السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:25 م - آخر تحديث: 10:27 م (27: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت ـ قدس برس -
السلطات الليبية تفرج عن معتقلي الإخوان المسلمين
أفرجت السلطات الليبية اليوم الأربعاء (2/3)، وكما كان متوقعاً، عن قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المعتقلين منذ صيف عام 1998، والبالغ عددهم 78 سجيناً، بينهم المراقب العام السابق للجماعة في ليبيا الدكتور عبد الله عز الدين، ونائبه الدكتور سالم أبو حنك، وسط احتفال أقيم لهم داخل سجن أبوسليم، ووسط زغاريد الأمهات وفرحة الأطفال.
وعبّر عدد من الأهالي في اتصال خاص بوكالة "قدس برس"، عن "فرحتهم بالإفراج، ولقاء ذويهم بعد أكثر من 8 سنوات من السجن"، وقالت أم محمد، وهي زوجة أحد قيادات الإخوان المحكوم عليهم بالسجن المؤبد "هذا اليوم من أسعد أيام حياتي أنا وأطفالي، والحمد لله فبعد سنوات من الانتظار والصبر عاد اليوم إلينا رب الأسرة".
وأضافت أم محمد "منذ إبلاغهم لنا ليلة البارحة، وأنا وأطفالي لم ننم، لقد بقينا ننتظر الصباح بفارغ الصبر، ومنذ الفجر كنّا أمام باب سجن أبوسليم، كان هناك قلق كبير من أن يذهب وعدهم أدراج الرياح كما فعلوا معنا في كل مرة، ولكنني أنا الآن سعيدة لأنّ زوجي بجانبي فعلاً"، حسب ما قالت.
ومن جانبها؛ ذكرت فاطمة صالح، وهي زوجة أحد المعتقلين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، "لم أكن أصدق خروجهم حتى رأيت زوجي وسط الاحتفال، وقد لبس بدلته التي أحضرتها له منذ 1 أيلول (سبتمبر) الماضي، عندما أخبرونا بأنهم سوف يفرج عنهم"، وقالت بتأثّر "أنا وأطفالي لأول مرة اليوم، وبعد ثمان سنوات، سوف نعود بمن كنا نزوره معتقلاً إلى البيت".
وكانت وكالة "قدس برس" قد أشارت في تقرير سابق لها، إلى أنّ السلطات الليبية قد أنهت جميع إجراءات المعتقلين، استعداداً لإطلاق سراح 131 معتقلاً سياسياً، بينهم 85 شخصاً من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا. كما تم إبلاغ عائلات الأسر التي تسكن خارج طرابلس، مثل بنغازي التي تبعد ألف كيلومتر عن العاصمة، بضرورة التوجه بشكل عاجل إلى طرابلس، وأنّ تذاكر سفرهم وإقامتهم مدفوعة من الدولة، وأنّ إقامتهم ستكون على حسابها في فندق "الواحات" وسط العاصمة.
وكان سيف الإسلام القذافي، قد أعلن في 20 آب (أغسطس) الماضي، قرب إطلاق سراح سجناء جماعة الإخوان، في ذكرى تسلّم والده العقيد معمر القذافي للسلطة، في 1 أيلول (سبتمبر) الماضي، إلاّ أنّ ذلك لم يحصل في حينه.
ويرجع تاريخ القضية إلى ما قبل ثمان سنوات، عندما قامت السلطات الليبية في حزيران (يونيو) عام 1998 باعتقال 152 شخصاً، بتهمة الانتماء لجماعة الأخوان المسلمين، وبعد عدد من المداولات التي جرت داخل محكمة الشعب (الملغاة)، صدر حكم في 16 شباط (فبراير) عام 2002، بإعدام مراقب الجماعة الدكتور عبد الله عز الدين، ونائبه الدكتور سالم أبو حنك، والحكم بالسجن مدى الحياة على 73 متهماً، وعشر سنوات على 11 آخرين، في ما أُخلي سبيل 66 متهماً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024