الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:11 ص - آخر تحديث: 12:50 ص (50: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شعار  نقابة الصحفيين
المؤتمرنت – خاص -
بعد استقالة النقيب المؤتمرنت يستطلع أراء الصحفيين حول مستقبل نقابتهم
بتقديم محبوب علي نقيب الصحافيين استقالته لأسباب مرضية تلك الاستقالة التي لحقت عدد من الاستقالات التي قدمها عدد من أعضاء الأمانة العامة في المجلس تكون الأوضاع في نقابة الصحفيين قد وصلت إلى حالة من التدني في الأداء وضعف في الإيجابية، ومحدودية في التفاعل وأصبحت الدعوة لإعادة انتخاب قيادة جديدة للنقابة ضرورة ملحة ..وكان صحافيون في صنعاء وفي عدد من المحافظات الأخرى قد بدأوفي جمع توقيعات للمطالبة بعقد مؤتمر عام لنقابة الصحافيين اليمنيين لاختيار قيادة جديدة للنقابة على اثر استقالة نقيب الصحافيين محبوب علي وعدد من أعضاء مجلس النقابة خلال الفترة الماضية, وقال صحافيون لـ"26سبتمبر نت" ان الوضع الحالي للنقابة وحالة الفراغ التي تعيشها منذ عدة أشهر وما خلفه ذلك الوضع من إحساس الصحافيين بغياب بيتهم النقابي الذي كانوا يلجأون إليه وينتظرون منه المبادرة في الدفاع عن حقوقهم لم يعد موجودا نتيجة ما آل إليه الوضع داخل النقابة من صراعات واختلافات كشفت عنها الاستقالات المتتالية لأعضاء مجلس النقابة لتنتهي أخيرا باستقالة " النقيب محبوب "
وبحسب موقع "26سبتمبر نت" فإن عدد من الصحافيين قد أكدوا على ضرورة قيام زملاء المهنة بالمسارعة إلى عقد اجتماع بمقر النقابة خلال الأسبوع الجاري وتحديد موعد عاجل لعقد مؤتمر عام لأعضاء النقابة في مختلف المحافظات لاختيار قيادة جديدة للنقابة كتعبير منهم عن حرصهم على عدم ترك النقابة في حالة فراغ باختيار قيادي جدير يدير شئونها ومجلس بنفس القدرة والمهنية يساعده في تسيير شئونها ورعاية مصالح الصحافيين الذين يأملون من مؤتمرهم القادم تغييرا جوهريا في الطريقة التي تدار بها النقابة حاليا ودخول وجوه جديدة بعيدة عن التعصب لأحزابها داخل النقابة والتخلص من تلك العقدة ونسيانها في العمل النقابي
يذكر أن أول المستقيلين من عضوية مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين كان الأستاذ أحمد الجبلي مدير تحرير صحيفة 26سبتمبر بعد أسابيع من المؤتمر العام الثالث للنقابة وتلاه حسن عبدالوارث رئيس تحرير صحيفة الوحدة ثم سمير اليوسفي رئيس تحرير صحيفة الجمهورية وأخيرا جاءت استقالة النقيب نفسه محبوب علي وان كان قد بررها بالحالة الصحية التي يمر بها والتي عكست الحالة الصحية للنقابة ككل.
وحول هذا الموضوع أجرى (المؤتمرنت) عدد من اللقاءات فيما يلي نصها:
الزميل سمير رشاد اليوسفي ـ رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية رئيس التحرير وأحدالمستقيلين من قيادة النقابة قال: لم أفاجأ باستقالة الزميل / محبوب علي من منصبه كنقيب للصحافيين كوني على اطلاع بحجم الخلافات مع مجلس النقابة التي كثيراً ما خرجت إلى العلن, فالاستقالات المتتالية لقيادة النقابة أوجدت شرخاً كبيراً لم تنفع معه محاولة البعض التدخل بإصلاح ما أفسدته الخلافات التي تجلت بوضوح من خلال طغيان الجانب السياسي والحزبي على الممارسات الصحافية وتحويل النقابة من إطار يعني بتطوير المهنة وحماية الحريات الصحافية إلى إطار يسعى إلى تكريس الفرقة بين منتسبي المهنة ومصدر لخلافاتهم وهو ما أخرجها عن دورها المهني لتتمترس وراء المماحكات السياسية والبحث عن مصالح شخصية على حساب الأداء المهني.
وأضاف اليوسفي بدلاً من أن تكون نقابة الصحفيين قدوة في تعميق الجانب المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني باعتبارها إطاراً يمثل شريحة معنية بتوعية الآخر بالممارسات الديمقراطية وخدمة قضايا الوطن تحولت إلي سياج تتمترس خلفها الأحزاب.. في تأكيد فاضح لابتعاد النقابة عن مهامها المهنية التي كنا قد حذرنا منها في مبكر كونها تشكل تهديداً لتماسك الكيان الصحافي.
وأكد اليوسفي أنه بعد استقالة الزميل/ محبوب علي باتت الحاجة ضرورية لعقد مؤتمر استثنائي للجمعية العمومية لتدارس الموقف للخروج من حالة الوهن الذي عاشته النقابة خلال العامين الماضيين وذلك في مدة لا تتجاوز الشهرين بما يؤدي إلى انتخاب قيادة جديدة للنقابة من أجل الحفاظ على هذا الكيان المهم بالنسبة للأسرة الصحافية ولمؤسسات المجتمع المدني.
والزميل عباس غالب نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية قال : منذ بداية نتائج انتخابات المؤتمر الأخير لنقابة الصحافيين برز بوضوح اتجاه سياسي حزبي لإدارة أمور النقابة بمعزل عن المهنية التي هي بيت الصحافيين جميعاً.
مضيفاً : إن هذه الحقيقة سجت بظلالها على العمل النقابي المهني، ورتبت إشكالية قائمة برزت بشكل ملحوظ في بروز النزعات الذاتية التي تقاطعت بشكل أو بآخر مع ارتباط قيادة النقابة الحزبية بولاءاتهم الحزبية، وهذه في واقع الأمر إشكالية جوهرية أدت أولاً: إلى تعطيل أداء النقابة بشكل عام، ثانياً إلى انكماش النقابة في إطار الذاتية والحزبية، وهو ما كنا ننبه إليه قبل انتخابات النقابة. مشيرين إلى أهمية أن تكون النقابة بيت لكل الصحافيين بعيداً عن الولاءات الحزبية.
وتابع غالب أنه من المؤسف أن كثيراً من الزملاء يشاطروني هذه الرؤية بعد أن وصلت النقابة إلى هذا الأفق المسدود بدليل إن كثير من قيادات النقابة بما فيهم النقيب، قد أدوا إلى تقديم استقالاتهم وهو ما يتطلب من الأسرة الصحفية إلى وقفة جادة تتطلب انتخباات جديدة تقوم على أسس المهنية ودعم قضايا الصحافيين وأود ان أؤكد على مسئولية أساسية أن كثيراً من الزملاء الذين انخرطوا في قوام الهيئة الإدارية للنقابة لم يفوا إطلاقاً، ولو بجزء يسير مما وعدوا به في المؤتمر العام، وهي قضية حيوية تطلب منا جميعاً الوقوف معها.
وقال : نريد أن تكون النقابة مهنية بحتة بعيداً عن الولاءات الحزبية، وأقول بكل صراحة إننا عندما كنا في الهيئة الإدارية السابقة رغم إننا كنا في المؤتمر الشعبي إلا أننا كنا حريصين دوماً على أن تكون قضايا الصحافيين والمهنية والنقابة في المرتبة الأولى أي بمعنى .
مستطرداً بالقول : إننا كنا نحرص على المهنية قبل الانتماء الحزبي، لكن للأسف الشديد أن أحزاب المعارضة حشدت كل ثقلها خلال الفترة الماضية من أجل تجيير انتخابات النقابة للأغراض الحزبية، وبالتالي فإن ما زروعوه من شوك داخل هذه النقابة يزرعوه اليوم علقم من جهة أخرى فإن الإخوة من الأحزاب الذين شاركوا الحوار قبل إجراء الانتخابات للنقابة كانوا متشددين في اتجاهات أولاً مشروع تعديل القانون، ومدة النقابة، وللأسف الشديد اتضح في الأخير إنهم كانوا بمثابة ملك أكثر من الملك عندما تحملوا مسئولية قيادة النقابة فلا هم تركوا أولاً القانون.. أن يأخذ حقه المؤسسي والديمقراطي كنتاج لحرية التعبير الصحفية، وتجسيداً لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي كان سباقاً إلى التوجيه بوضع تشريعات لمنع حبس الصحافيين على ذمة الرأي.
وأشار إلى أن النقطة الثانية إن هذه القيادة لنقابة الصحافيين حولت النقابة إلى مماحكات شخصية وحزبية عزلت النقابة عن هموم مجموع الصحافيين، وبذلك فإن النتيجة الطبيعية أن يكون هناك انتخاب جديد لنقابة الصحافيين بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد وهذا شرط نقابي وقانوني، وكفانا مزايدات حزبية.
ويرى الزميل –نبيل سيف الكميم- مراسل "الراية" القطرية إن الوضع المتردي الذي وصلت إليه نقابة الصحفيين اليمنيين يتطلب الإسهام من الجميع لإخراجها منه، والذي أرجع الكميم أسبابه للقيادة التي تولت زمام النقابة؛ حيث قال إن قيادة النقابة تتحمل المسئولية الأخلاقية النقابية والمهنية تجاه كلما تعرضت له النقابة من إخفاقات وفشل خلال العامين الماضيين.
ويذكر الكميم (أنه سبق وأن دعى هو ومجموعة من زملاءه لعقد الجمعية العمومية، وذلك بعد إدراكهم أن القيادة الحالية للنقابة غَلَّبتْ مصالحها الشخصية، وتوجهاتها السياسية والحزبية على مصالح الصحفيين، وليس ذلك فحسب، بل إن الأمر وصل إلى إقدام بعض الإخوة داخل مجلس النقابة على تحرير أهداف النقابة، ونشاطها باتجاه خدمة مصالح خارجية وأجنبية).
مستعرضاً بعض الأحداث والقضايا للدور المزعوم الذي قام مجلس النقابة في الدفاع عن الحقوق والحريات الصحافية (تعمد المجلس في حالات كثيرة تبني قضايا لبعض الزملاء ليس لسبب سوى إنهم من أحزاب المعارضة، بل وتعمد على النقابة الترويج لما حدث لهم وتضخيمه من خلال اللقاءات مع سفارات أجنبية وممثلين ومندوبين عن منظمات خارجية).
واعتبر الموقف الأخير لمجلس النقابة المتمثل في دعوته للإسهام في مناقشة قانون الصحافة والمطبوعات من قبل مجلس الشورى فضيحة كبرى ووصمة عار على جبين أعضاء مجلس النقابة.
لأن المجلس –وبدلاً من أن يقدم إسهاماته ووجهة نظره حول مشروع القانون- ترك هذه المهمة لأحزاب المشترك التي قدمت بدورها رؤى سياسية وحزبية حول القانون ولم تقدم رؤى مهنية.
اما الزميل خالد راوح-نائب مدير تحرير صحيفة الجمهورية فقال متسائلاًماذا بعد استقالة الزميل محبوب علي من رئاسة نقابة الصحفيين..؟
ويرى راوح أن هذا السؤال قد يكون ساذجاً والإجابة لا تحتاج إلى ذكاء بعد ما تعالت الأصوات الصحافية بالدعوة إلى اجتماع الجمعية العمومية لانسحاب النقيب وأعضاء مجلس النقابة حتى لا يدخل زملاء المهنة بسبب التأخير في دائرة مغلقة.
واضاف : ان استقالة محبوب علي كانت الضربة القاضية التي طالما انتظرها الصحافيون لتكون الحل الذي جاء من السماء لإعادة ترتيب البيت الصحفي خاصة وإننا نشعر منذ وقت طويل أننا ننضوي في نقابة لا تمثلنا، بل لتمثل أحزاب سياسية جعلت من العمل المهني نوع من المماحكات والمكايدات التي لا تخدم الصحافة في شيء، بل تخدم أصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يزالون متشبثون على كراسيهم حتى اللحظة.
واعتبر ان الوضع المؤسف الذي وصلت إليه نقابة الصحفيين هو ما يجعلنا ندعو وبأسرع وقت بانتخاب أعضاء جدد ورئيس جديد للنقابة أعضاء تحترم العمل المهني وتقدر المسئولية، بعدما تحولت نقابتنا العزيزة إلى نقابة للتسول عبر المنظمات الدولية، وإدخال الصحفيين في تصنيفات لم يأت الله بها من سلطان، نريد نقابة حقيقية لا نقابة إصدار بيانات تنديد وصرف أرقام مجانية.
وطالب راوح بنقابة قادرة أن توصل صوتها إلى الحكومة لإخراج الكادر من الإدراج البالية، وقال :نريد أعضاء لا يهتمون فقط بتقاسم الدعم الحكومي والبحث عن سفريات إلى الخارج، نريد نقابة تؤهلنا لا تنشر الجهل الحزبي بين أوساطنا، نريد الكثير والكثير وهذا لن يتأتى إلا بحل النقابة الحالية والدعوة إلى انتخابات جديدة..
مختتماً بالقول : هذه المرة سوف نضع نصب أعيننا المثل القائل: (المرء لا يلدغ من جحره مرتين) لا معارضة.. لا مشترك، بل من يخدم المهنة ولا يمتهنها.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024