الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:18 م - آخر تحديث: 03:16 م (16: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .

المؤتمرنت ـ ميدل ايست اونلاين -
كيف ينظر الشباب السوري إلى عمل المرأة
الموضوع حي حتى في الدراما السورية


صفة 'المجتمع الذكوري' لصيقة بالمجتمع السوري على الرغم من خروج المرأة للعمل.

كثيرا ما يوصف مجتمعنا العربي بـ "المجتمع الذكوري"، وهذه السمة تتأتى من نظرة هذا المجتمع للمرأة والتي غالبا ما تكون دونية والبعض يفسر ذلك بأن الرجل الشرقي يفضل أن يبقى ممسكا بزمام الأمور في البيت والعمل، غير أننا بدأنا نلمس تحسنا كبيرا في بعض الدول العربية فيما يتعلق بنظرة المجتمع للمرأة وخاصة في مجال العمل، حتى أنه في بعض الدول بدأت المرأة بممارسة حقوقها بشكل كامل في جميع المجالات (تعليم – عمل – مراكز قيادية) وربما أكثر من الرجل في بعض النواحي وقد تكون سوريا إحدى هذه الدول.
في السطور المقبلة سنتعرف على رأي الشباب السوري حول عمل المرأة وإمكانية المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.
يوافق خالد الإمام على مساواة المرأة بالرجل ولكن على ألا تفقد المرأة أنوثتها أو يتنازل الرجل عن رجولته ويرى أن المرأة في سوريا دخلت جميع ميادين العمل وبتنا نجدها في كل مكان، ولكن تبقى هناك عادات وتقاليد تقيد المرأة في بعض الأمور وتعطي للرجل كامل الحرية، والحل برأيه هو زيادة الانفتاح على الآخر والاستفادة من بعض التجارب في المجتمعات الأخرى وخاصة المجتمعات الغربية.
وتعتقد خولة البرداوي أن هناك نوعين من النساء "ربات بيوت وعاملات".
وهي تشجع عملها المرأة في حال كانت قادرة على الجمع بين العمل داخل المنزل وخارجه، وإن كان هناك أزواج لا يسمحون لنسائهم بالعمل خارج المنزل.
وترفض خولة مقولة أن المرأة هي نصف المجتمع لأنها تعتقد أن المجتمع قائم بسبب وجود المرأة، وتضيف "لا شك أنك تجد الفتاة في بعض المواقع أكثر من الشاب
وهذا يعود إلى أن القطاع الخاص يستغل جهد المرأة التي ترضى بأجر قليل رغم صعوبة العمل".
ويرى فراس محمد "أننا يجب أن نسعى لتحرير الرجل من الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقه، بمعنى آخر أن ندعو لمساواة الرجل بالمرأة من حيث الحقوق والواجبات، لأن الرجل في مجتمعنا العربي يتحمل جميع الأعباء فيما يتعلق بتأمين المنزل والعمل مستقبلا لتكوين أسرة."
ولا ينفي فراس أن ثقافة المجتمع هي ثقافة ذكورية من حيث اعتبار الرجل صاحب القرار في كل شيء، وإن كان يعتقد أن المرأة تأخذ مكان الرجل في أماكن العمل وهذا مرده إلى أن أصحاب الشركات الخاصة يرغبون بالفتاة أكثر لاعتبارات معينة.
وتشجع ريم العوض عمل المرأة لأنه يشعرها بقيمتها ويحقق شيء من ذاتها
وتعتقد أن المرأة في سوريا أخذت كامل حريتها، وعملت في جميع المجالات وتبوأت المناصب السياسية، حتى أنها أصبحت موجودة أكثر من الرجل في بعض الميادين والجامعة خير مثال على ذلك.
بالمقابل تعتقد ريم أن هناك أمور مازالت بحاجة لإعادة نظر وخاصة ما يتعلق بجرائم الشرف التي تتعرض المرأة فيها للقتل لمجرد الشبهة، وإن كانت تصنف سوريا في المرتبة الأولى عربيا من حيث إعطاء المرأة حقوقها.
ويرى جوان عيسى أن المرأة تمثل المجتمع كله وهي متفوقة على الرجل في مجالات عديدة لكن الحكومة لا تمنحها هذه الميزة، وينادي جوان بإعطاء المرأة حريتها كاملة وخاصة ما يتعلق بقضايا مصيرية كالزواج والطلاق، لكنه يعتقد أن هناك خطوة تسبق ذلك وهي توعية المرأة حول حقوقها وواجباتها.
وتوافق ميساء أبو حجيلة على عمل المرأة فقط إذا كانت بحاجة لذلك، لأنها تعتبر أن الأولوية تكون للمنزل وتربية الأطفال، وفي المقابل تناشد الحكومة لإقامة مشاريع خاصة للنساء اللواتي لم يكملن التعليم لظروف قاسية مروا بها، لألا يقع هؤلاء ضحية استغلال القطاع الخاص.

ولا ينفي حازم حسام الدين الجهود التي تقوم بها الحكومة لتحسين وضع المرأة في سوريا، لكنه يؤكد على أن المجتمع السوري هو مجتمع ذكوري بالدرجة الأولى ويرد ذلك لعدة عوامل منها النظرة الدينية التي تفضل الرجل على المرأة إضافة إلى
تمسك المرأة بهذا الواقع بل واعتقادها بصحته في بعض الأحيان.
في المقابل يعتقد ابراهيم خنسا أن المجتمع السوري هو مجتمع حضاري من حيث نظرته للمرأة، كما أنه ليس هناك دين أو عقيدة يمنع عمل المرأة إنما الفهم الخاطئ للدين، وهو يطلب – رغم ذلك- أن يقوم الإعلام السوري بإعداد برامج لتوعية الرجل بحقوق المرأة.
وتعتقد ريم ألجاتي أن عمل المرأة مهم جدا لأنه يجعلها تعتمد أكثر على نفسها كما أنه يؤمن لها الاستقلالية من حيث المصروف الشخصي كما أنها من الممكن أن تساهم في دعم عائلتها ماديا وهذه الظاهرة بتنا نجدها كثيرا في مجتمعنا السوري.
وحول المساواة بين الرجل والمرأة تقول ريم "خارج المنزل هناك مساواة كبيرة بين الاثنين حتى أن المرأة تأخذ مكان الرجل في أماكن كثيرة، أما في المنزل فيعود الرجل لممارسة سيطرته من جديد".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024