التدخل والإملاءات الخارجية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس الشورى امس أمام المشاركين في المؤتمر الثاني عشر للاتحاد البرلماني العربي ونقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى المؤتمرين وتقديره البالغ للدور الذي يضطلع به الاتحاد البرلماني العربي في خدمة قضايا الأمة، وتمنياته الطيبة لأعمال المؤتمر بالتوفيق والنجاح.
وأستعرض الأخ رئيس مجلس الشورى النجاحات التنموية والديمقراطية التي شهدتها اليمن .
وقال:" لقد توفرت في اليمن بيئة تشريعية حاضنة لمتطلبات التغيير والإصلاح السياسي والاقتصادي وهو الخيار الذي أفرز واقعاً جديداً في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يقوم على مبادئ راسخة من الديمقراطية والتعددية الحزبية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وفي مقدمتها حرية الصحافة، وتعزيز دور المجتمع المدني كشريك فاعل في تحقيق التنمية وتمكين المرأة من القيام بدورها في إدارة الشأن العام.. مشيراً إلى أن ذلك يتجسد بوجود امرأتين على رأس حقيبتين وزاريتين في الحكومة الحالية، بالإضافة إلى وجودها في مناصب دبلوماسية رفيعة، فضلاً عن تبني التزام على مستوى القوى السياسية يضمن تواجد المرأة بنسبة تمثيلية عادلة في المجالس المحلية والبرلمانية وفي كل المواقع الرسمية الأخرى.
وحول الرسوم المسيئة إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي نشرتها بعض الصحف في الدول الأوروبية , اعتبر رئيس مجلس الشورى أن تلك الرسوم تحمل مؤشراً خطيراً ينذر بأن تتجه الأمور إلى ما يمكن وصفه بحالة صدام حضاري الإنسانية في غنى عنها. .داعياً إلى التحرك الواعي والمسئول لردع هذه المحاولات من خلال الإجراءات القانونية على المستويين القطري والدولي.. معبراً عن شكره للمشاركين في المؤتمر على اعتماد مقترح اليمن بأن تلتزم الدول بإصدار تشريعات تحرم مثل هذه الأعمال المسيئة إلى المشاعر الدينية.
وعبرالأخ رئيس مجلس الشورى عن تطلع اليمن إلى هذا المؤتمر وإلى ما سيخرج به من نتائج ، إدراكاً منها للأبعاد والمخاطر التي تتهدد أمتنا في هذه المرحلة.
وقال :" قناعاتنا راسخة بأن الواجب القومي والأخلاقي يحتم علينا العمل بكل السبل المتاحة للاتحاد لبناء مواقف واضحة إزاء تلك التحديات والمخاطر". مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية تأتي كأولوية ملحة في ظل التطورات بالغة الخطورة التي بلغتها هذه القضية وفي ضوء التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وحالة التضييق والحصار والتجويع التي أعلنتها حكومة الكيان الصهيوني عنواناً لسياستها طويلة الأمد تجاه الشعب الفلسطيني.. داعياً في هذا الصدد إلى مد يد العون إلى الشعب الفلسطينيين بما يمكنه من الصمود في مواجهة هذه الحملة الشرسة، وتأكيد خياراته الوطنية في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب الأخ عبد العزيز عبد الغني عن مشاعر الألم حيال ما يجري في العراق من أعمال عنف وقتل وتدمير، بعد ثلاث أعوام على احتلاله. .معرباً عن تفاؤله في أن تحرز العملية السياسية الجارية هناك النجاح المنشود، بما يساعد في أن يعود العراق الشقيق خالياً من الاحتلال موحداً، يحكمه أهله وفق مبدأ الشراكة الوطنية التي لا تهمش أي طرف ولا تميز بين طرف وآخر.
كما عبر رئيس مجلس الشورى عن اهتمام اليمن بما يجري في إقليم دارفور داعياً المؤتمر إلى دعم الحوار الجاري حول مشكلة الإقليم والتأكيد على أهمية أن يقوم الحوار بين الأطراف السودانية على مبدأ احترام وحدة أراضي هذا البلد الشقيق، وعدم المساومة على سيادته واستقلاله الوطني.
وأكد الأخ عبد العزيز عبد الغني الحاجة إلى مساندة جهود المصالحة الصومالية منوهاً في هذا الصدد إلى اتفاق عدن الذي وقع في ديسمبر الماضي بين الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان الإنتقالي برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح.. معرباً عن تطلع بلادنا إلى أن تتواصل مثل هذه الجهود بما يؤدي إلى تمكين مؤسسات الدولة الصومالية من العمل وفي مقدمتها البرلمان .
وجدد رئيس مجلس الشورى التعبير عن موقف اليمن الرافض لظاهرة الإرهاب ..مؤكدا الحاجة إلى أن تنصب الجهود في حشد تعاون دولي لاستئصال هذه الظاهرة، على أن يتجه الاهتمام قبل ذلك إلى إيجاد تعريف واضح للإرهاب، والتفريق بينه وبين المقاومة ضد الاحتلال والغزاه.
هذا وسيختتم الاتحاد البرلماني العربي أعمال مؤتمره يوم غد الثلاثاء حيث من المقرر أن يستمع المشاركون إلى التقارير المقدمة من الهيئات واللجان الدائمة للاتحاد والمعنية بحقوق الإنسان والسوق العربية المشتركة والسياسية والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة
سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024