الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:58 م - آخر تحديث: 06:37 م (37: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
الراية -
سعوديون يعانون نفسيا بسبب أسمائهم
"غويلي" حزين على أبنائه .. و"قتلة" دفعت ثمن تشاؤم أمها
يعاني بعض الشباب والفتيات في السعودية من مشكلة أسمائهم "الغريبة والقبيحة" التي تسبب لهم الكثير من الإحراج والسخرية من أقرانهم، ويرى بعض الأخصائيين النفسيين تلك المسألة تسبب أذى عاطفيا ووجدانيا كبيرا لحاملي تلك الأسماء مما قد يؤدي أيضا إلى إصابتهم بأمراض جسدية. ويؤكد "غويلي العتيبي" أن اسمه قاده إلى كثير من المآزق والآلام والمواقف المحرجة: "منذ طفولتي، ومنذ أيام الدراسة الأولى، وأنا أحمل عبء اسمي هذا، كمن يحمل صخرة ضخمة ليس بوسعه الفكاك منها، فبسبب هذا الاسم الغريب، عانيت القلق والإحراج والخجل والإحباط، وصرت معذباً في وسط أصدقائي وزملائي وسواهم، والسؤال الذي يطرح علي" ما معنى هذا الاسم الذي تحمله؟، وثمة من يقول لي ساخراً: "هل هذا الاسم أجنبي؟"، وثمة من يضحك حتى يستلقي على قفاه، لمجرد سماع اسمي الغريب، أحياناً أجاري من يضحك علي، وأضحك معه لكنني أتألم ألماً عنيفاً من أعماقي، وأشعر بحرقة عظيمة تستعر في داخلي كالنيران الملتهبة من شدة القهر، فلا يوجد إنسان يرضى لنفسه السخرية والاستهزاء والتنكيت بسبب اسم لم يختره لنفسه وليس له يد فيه". ويضيف غويلي لصحيفة "الوطن" السعودية: "ما هو أشد قسوة على نفسي، أن أجد أبنائي يعانون في حياتهم بسبب اسمي هذا، فأبنائي يحملون اسمي وليس بوسعهم الفكاك منه، أو التخلص من تبعاته، مع أنهم لا يد لهم فيه إطلاقاً فما ذنبهم؟، ودائماً ألوم نفسي لكوني لم أقم بتغيير اسمي قبل زواجي حتى لا أعرض أبنائي لما عانيته وأعانيه في حياتي بسببه، ولكن لومي هذا جاء متأخراً جداً، فأبنائي صاروا محط سخرية الجميع، وثمة من يستهتر بهم، لأن أباهم اسمه غويلي".
وتقول قفلة البقمي (طالبة بالمرحلة الثانوية): اسمي هذا سبب لي الكثير من الحرج، خصوصاً بين صديقاتي وزميلاتي في المدرسة، وكلما انتقلت من مرحلة لأخرى وجدت من يسألني "لماذا اسمك هكذا"، أو ما معنى هذا الاسم؟، وثمة من يدفعه اسمي إلى الضحك أو الاستهتار بي حال سماعه". وتضيف قفلة "لتلافي الحرج وكل المواقف المخجلة وحالات السخرية المريرة شرعت بتغيير اسمي إلى "مرام" وكان هذا منذ فترة وجيزة، وأضحت نفسيتي أفضل من السابق، ولكن وعلى الرغم من تغيير اسمي إلى اسم جميل ليس به ما يبعث على الضحك أو يدفع إلى التساؤل - فإن اسمي القديم "قفلة" ظل يطاردني، ويتبعني كظلي، بل أنه لا تزال تلاحقني تبعاته حتى وقتنا الراهن، ولم أستطع التخلص من آثاره السلبية إلى يومنا هذا". وتعاني قتلة الدعجاني (الطالبة بالمرحلة الثانوية) من اسمها كثيراً، الذي تتعرض بسببه لأذى نفسي كبير، تقول "اسمي ذو دلالة سيئة، وأطلقته أمي علي بدافع التشاؤم، على الرغم من كون هذا محرماً في الإسلام، ولكن أمي معذورة، لأنها ليست متعلمة، كما أن ظروف رحيل أبي عن هذه الحياة بطريقة دراماتيكية هي التي أملت على أمي أن تختار لي هذا الاسم البشع الذي جعلني فتاة منطوية على ذاتها تجتر أحزانها وحيدة وبعيداً عن الأنظار". من جانب آخر، يرى رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور نجم الدين أنديجاني أن "على الآباء والأمهات أن يحسنوا اختيار أسماء أبنائهم، لأن الأسماء الغريبة أو الشاذة أو غير المعروفة مثل "بداح" و"مريبد" و"حنش" و"نجر" و"محماس" وسواها - وخاصة تلك المستقاة من عالم الحيوان - تترك على حامليها أثراً نفسياً عميقاً وخطيراً ينعكس على الشخصية نفسها، وعلى سلوك الإنسان وحياته، وتبدأ معاناة حامل الاسم الغريب منذ مرحلة .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024