السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:41 م - آخر تحديث: 08:57 م (57: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
رويترز -
روسيا تنتقد دبلوماسية ايران في الازمة
قالت ايران يوم الاثنين انها لا زالت مهتمة بحل وسط روسي يهدف لنزع فتيل خلافها النووي مع الغرب لكن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف قال ان الايرانيين يعوقون جهود موسكو الدبلوماسية.
ونقلت وكالة الاعلام الروسية (ار.اي.ايه)عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله "نشعر بخيبة أمل بالغة في الاسلوب الذي تنتهجه ايران خلال هذه المحادثات... ان ايران لا تقدم يد العون مطلقا لاولئك الذين يريدون ايجاد سبل سلمية لحل هذه المشكلة."
وأضاف الوزير الروسي أن من المزمع اجراء محادثات ثنائية بين ايران وروسيا في المستقبل القريب بناء على طلب طهران لكنه لم يذكر تفاصيل.
وكان مسؤول ايراني بارز قد اصر في وقت سابق على ان طهران تريد مخرجا دبلوماسيا من الازمة النووية ولا تزال تبحث الاقتراح الروسي فيما يبدو انه تراجع عن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الايرانية في اليوم السابق.
وارسلت ايران اشارات متضاربة حول عرض روسيا لتخصيب اليورانيوم على اراضيها لصالح ايران لتزويد مفاعلات الطاقة الايرانية بالوقود وضمان عدم تحويل اي وقود لصنع قنابل.
ومن المقرر ان ان يبحث مجلس الامن الدولي الذي يستطيع فرض عقوبات ملف ايران النووي هذا الاسبوع بعد ان فشلت الجمهورية الاسلامية في اقناع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان نشاطها الذري سلمي بحت.
وقال حسين انتظامي المتحدث باسم المجلس الاعلى للامن القومي "الاقتراح الروسي يتعين مراجعته في ضوء التطورات الجديدة." وقال لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية "طهران قالت مرارا انها ترحب باي حل يمكن ان يساعد في حل قضية ايران النووية."
وقال حميد رضا اصفي المتحدث باسم وزارة الخارجية يوم الاحد "الوضع تغير الان. الاقتراح الروسي لم يعد على جدول الاعمال."
وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للانباء ايضا ان طهران اوضحت انها لا تزال تدرس الحل الوسط وان العرض قائم بالنسبة لموسكو.
وحتى الان فان النقطة العالقة هي رفض ايران التخلي عن بعض نشاطات تخصيب اليورانيوم على الاقل على ارضها لاغراض "البحث العلمي."
ويخشى الغرب من ان التخصيب حتى على نطاق صغير يمكن ان يفتح امام ايران باب المعرفة التقنية التي تحتاجها لصنع اسلحة نووية. ويقف الايرانيون حتى الان بحزم بالنسبة لسعيهم للحصول على هذه التقنية قائلين انهم يريدونها فقط لتوليد الكهرباء.
وكان مسؤولون امريكيون ودبلوماسيون اوروبيون قد قالوا انهم يعتقدون ان ايران ببساطة تتلاعب بالخطة الروسية لتجنب اية عقوبات وكسب الوقت لكي تعجل من وتيرة نشاط التخصيب.
وتجادل ايران بانها تتعرض للتمييز ظلما بالمقارنة بدول خالفت حظر الانتشار النووي مثل الهند وباكستان واسرائيل.
ونقل التلفزيون الحكومي عن الرئيس محمود احمدي نجاد قوله "لن نتخلى عن حقنا (في التقنية النووية) بسبب مطالب قاسية وظالمة من بعض الدول."
وصدم المجتمع الدولي عندما دعا احمدي نجاد الى محو اسرائيل من الخريطة ويشعر بالقلق من ان ايران في حالة امتلاكها لاسلحة نووية ستزعزع استقرار الشرق الاوسط.
ويمكن ان يضع هذا النزاع ايران على طريق التصادم مع مجلس الامن حيث قد تسعى واشنطن الى فرض عقوبات على طهران اذا لم تستجب لطلبات الوكالة الدولية بالتعاون الكامل مع تحقيقاتها وتجمد كل نشاطات الوقود النووي.
ومع ذلك فان الحملة العقابية تظل بعيدة بشكل ما. ومن المتوقع ان يبدأ المجلس ببيان يكرر قرارات الوكالة الدولية ليعطيها ثقلا دبلوماسيا. وقال دبلوماسي بالوكالة الدولية انه من المرجح ان يطلب من المدير العام للوكالة محمد البرادعي تقديم تقرير جديد عن ايران الى المجلس خلال فترة تتراوح بين اسبوعين واربعة اسابيع لاصدار بيان.
وقالت واشنطن ان كل الخيارات مطروحة لمنع ايران من تطوير اسلحة نووية.
ومع ذلك قال جاك سترو وزير الخارجية البريطاني ان العمل العسكري ضد ايران ليس على جدول اعمال الولايات المتحدة من الناحية العملية.
وقال وهو يتحدث امام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن "الاجراءات التي يتخذها مجلس الامن ينبغي ان تكون تدريجية وينبغي ايضا ان تكون قابلة للوقف حتى نستطيع ان نرد على افعال ايران وردود افعالها.
"يجب ان نترك الباب مفتوحا امام المفاوضات مع ايران لكي تستأنف في اية مرحلة حتى يستطيعوا بذلك ان يعودوا الى الامتثال."
واستطرد قائلا "ايران يجب ألا تشك على الاطلاق في انها اذا استمرت في تحدي رغبات المجتمع الدولي فان مجلس الامن سوف يرد."
وحث لافروف الولايات المتحدة والقوى الاوروبية على الا تدير ظهرها للوكالة الدولية للطاقة الذرية كاداة لحل المشكلة الايرانية.
وتعارض روسيا والصين بشدة فرض عقوبات على ايران.
وقال لافروف في مقابلة نشرت في صحيفة فريميا نوفوستي "نحن لا نتفق مع اولئك الذين يستخدمون من وجهة نظرنا الموقف المحيط بايران لتحقيق بعض الاهداف السياسية فيما يتعلق بعلاقاتهم مع النظام القائم حاليا في ايران."
وقال ان فرنسا والمانيا وبريطانيا اقترحت اجراء مشاورات مع روسيا والولايات المتحدة والصين.
وقال "نعتقد ان ذلك سيكون مفيدا وانه سيكون هاما للغاية ان يشارك فيها محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. اعتقد انه سيكون منطقيا (ان يعقد ذلك الاجتماع) في فيينا."









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024