الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 03:19 م - آخر تحديث: 03:02 م (02: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - حضر فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوم اللقاء التشاوري لقادة القوات المسلحة الذي انعقد تحت شعار (من أجل مواصلة مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة).
جرى خلاله مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بمسيرةالبناء والتحديث في القوات المسلحة والاستماع الى العديد من التقارير وأوراق العمل التي تناولت العمل الاستخباري
المؤتمر نت -
رئيس الجمهورية يوجه الحكومة والنواب بإتخاذ إجراءات تمنع الإساءة إلى القوات المسلحة
حضر فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوم اللقاء التشاوري لقادة القوات المسلحة الذي انعقد تحت شعار (من أجل مواصلة مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة).
جرى خلاله مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بمسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والاستماع الى العديد من التقارير وأوراق العمل التي تناولت العمل الاستخباري , وتقييم الاداء ومستوى تنفيذ الهياكل والملاكات المادية وخطة عمل التوجيه المعنوي , والجوانب الادارية والمالية والبشرية والقوى والمناطق والوحدات العسكرية وغيرها من التقارير التي تهم جوانب البناء والتحديث في القوات المسلحة .
وفي اللقاء تحدث فخامة الاخ رئيس الجمهورية للأخوة قادة القوات المسلحة .. معبراً عن سعادته بالحديث مع قادة القوات المسلحة حول جملة من القضايا التي تهم المؤسسة الوطنية الكبرى ألا وهي القوات المسلحة والأمن .مشيراً بأنه سيكون هناك لقاء في الأسبوع القادم مع قادة الأمن وهذا اللقاء مع قادة القوات المسلحة بمختلف التشكيلات.
وعبر الاخ الرئيس عن ارتياحه للنتائج التي وصلت اليها المؤسسة العسكرية من حيث الإعداد والتنظيم والتدقيق في إطار المتغيرات الجديدة وتخريج الكوادر المؤهلة من الكليات والمعاهد العسكرية ومنها كلية القيادة والأركان التي رفدت المؤسسة العسكرية بكوادر قيادية عليا والآن أيضاً كلية الحرب .. والان سيتم افتتاح كلية الدفاع الوطني هذه كلها تصب في اتجاه بناء المؤسسة العسكرية بناءً علمياً حديثاً متطوراً، بعيداً عن البناء الغير نظامي أو العشوائي الذي كان في الماضي .. حيث كانت هناك ظروف في ذلك الوقت لكن حان الوقت لأن نبني البناء العلمي الصحيح .
وأضاف الاخ الرئيس اننا نثمن تثميناً عالياً كل ما وصلنا اليه في المؤسسة العسكرية من بناء نوعي وجيد وإخلاص في العمل وهذا شيء رائع وأثمن المناورات التي تمت أولاً (وفاق1) مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية في منطقة الوديعة ، وكان مشروع ناجح وجيد وممتاز شاركت فيه كل الأطراف، أيضاً المشروع الثاني في المنطقة الوسطى مشروع ممتاز وتقاريره ممتازة ونجاح جيد أيضاً.. الآن سيتم تنفيذ مشروع في المنطقة الجنوبية وهذا شيء جيد وهناك إعداد لمشروع مناورة عسكرية اسمها (وفاق2) ستكون في المنطقة الشمالية الغربية إنشاء الله على الساحل.. هذا ينشط ويحرك .. يبين لنا ما مدى جاهزيتنا القتالية سواء كانت برية أو بحرية أو جوية وفي اعتقادي معظم المناورات تسير فيها كل الأصناف على وفاق واحد الذي هي في الصحراء ، كما ستكون هناك مناورة في المنطقة الجنوبية الشرقية .
وستشارك فيها كل الفعاليات مثل البرية والجوية والبحرية أيضا مناورة (وفاق2) إنشاء الله اذا تم الاعداد لها في المنطقة الشمالية الغربية على الساحل سوف تشترك فيها أيضاً البحرية والطيران .
وقال الاخ الرئيس لقد شهدت القوات المسلحة في الآونة الأخيرة تطوراً نوعياً في مجال التحديث والتطوير واقتناء آليات حديثة ومتطورة ومنها طائرات (الميج29) والتي تعتبر الذراع الطويل للمؤسسة العسكرية وهذه الطائرة نستطيع أن نفاخر بها في المنطقة ، وهي طائرة فعالة وممتازة جداً ذات أبعاد كثيرة أيضاً .. هي قاذقة .. اعتراضية .. هجومية .. فهي من الطائرت الحديثة .. أيضاً رفدت القوات الجوية بهيلوكبترات حديثة وجيدة ومطورة حيث ساعدتنا إلى حد كبير في اخماد فتنة التمرد في منطقة صعدة .. ولها دور فعال وايجابي بإسناد القوات البرية ، أيضا في مجال القوات البحرية تم رفد الجهات البحرية بآليات جديدة وسفن جديدة من كل من استراليا وبولندا .. آليات .. سفن جديدة تليق بمهامنا الساحلية حيث عندنا ساحل طويل بطول أكثر من (2500 كم) ، فمهام القوات البحرية مهام كبيرة جداً.
بالاضافة الى انه تم رفد خفر السواحل بمعدات ممتازة وتقوم الآن خفر السواحل بواجب جيد وإنشاء الله تنجح في مهامها من أجل الحفاظ على السواحل من التهريب والتخريب وخاصة الوافدين الذين يشكلون مشكلة لأمننا القومي ، وبدأت قوات خفر السواحل تحقق بالفعل مع القوات البحرية نجاحات طيبة ويجب ان يكون هناك تنسيق مستمر بين خفر السواحل والبحرية ، ولا بد ان تفعل القوات البحرية وتكون نشطة الى جانب خفر السواحل وكلها تكمل بعضها البعض ، ويكون هناك تنسيق مستمر بين وزارتي الدفاع والداخلية والمناطق العسكرية في مجال بناء المساكن والطرقات للقوات المسلحة كما فهمت من الاخ مدير دائرة الأشغال العسكرية انه خلال عام 2005م نفذت اعمال بحوالي (11) مليار ريال ، تمثلت في بناء مساكن وعنابر وقيادات ومنشآت للقوات المسلحة وهذا عمل كبير وراقي وجيد ويليق بالمؤسسة العسكرية .
وأضاف في عام 2006 هناك مشروعات في مجال القوات المسلحة ، تفوق حوالي (15) مليار ريال.. بالاضافة الى ما رفدت به قواتنا المسلحة من معدات وتجهيزات حديثة وبما يخفف من الخسائر لأنه لا يستبعد ان الفوضويين والمرتزقة وقطاعي الطرق والمغرر بهم ان يفتعلوا من وقت لآخر الأزمات وهو ما يسمى بالمتأثرين مع الأزمات أو أزمات المتأزمين .
وقال فخامة الأخ الرئيس / إنشاء الله الأمور جيدة .. وقد حسمت قضية صعدة بشكل جيد عسكرياً والآن نعالجها اجتماعياً وثقافياً وسياسياً ولازم تعالج هذه القضايا مثلما تعالجت بقية القضايا .. والحقيقة أنه ما كنا نريد ان تكون هذه المشكلة عويصة في صعدة لكن إرادة القوى السياسية المسيسة التي عندما ترى رائحة كريهة تهب كالنسور .. انا اذكر الاخوة القادة اثناء ازمة 92 م و93م كانت هناك ما يمكن ان تكون نار تحت رماد بعد إعادة الوحدة المباركة في 22 مايو حيث بدأت خفافيش الظلام تتحرك وصورت للقيادة الانفصالية جو آخر .. بأنها قادرة ان تجهز على كل الانجازات وتستولي على كل شيء فتصاعدت هذه الخفافيش والقوى الرجعية المتخلفة من مخلفات النظام الامامي الرجعي فتحركت الى جانب القيادات التي هربت الى الوحدة إلى الأمام عندما رأت مصير تشاوتشيسكو في رومانيا.. عندما رأت المنظومة الاشتراكية والاتحاد السوفيتي انهار وكانت معظم القيادة لا تريد وحدة ولكنها هربت إلى الأمام.. وجاءت إلى الوحدة هاربة .
فعندما وصلت وحصلت القوى الرجعية والقوى المتخلفة الامامية من مخلفات النظام الامامي صورت لها انها ستستطيع ان تقضي على الأخضر واليابس وأن تستولي على كل شيء وان تصيغ النظام السياسي بالطريقة التي يحلو لها ولكن إرادة المقاتلين وإرادة الشعب كانت إلى جانبكم والى جانب المؤسسة العسكرية والى جانب كل الوطنيين من سياسيين وعسكريين وأمنيين وتصديتم لتلك المؤامرة الفاشلة التي درت عليها أموالاً كثيرة جداً.. وكانوا يريدوا ان يعيدوا عجلة تاريخ الوطن اليمني الموحد الى الوراء .. ولكن الإرادة القوية والتصميم والمبادىء لم تنهزم أمام هذه المخططات التأمرية وكانت إرادة الشعب هي اكبر واقوى من كل هذه المؤامرات لأنه عندك قضية مش قضية مال ولا قضية سلطة ولا قضية كرسي عندك قضية مبدأ اسمها وحدة اليمن .
وقال الاخ الرئيس ان أنجاز الوحدة ليست مفخرة لليمنيين فحسب بل للأمة العربية والإسلامية .. وهي مفخرة ، لأن الاتحاد السوفيتي الذي بني لمدة 70 عام كان ينهار .. نظام ماركس .. وانهار وتمزق واليمن توحدت .. البلد الذي يقال عليه انه قبلي وكل الحكي.. لكن بفضل إرادة المناضلين الصلبة ، والمبادىء .. استطعنا ان نوحد اليمن ، ودحرنا كل هذه المؤامرة ، نحن صحيح نصبر .. نصبر .. نصبر .. وتتسع صدرونا لكل هذا الكلام ، وكل هذه الفقاقيع لكن في حقيقة الأمر عند اللزوم .. نحن نحاسب كل واحد بحسابه .. يعني أبناء هذه المؤسسة الكبرى لا يفرطوا في المبادىء .. مهما كان .. التعددية السياسية هي وسيلة وليست غاية ، وسيلة من وسائل التعددية السياسية .. التنافس على البرامج، والتنافس من خلال البرامج لبناء الوطن .. وليس للكيد السياسي .. ليس للمكايدة .. ليس لشق الصف الوطني.
واضاف: ان التعددية الحزبية انتهجناها في دستورنا ، لتقديم برامج يتنافس حولها الجميع نحو الأفضل ولكي تحد من السلبيات التي ترافق أعمالنا ، فما يحوز الكمال الا الخالق عزل وجل .. ومن المؤسف ان فهم بعض القوى السياسية للتعددية الحزبية بأنها حمل معول لشق الصف الوطني ، وهدم كل شيء جميل ، ومثل هؤلاء لا يهمهم الوحدة الوطنية .. ولا يهمهم وحدة اليمن ، ولايهمهم شيء ، يهمهم ان يحملوا معول للهدم .. معلوم أننا تركناهم عبر الصحافة الحزبية يتكلموا وينتقدوا ويتحدثوا ، ونالت اليمن اعجاب وتقدير العالم الخارجي فقط المشكلة ان انتم ليس دولة نفطية لو كنتم دولة نفطية يستفيد منها الغرب لجعلوكم في قائمة الدول في العالم .. في مجال التعددية السياسية ، واحترام حقوق الانسان وحرية وحق المشاركة .. أو السلطات المنتخبة سواء برلمانية أو محلية سيضعوكم في انظارهم شيء كبير لكن مشكلتنا اننا دولة فقيرة .
وقال الاخ الرئيس: ان انتاجنا من النفط حوالي 380 الف برميل منها 30 % تذهب لاصحاب الشركات والـ 70 % لصالح الخزينة العامة ،وعندنا جيش وامن وتنمية وجامعات وتربية وتعليم .. التربية والتعليم ، تأخذ موازنة ضعفي موازنة الجيش .. التربية والتعليم هذا الجيش الكبير رغم ان بعض القوى السياسية بدأت تتطاول نوع ما على المؤسسة العسكرية عبر الصحافة.. هذا فعلاً بداية خطيرة ، ان مديري الفتن والمتأزمين تأتي بما يسمى بالحمى السياسية .. حمى انتخابات قادمة .. رئاسية وبرلمانية فهم بدأوا مبكراً .. فهذه حمى .. معليش .. ينتقدوا الحكومة .. ينتقدوا البرلمان .. ينتقدوا مؤسسات الدولة .. لكن يوصلوا الى المؤسسة العسكرية التي حرمناها علي الحزبية ، ونحن تحدثنا مع المؤسسة العسكرية في وقت سابق بأن الحزبية محرمة طبقاً للدستور ومن اراد من العسكريين ان يتحزب عليه ان يترك العمل العسكري ويذهب الى العمل السياسي مع اي حزب يريد ،فكثير منهم ذهبوا الى العمل الحزبي والبقية التزموا بالحيادية .. وبقوا في المؤسسة العسكرية التي هي حزب الوطن .. لأنها حزب كل اليمنيين .. حزب الوطن.. فهي الحامي للدستور وللشرعية وللسيادة براً وبحراً وجواً .. هذه هي المؤسسة العسكرية .. وقد بدأت بعض الاقلام أو القوى المتأزمة تحاول أن تثير ما أثارته في عامي 1992م ، 1993م ، وأنا متأكد انه ستتحطم كل الافرازات على صخرة وعي المؤسسة العسكرية وإدراكها وحبها لهذا الوطن ، لأنها مؤسسة يهمها الوطن ، ومحبتها وولائها واخلاصها لهذا الوطن .. فالوطن فوق كل شيء لانه وطن بنيناه طوبة طوبة من الصفر من لا شيء الى أن وصلت مؤسساتنا الى ما هي عليه اليوم ثقافياً واجتماعياً وسياسياً وامنياً واقتصادياً وادارياً.. لم يأت هذا من الصفر أو هكذا جاء بالعافية أو ضربة حظ بل جاء هذا البناء على عرق وسهر وتفكير .. حتى بني هذا الوطن.
وقال فخامة الاخ الرئيس : كان كرسي السلطة في عام 1978م ملغوماً .. ملغوماً .. وكنا نتودد ونبحث مع مختلف السياسيين عن من يمسك هذا الكرسي وكنا نقول تعاليا فلان يازعطان يا علان.. تعال امسك رئاسة .. وكان هناك موت .. سالم ربيع على قتلوه في عدن ، ابراهيم الحمدي قتل في صنعاء .. احمد الغشمي قتل في صنعاء.. من يمسك هذا الكرسي .. الان بدأت في ظل الأمن والاستقرار والتحديث وبناء المؤسسات بدأت تظهر قوى .. من حقها أن تظهر في ظل الأمن والأمان والاستقرار فقط بطرق شرعية .. وبطرق ديمقراطية ، وكما حددها نظامنا السياسي في الدستور.. وهي محددة كيف نتداول السلطة سلمياً دون المؤامرة على الوطن لأنه لانقبل في المؤسسة العسكرية عى الاطلاق .. المتآمرين ، لا نقبل أي متآمر وكل المؤامرات مصيرها الفشل الذريع ، على طول نحن فاتحين صدورنا ، نسمع كل ما يدور في الساحة ، لكن اترك لها مسافة فأنا ثقتي في الاخوة القادة أن يستوعبوا كل المتغيرات .. فلقد تحدث الاخ وزير الدفاع .. وتحدث الاخوة المتحدثين حول بعض القضايا يجب ان تعالج القضايا أولاً بأول .. يحرص على ممتلكات القوات المسلحة ومحاسبة القادة والضباط والأفراد ، والذين يتلاعبون بممتلكات المؤسسة العسكرية .. المؤسسة العسكرية لجمت كل عابث وحافظت على الأمن .. وهي صخرة قوية كلما حاولوا توجيه اللكمات لها اصطدموا بصخرة عظيمة ، من الوعي والقيادة والاخلاص .
وقال الأخ الرئيس نحن كيف نحافظ على مؤسساتنا .. هنا نحرص على هذا الاجتماع نتكلم بشفافية وبصراحة ووضوح معكم ، كيف نتجنب أخطاءنا في المؤسسة العسكرية لكي لانتيح فرصة للقوى الظلامية والانفصالية والقوى المتآمرة أن تخترق هذه المؤسسة العسكرية .. يجب أن لا تخترقها لأن سلامتها ليس سلامة لعلي عبدالله صالح .. انما سلامة للبلد .. سلامة لأمن واستقرار 21 مليون ونصف مواطن .
حن نتحدث بوضوح فأنا أريد هذه المؤسسة أن تصان وتبقى حصناً حصيناً وهي قوية وعظيمة وجيدة ولكن لازم أن تسد النوافذ التي تدخل منها رياح الاستهداف لهذه المؤسسة الوطنية .
وخاطب فخامته القائد العسكري قائلاً ، أبقى متواضع مع أفرادك ..مع إدارتك ..مع جنودك .. القائد العظيم هو القائد البسيط.
وقد وجه الأخ الرئيس الحكومة ومجلس النواب بالاضطلاع بمسئوليتهما في اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع الاساءة والتطاول على القوات المسلحة والأمن كمؤسسة وطنية كبرى ورمز للوحدة الوطنية.
وكان اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع قد القى كلمة رحب فيها بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة , معبراً عن اعتزاز القادة وتقديرهم العالي لرعاية فخامته للقاء التشاوري واهتمامه المتواصل بتطوير القوات المسلحة.
وتوجه الاخ وزير الدفاع باسمه وكل منتسبي القوات المسلحة بتحية الوفاء والصدق والعطاء لفخامة الرئيس القائد الذي ينعقد هذا اللقاء بحضوره وتحت رعايته .. وأكد بأن قادة القوات المسلحة عازمون على انجاز كل المهام والواجبات من منطلق الثقة الكبيرة بما تمتلكه القوات المسلحة من قيادات وكوارد مؤهلة وبما وفرت لها القيادة الحكيمة من الامكانيات الحديثة والمتطورة ,وبما تستند اليه من مشروعية دستورية.. مضيفا بأن القوات المسلحة كانت وستظل دوماً رهن أوامر الوطن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة .
واشار الاخ وزير الدفاع بأن القوات المسلحة تمضي اليوم بثبات وعزم قوي وبادراك واع لمسار البناء العسكري النوعي الحديث.. مستندة الى جملة من المبادئ والأسس الوطنية التي جسدتها الرؤية الأستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى.. ونوه بان هذه المرحلة تستوجب مزيداً من الجهود والعطاء لبلوغ الأهداف المرسومة ..مؤكداً انه بالرغم من الاساءات التي تتعرض لها القوات المسلحة من بعض الصحف فانها ستبقى مجسدة لاروع صور الوحدة الوطنية بحيث تظل عصية على كل من يعارض إرادة الشعب ويقف امامها من بقايا الاماميين والانفصاليين وذيول الاستعمار.. كما ستبقى على الدوام دعامة الشعب وقوته وأداته في مواجهة اية ظروف يتطلب الواجب الوطني الوقوف امامها.. وستقتلع النتوءات والاحلام المريضة وأوهام الحاقدين الذين يتربصون بالوطن وبمنجزاته ونظامه الوطني الديمقراطي .
كما تحدث عدد من القادة العسكريين حول المهام والواجبات التي تضطلع بها دوائرهم ووحداتهم العسكرية في اطار ترجمة الخطط المتصلة بمسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة .
هذا وقد واصل اللقاء التشاوري اعماله برئاسة الاخ وزير الدفاع حيث أقر المجتمعون الكلمة التوجيهية لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والتي القاها امام اللقاء التشاوري برنامج عمل للقوات المسلحة خلال العام التدريبي 2006م .
كما ناقش اللقاء عدد من أوراق العمل ذات الصلة بحياة ونشاط القوات المسلحة وسبل ومتطلبات مواصلة بنائها وتحديثها .
وخرج اللقاء التشاوري لقادة القوات المسلحة بعدد من التوصيات المتضمنة تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الرامية الى الارتقاء بالجاهزية القتالية والفنية للوحدات والروح المعنوية العالية لحماة الوطن الميامين وبما يمكن القوات المسلحة من النهوض بواجباتها الدستورية وتأمين الظروف الملائمة للعملية التنموية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب في التقدم والرقي









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024