الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:37 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - المذيعة المحجبة أسماء عبد الحميد،
واشنطن- موقع سافير نيوز الدولي -
للمرة الأولى مذيعة محجبة في التلفزيون الدنمركي
للمرة الأولى في الدنمرك، تقدم شابة محجبة برنامج على القناة الثانية. هذا البرنامج يعالج مشاكل وقضايا تمس المجتمع الدنمركي مباشرة وأكثرها شهرة قضية نشر الصحف الدنمركية للكاريكاتير حول النبي محمد.
أسماء عبد الحميد، البالغة من العمر 23 عام، دنمركية، من أصول فلسطينية، قدمت هذه الشابة للمرة الأولى بصحبة الصحفي ادام هولم، البالغ من العمر36عام أول برنامج يتكون من ثمان حلقات يتطرق ويناقش في كل مرة بصحبة ضيف جديد، مواضيع تمس المجتمع الدنمركي مباشرة.
وبالنسبة لاختيار القناة التلفزيونية لها، تحكي أسماء "اتصلوا بي من التلفزيون الدنمركي ليخبروني بأنهم يرغبون في بث برنامج حواري، ومن بين الأربع متقدمات لهذا البرنامج، وقع الاختيار علي". وتؤكد أسماء بأنها
كانت المحجبة الوحيدة بين الأربع المتقدمات.
ومن ناحية أخرى، تنفي أسماء عبد الحميد بأن اختيار القناة لها كان فقط بسبب رغبة القناة الدنمركية في نقل صورة إيجابية عن الدنمرك إلى العالم الإسلامي وتشير "أعتقد بأنهم اختاروني بسبب كفاءتي، ولا أستطيع تخيل
بأنهم اختاروني بسبب ارتدائي للحجاب. فأنا أتحدث اللغة الدنمركية بطلاقة وأتقن فن الحوار والنقاش".
وتضيف هذه الشابة: "شعرت بأن منحي هذا العمل مثل خطوة هامة من جانب التلفزيون الدنمركي، وبلا جدال فهذا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لأن هذا يثبت أنه من غير الضروري أن تتخلى الفتاة عن مبادئها حتى تستطيع أن تخلق لها مكان في المجتمع الدنمركي".

سفيرة للإسلام

وتشير هذه المذيعة المحجبة: "أنا أعتقد بأن قرار القناة الدنمركية بتعييني في هذه الوظيفة يلقي علي مسئوليات جمة باعتباري سفيرة للإسلام ويجعلني أبذل قصارى جهدي دوماً لإعطاء صورة جيدة عن المرأة المسلمة المحجبة في كل أفعالي وتصرفاتي أينما كنت سواء أثناء الدراسة أو في الحياة اليومية.
وتستطرد أسماء: " كنت دوما أتصرف باعتباري مسلمة دنمركية وأيضا عربية مسلمة مقتنعة تماماً بأنه يجب علينا أن نتصرف فيما بيننا انطلاقاً من قاعدة إنسانية وأن القاعدة التي تقوم عليها حياتنا المشتركة يجب أن تكون ثقافية.
ولا بد من الإشارة إلى أن هذه المذيعة المسلمة تساند الأقلية المسلمة في الدنمرك وعائلتها على وجه التحديد حيث تقول " ألاقي الدعم غير محدود من عائلتي. ومنذ البداية، وأمي وأبي تركوا لي حرية الاختيار، وساندوني وساعدوني في كل ما قمت به".
وتؤكد أسماء " أنا أمل أن أحصل على المساندة الضرورية من جانب الأقلية المسلمة. فالكثير منهم يساندوني ولكن هناك من يرفض فكرة ظهوري على التلفزيون !! ولكن هؤلاء هم قلة. أنا أتمنى أن يستوعب المسلمون في
الدنمرك ضرورة وأهمية المشاركة في جميع المجالات في المجتمع الدنمركي حتى نندمج في المجتمع."
وبالنسبة لتصرفها إزاء ردود أفعال الجمهور الدنمركي، أسماء عبدالحميد تؤكد" أنا مدركة لحقيقة أنه في بداية بث هذا البرنامج الجماهيري، علق المشاهدون بصورة خاصة على الحجاب الذي ارتديه ولكني على ثقة بأنه مع
مرور الوقت سوف ينسى المشاهدون حجابي وينصتون لأرائي."
وهنا نتذكر أن أسماء عبدالحميد وصلت إلى الدنمرك عندما كانت في السادسة من عمرها وحصلت على تعليم لتصبح باحثة اجتماعية ونالت الماجستير في علوم المجتمع. ومن ناحية أخرى، كان لها إسهام واضح في اكتوبر2005م في تسليم الشكوى ضد صحيفة (( جيلاند بوستن)) التي أثارت موجة استنكار عالمية عندما نشرت في سبتمبر2005م رسوم كاريكاتيرية عن الرسوم محمد.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024