أول كائن بحري زحف إلى اليابسة اعلن علماء اميركيون اكتشاف بقايا مطمورة في الأرض لأول كائن بحري خرج الى اليابسة ، وان الاكتشاف الذي تم في شمال كندا يدل على تطور مخلوق بحري الى حيوان بري، تواجد قبل 375 مليون سنة. واعتبر علماء مطمورات الأرض ان بقايا الكائن المكتشف بمثابة "الحلقة المفقودة" - "ميسينغ لنك" لأنها ستتيح وصف المدة الزمنية التي كانت غير معروفة، والتي تغيرت فيها هيأة الكائن البحري فصارت له أرجل يمشي بها. ويدعي علماء اميركيون أن البقايا المكتشفة للكائن البحري يمكن ان تدلل على أصل النوع البشري، حسب مجلة "نيتشر" التي تنشر في عددها الجديد تقريرا عن هذا الاكتشاف. بقايا الكائن البحري المطمور تشير الى انه يشبه في شكله صنف التماسيح، يبلغ طوله 20 سنتميترا، ولديه زعانف بدل الأعضاء، مما يدل على انه لم يعش في العمق. الاكتشاف نسب الى ايدوارد دييشلور، من أكاديمية علم الأحياء بفلاديلفيا. ويقول جون ميسي، أحد علماء الأثار بالمتحف الأميركي لتاريخ الطبيعة، انه من المحتمل ان ذلك الكائن لم يكن يعرف السباحة، وكان يجر نفسه الى اليابسة دفاعا عن نفسه وهربا من الكائنات الاخرى، وان هذا هو سبب خروجه من الماء. عن إيلاف |