الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 12:58 ص - آخر تحديث: 12:07 ص (07: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت/خاص -
بيت الموروث يدشن موسوعة الحكاية الشعبية اليمنية
دشن بيت الموروث الشعبي موسوعة أطلس الحكاية الشعبية اليمنية بإصداره الثاني قراءة في ( السردية الشعبية اليمنية مع (70) حكاية شعبية) وهو كتاب كانت رئيسة بيت الموروث الشعبي الأديبة والباحثة أروى عبده عثمان اشتغلت عليه، وفيه الدراسة والتوصيف بعد الجمع و التسجيل والرصد من أفواه الروايات – بالدرجة الأولى – الجدات والأمهات والصبايا، وفي أشرطة وكراسات من أواخر الثمانينات إلى تسعينات القرن الماضي.
وفي تقديمها للسردية الشعبية أشادت أروى عثمان بجهود القلة النادرة من الكتاب الذين قاموا بتدوين بعض الحكايات الشعبية وفي مقدمتهم الأستاذ: علي محمد عبده، ومحمد أحمد شهاب، وحمزة علي لقمان.
كما ثمنت أروى عثمان الجهود المتميزة للأستاذ الراحل عبدالله البردوني والأستاذ الراحل سالم با صديق، مشيرة إلى أن كل ذلك التراكم يحتاج إلى المزيد من البحث والتوسع.
وفيما شكرت رواة وروايات الحكايات الشعبية بالاسم، فقد تناولت أروى عثمان الحكاية الشعبية اليمنية بالتعريف، وعالجت موضوع المؤثرات الداخلية والوافدة على الحكاية، وأشارت إلى الهجرات والتنوع الطبيعي، ومؤثرات أخرى.
وكما أشارت رئيسة بيت الموروث الشعبي إلى حكايات الريف اليمني بنظرة لمحيَّة، إلى حكايات المدن، ومن ثم إلى حكايات الرجال، والنساء، وإلى المرأة والحكايات الشعبية.
وفي تقديمها التوصيفي النقدي تطرقت الباحثة إلى سمات الحكاية الشعبية اليمنية، ومميزاتها، وتناولت بالشرح بعض تلك المميزات علاوة على توصيفها لبعض وحدات الحكاية الشعبية اليمنية التي اجتهدت في تصنيفها إلى حكاية اجتماعية، وحكاية حيوانية، وحكاية الألغاز، والحكاية المرحة والحكاية الفكهة، وحكاية الجن، وحكاية المعتقدات الشعبية.
وخلصت أروى عثمان إلى تنويه ببعض معوقات توثيق الحكاية الشعبية، مشيرة إلى محدودية الجهود الفردية، وندرة التمويل وبدائية أدوات التسجيل، ودعم إدراك الرواة لقيمة ما يحملونه من كنوز، وتأثير الثقافة السلفية التي ترى أن في صوت المرأة عورة، والظروف المعيشية السيئة لأهالي الريف، وتأثير النزاعات العصبية والتسجيل الرديء لبعض الحكايات.
ولعل اللافت الجديد، والمفيد في هذا الإصدار، وبصورة استثنائية، يكمن في أنه لا يقتصر على الدراسة التوصيفية ذات الملح النقدي، وإنما يتعداه ليشتمل على سبعين حكاية جديدة، تنشر لأول مرة بطزاجة متكوبة، وهي حكايات سمعتها وتتبعتها وجمعتها الباحثة في نطاق لم غير متسع إذ لم تتهيئأ الإمكانات والظروف على لتوسيعه نحو ما كانت تأمل رئيسية بيت الموروث الشعبي التي أكدت بأنها ستواصل جهودها في جمع وتوثيق وتسجيل الحكاية الشعبية ا ليمنية وتحصيل موسوعتها أو أطلسها من عموم اليمن، من المهرة إلى صعدة، قبل أن يدرك التلف هذا النوع الأصيل والجميل من إبداع الذاكرة الإنسانية الشعبية الشفوية.
الجدير بالذكر أن هذا الإصدار تجهز للنشر قبل سنوات، ولم تستجب العديد من الجهات المحلية لتمويل طباعته، وقد شاءت الظروف والصدف أن يزور بيت الموروث بعض الأصدقاء الأمريكيين الذين اقترحوا على الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية طباعته ولبَّت الملحقية والسفارة ذلك.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024