الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:36 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - ملكة بريطانيا ورئيس وزرائها
الخليج -
أسرارعن نفور اليزابيث من رائحة بلير
مع احتفال ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بعيد ميلادها الثمانين تكشفت أسرار دقيقة ومثيرة عنها لا يعرفها أحد من قبل. فالملكة تتضايق من سوء رائحة رئيس وزرائها توني بلير، وهي تجيد تحرير الرسائل باستخدام الهاتف النقال، وتتمتع أيضاً بروح دعابة وسخرية تشبه شقاوة الأطفال، ولكن ذلك لا يظهر إلا في المناسبات الخاصة جداً أو بعيداً عن الأضواء. وهي تهوى كلابها وخيولها المفضلة. وقد أبرزت الدراسة الخاصة التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الملكة لها وجه آخر غير الوجه الرسمي الذي تظهر به أمام الجماهير. فهي مثلاً لا تتردد في تناول بعض الأطعمة والخضراوات باستخدام يديها مثل “الأسبريفس”. وترى أن استخدام الشوكة والسكين لذلك الغرض ليست عملية وقد تكون معقدة. وتقول الملكة خلال حفل غداء خاص “إن المرء لا ينبغي أن يفعل ذلك ولكن لا أعرف طريقة أخرى لتفادي هذه التعقيدات”. وقال لها الحاضرون في هذا الغداء “يا صاحبة الجلالة، الجميع يفعل ذلك”.

برغم طابع الرسميات والبروتوكول الذي يحيط بها، إلا أنها تضيق أحياناً بذلك. وقد تولت الملكة العرش منذ 54 عاماً ولم ترتكب أي خطأ معلن أمام الجماهير. وتعتبر شخصيتها غير مثيرة للجدل، فهي تبدو دائماً هادئة وقليلة الكلام. ويعرف عنها ميلها الشديد الى التقشف والاقتصاد. فيقال إنها تدور في الليل على غرف قصر باكنجهام الكبير لتتأكد من أن الأضواء كلها قد أطفئت.
وأوضح كاتبا الدراسة ريتشارد كاي وجوفري ليفي أن الملكة قد تمتعت بالخبرة الواسعة الآن، فهي تعرف أصول السياسة الدولية ومشكلاتها، إلا أنه لا ينبغي عليها أن تبدي أي وجهات نظر علنية فهي تملك ولا تحكم وفقاً للأصول البريطانية الراسخة، وبرغم بعض الأحداث المضطربة من حولها فهي تبدو دائماً رابطة الجأش وقليلة الانفعال.
وقد تحدث الكاتبان الى عدد كبير من الشخصيات وثيقة الصلة بالملكة من أصدقاء ومساعدين ورجال بروتوكول سابقين أو حاليين، وكذلك الى عدد من رجال الدين المسيحي الذين اقتربوا منها بحكم تدينها. وكانت النتيجة شديدة المفاجأة وفريدة في هذا العالم الخاص وغير المعروف للملكة.
وتقرأ الملكة الصحف باهتمام، وتعرف أهمية الاحتفال بعيد ميلادها الثمانين، فهو يمثل معلماً جديداً في حكمها. وكانت الملكة قد أكدت لكل المحيطين بها أنها لن تتقاعد مطلقاً، ولن تتنازل عن العرش مع تقدمها في السن، فهذه رسالة مستمرة بالنسبة لها، ولن تنتهي إلا بعد وفاتها. كما أنها تؤمن بالأساليب التقليدية في الحكم برغم المتغيرات الهائلة من حولها.
لكن الملكة ستتخذ قرارات مهمة بعد بلوغها الثمانين من عمرها، كما تقول الدراسة، وسيؤدي ذلك الى تغيير هائل في حياتها. ويقال إنها ستنتقل من قصر باكنجهام الى قلعة وندسور بالقرب من لندن، وتعتبر القلعة مكان اقامتها المفضل. كذلك تعتزم الملكة ان تمضي خمسة أيام في قصر وندسور ويومين فقط في باكنجهام بالاس، إلا أن باكنجهام سيظل رمزاً كبيراً للملكة ومزاراً يومياً للمئات من السياح.
وتعتزم الملكة أن تمضي يومي الثلاثاء والأربعاء فقط في القصر حيث تستقبل رئيس وزرائها كل ثلاثاء منذ عهود طويلة في اللقاء الاسبوعي المهم بينهما. وكذلك فإنها تستقبل السفراء الجدد وتقبل أوراق اعتمادهم وتقوم بتسليم الميداليات والألقاب الشرفية على مستحقيها.
وسيحدث تطور آخر مهم، وهو أن دور الأمير تشارلز ولي العهد سيزداد قوة وأهمية مع تقدم والدته في العمر، ولكن بعض المتنفذين حول الأمير يقولون إنه قد بدأ يتذمر لأن انتظاره قد طال من دون أن يعرف مصيره في المستقبل، خاصة أن أعداداً كبيرة من الرأي العام تريد أن يتولى الأمير وليام نجله العرش مباشرة بعد وفاة الملكة، وتكره الملكة فكرة التنازل عن العرش، فقد تنازل عمها ديفيد بعدما قرر أن يتزوج من سيدة أمريكية مطلقة كان يعشقها، وكان ذلك يعتبر من أكثر الأوقات المؤلمة بالنسبة للملكة، وليس معنى ذلك أنها لا تثق بالأمير تشارلز لكنها ترى أن حكمها يمثل التزاماً تعهدت به للشعب البريطاني ولله.
ولا تزال الملكة تتمتع بلياقة صحية تسمح لها بأن تمارس رياضة ركوب الخيل في قصورها الملكية الريفية خارج لندن. ويقول المقربون منها إن ركوبها الخيول حتى اليوم يعد أمراً مثيراً للإعجاب. ولا تزال تقدم الطعام الى خيولها شخصياً عندما تكون في قصر وندسور.
أما بالنسبة لصحتها فإنها تجري فحصاً شاملاً سنوياً، بما في ذلك فحوص دقيقة للقلب والأعضاء الرئيسية في الجسم. ويقول مساعد لها إن العائلة المالكة في بريطانيا لها قلوب مثل الحديد في قوتها.
وقد أصبحت الملكة الآن تتقبل زواج تشارلز من صديقة عمره كاميلا باركر، لذلك فإنها تبدو حالياً خالية من الهموم لأن غرام الأمير بصديقته كان مصدر قلق لها خلال حياة ديانا وبعدها. وكانت الملكة قد طالبت تشارلز والأميرة ديانا بالطلاق بعد المشكلات العويصة بينهما ولجوئهما الى شاشات التلفزيون للحديث عن مشكلاتهما، ومحاولة كل منهما تقويض مكانة الآخر. كما أصبحت الملكة اليوم أكثر “براغماتية” وعملية في حياتها، وهي ترى أنها تتمتع بقدر أكبر من السلام والطمأنينة النفسية.
وكانت الملكة قد ندمت على أنها لم توفر وقتاً كافياً لتربية أطفال تشارلز وآن وآندرو وإدوارد بسبب مشاغلها الرسمية ورحلاتها الى دول العالم، وكان تصدع زواج تشارلز وديانا مصدر قلق بالغ لها، واعتبرت تلك الفترة أسوأ فترات حياتها. وبرغم ذلك حاولت تقديم النصح اليهما بقدر إمكانها ولكنها لم تتدخل في حياة تشارلز وديانا أو بقية عائلتها.
وقد تأثرت الملكة على نحو بالغ لوفاة الأميرة مرجريت شقيقتها التي لم تكن محظوظة في حياتها وصحتها وزواجها. كما حزنت لوفاة الأميرة ديانا في حادث تصادم مروع هي ودودي الفايد في باريس بعد طلاقها من تشارلز بفترة. وكان لديانا تأثير مدمر على العائلة المالكة وعلى الملكة شخصياً، فقد كان واضحاً أنها لم تكن وثيقة الصلة بها. ولكنها كانت تشعر بأن تشارلز رجل صعب، وأن ديانا كانت معذورة في أحيان كثيرة. وكانت الأميرة الراحلة تلجأ أحيانا الى الشكوى من تشارلز للملكة، وخاصة علاقته مع كاميلا. وجاء رد الملكة ذات يوم ان تشارلز ميؤوس منه. وفقاً لما ذكره أحد رجال البلاط الملكي، فقد تضايقت كثيراً من تشارلز وديانا، ولذلك رأت أن انتهاء زواجهما كان أفضل قرار يمكن اتخاذه.
كذلك كانت هناك انتقادات شديدة لتصرف الملكة وبقية أفراد العائلة المالكة بعد مصرع ديانا، فقد جاء رد فعل اليزابيث بطيئاً وغير واضح في بادىء الأمر، ما أثار سخطاً شعبياً بأن الأسرة المالكة تتسم بالبرود والابتعاد عن الناس. ولكن الدراسة توضح ان الملكة صدمت بشدة بعد وفاة ديانا، غير أنها لم تكن تعرف كيف تظهر مشاعرها علناً. وسادت حالة من الذعر بعد ذلك العائل المالكة، وقررت الملكة في النهاية أن تقطع إجازتها الصيفية في قصر بالمورال في اسكتلندا، وتعود الى لندن لمشاركة الجماهير حزنها على مصرع ديانا، وتم بعد ذلك تنكيس الأعلام على قصر باكنجهام، بالرغم من ان ذلك كان يتناقض مع البروتوكول الملكي. واعتبرت هذه الأزمة هي الأسوأ خلال حكم الملكة الطويل.
وفاة ديانا فتحت الباب على مصراعيه أمام أزمة جديدة وهي كيف تتعامل الملكة مع كاميلا، فقد كانت تعارض في البداية زواج تشارلز منها لأسباب دينية وملكية، لكنها رضخت للأمر الواقع أخيراً.
ومن ناحية أخرى، حزنت الملكة كثيراً على إنهاء خدمة اليخت الملكي (بريتانيا) في ديسمبر/كانون الأول 1997. وقد كان اليخت أكثر الأشياء قرباً الى قلبها، وتملكها الحزن الكبير على قرار حكومة بلير ضرورة التخلص من اليخت لأنه أصبح باهظ التكاليف، ويحتاج الى إصلاح وتجديد ويتكلف مبالغ كبيرة. وقد اعتبرت التخلص من اليخت بمثابة وفاة لشخص قريب جداً الى قلبها.
وكان اليخت قد بدأ الخدمة في عام ،1953 وقد استخدمته الملكة في السفر الى عدد كبير من دول العالم. وكانت تعتبره خير ممثل لبريطانيا في الخارج، ولا تزال الملكة تشعر بالحنين لفقدان هذا اليخت الفاخر. ويقول صديق لها “إنها تشعر بأنها لا تزال في حالة حزن على خسارة اليخت”.
إدمان التلفزيون
وتدمن الملكة مشاهدة التلفزيون وتتابع برامج وتمثيليات مسلسلة، وهي تحتفظ بكمية كبيرة من ال”دي.في.دي” من برامج ال”بي.بي.سي” ويقول صديق قديم لها”إن التلفزيون يعتبر الوسيلة التي تمكنها من أن تعرف كيف يعيش الناس من حولها وما مشكلاتهم وما مصادر سرورهم وأفراحهم. ويعتبر التلفزيون النافذة التي تطل منها على بريطانيا.
وتتمتع الملك بذاكرة حديدية بالرغم من تقدمها في العمر، وهي تتذكر الناس الذين تقابلهم من السفراء وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة، ويدرك كل رؤساء الوزارات الذين تعاملوا مع الملكة مدى حدة ذكائها وقوة ذاكرتها. وبالنسبة للبروتوكول، فإن مرجريت تاتشر كانت تكن احتراماً شديداً للملكة خلال لقائهما الاسبوعي عندما كانت رئيسة للوزراء. وكانت تاتشر المرأة الحديدية تشعر “بالرهبة” إزاء الملكة وتمارس كل أنواع البرتوكول في الحديث معها. ويختلف هذا عن علاقة بلير مع الملكة، وبرغم ان رئيس الوزراء يتصرف بأدب بالغ معها إلا أن رابطته معها ليست حميمة جداً، كذلك فإن زوجته شيري لا تقوم بالانحناء لدى مقابلتها للملكة، ولم يكن بلير في بداية توليه الحكم في عام ،1997 متحمساً للقاء الملكة كل يوم ثلاثاء اسبوعياً كما تقضي التقاليد، إلا أنه بدأ يستمتع بذلك تدريجياً. ولم يتحدث بلير كما هو مطلوب منه عن المداولات التي تدور بينه وبين الملكة، ويحافظ على أسرار المجالس. ولكن هناك استثناء واحداً لذلك عندما كانت الملكة تناقش معه خطط العيد الذهبي للاحتفال بتوليها العرش لمدة 50 عاماً. وكان بلير على ما يبدو غير مدرك أهمية هذه المناسبة بالنسبة للملكة، وبدأت علاقتهما بعد ذلك تتخذ طابعاً هادئاً، برغم ان بعض سياسات العمال لا تروق لها، كما يقول المقربون منها، وخاصة بالنسبة لمنع صيد الثعالب أو معالجة المشكلات الريفية.
رائحة فم بلير
إلا أن الملكة وبلير يجمعهما أمر مهم فهما متدينان جداً، وهو يؤمن بشدة بتعاليم المسيحية مثلها. ومع ذلك، هناك تفاصيل صغيرة مهمة عن علاقتهما لا تعجب الملكة، وهي سوء رائحة فمه، وخاصة لأنها حساسة جداً للروائح الكريهة من الفم. ويقول مساعد لها “إن ذلك لا يمثل مشكلة كبيرة لأنها تقابل أعداداً كبيرة من الناس، ولكنها ذكرت عدم ارتياحها للرائحة التي تنبعث من فم بلير”.
ودهشت الملكة عندما زارها بلير للمرة الأولى في قصر بالمورال الريفي في اسكتلندا حيث كان يرتدي ملابس جديدة بالغة الأناقة بينما تقتضي المراسم أن تكون الأمور غير رسمية مع أهمية أن تكون الملابس قديمة وعادية بما يتناسب مع الأجواء الريفية التقليدية. ولكن زيارات بلير الى بالمورال بعد ذلك أصبحت أكثر استرخاء. وتذهب شيري بلير الآن الى هناك ومعها كاميرا صغيرة. والتقتطت شيري عدة صور للأمير فيليب زوج الملكة خلال آخر زيارة لها الى هناك.
وكانت الملكة تتحدث مع بلير في عام 2000 عن بلوغ والدتها الملكة الأم مائة عام من العمر، بينما رزق رئيس الوزراء عندئذ بمولود جديد هو “ليو”.
وبدأت الملكة أخيراً تمارس هواية جديدة وهي التصوير الفوتوغرافي وهي تحتفظ حالياً بكاميرا محفور عليها اسمها.
وبالنسبة لهواية اقتناء الكلاب، تقول الدراسة إن هذه هي الهواية المفضلة الى الملكة، بالاضافة الى الخيول. وتجلب الكلاب لها إحساساً بالراحة والهدوء، وهي تتريض معها في حديقة قلعة وندسور لساعات، وتقوم بنفسها بغسلها وتنظيف شعرها بشامبو خاص. ويقول الأمير فيليب إن هذا الأمر يمثل بالنسبة لزوجته “علاج عن طريق الكلاب” خاصة في أوقات التوتر والمشكلات. وتهوى الملكة أيضاً جمع القطع النادرة من الفضة والذهب والمقتنيات الفنية النادرة والبالغة الثمن. وتندر أحد رجال الحاشية قائلاً: “لماذا لا تقوم بصهر هذه الكميات الكبيرة من الفضة والذهب”.
ويقوم الأمير تشارلز باقتراض بعض الفضيات والأشواك والملاعق الفضية النادرة عندما يقوم بترتيب مآدب عشاء خاصة لكبار الشخصيات. وعندما قام صحافي بالتخفي كخادم في القصر وتسلل الى غرفة إفطار الملكة والتقط عدة صور نشرت في وسائل الاعلام البريطانية وأثارت ضجة كبيرة كان رد فعل الملكة يتسم بالفلسفة والتندر وروح الدعابة، فقد قالت إن ما نشرته الصحف “ليس سراً كبيراً من أسرار الدولة، فنحن كنا نتناول الافطار مثل كل الناس”.
وتحتفل الملكة يوم 21 ابريل/نيسان ببلوغها الثمانين من عمرها، وهناك أربع حفلات تم ترتيبها لهذا الغرض. حفل استقبال رسمي في قصر باكنجهام تشمل قائمة المدعوين اليه بعض الناس من عامة الشعب الذين ولدوا في نفس يوم مولدها، وهناك أيضاً حفل غداء يقيمه الأمير تشارلز وكاميلا تكريماً لها، ثم هناك حفل عشاء رسمي في قصر وندسور، وغذاء عائلي أيضاً في القلعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024