الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:30 م - آخر تحديث: 08:30 م (30: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية يعود الى أرض الوطن
المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يعود إلى صنعاء بعد زيارة للصين وباكستان
عاد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ظهر اليوم إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة ناجحة ومثمرة إلى كل من جمهورية الصين الشعبية الصديقة وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة.
وأجرى فخامة الرئيس خلالها مباحثات مع قيادتي البلدين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وتطويرها على مختلف الأصعدة..كما جرى خلالها التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون
في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليم وغيرها بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
وجرى استقبال رسمي كبير لفخامة رئيس الجمهورية ، حيث كان في استقباله الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وعبد القادر با جمال رئيس مجلس الوزراء ومستشارو رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء والنواب والشورى ومناضلي الثورة اليمنية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية و والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وأمين العاصمة صنعاء ومحافظ محافظة صنعاء والمسئولين الذين هنئوا فخامته بسلامة العودة إلى ارض الوطن بعد زيارته الناجحة والمثمرة إلى الصين وباكستان معبرين عن اعتزازهم وتقديرهم للنتائج الباهرة التي حققتها تلك الزيارة وللجهود المخلصة والنشطة التي بذلها فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال تلك الزيارة من اجل خدمة المصالح الوطنية وتعزيز العلاقات ومجالات التعاون بين بلادنا وكلا الدولتين .
مشيدين بالمواقف المشرفة التي عبر عنها فخامته سوا خلال مباحثاته مع المسولين في البلدين أو في اللقاءات التي أجراها مع مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية والتجارية ووسائل الأعلام التي عكست النهج العقلاني الحكيم والرؤية الثاقبة إزاء مختلف القضايا والتطورات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية وجهود اليمن من اجل خدمة السلم والاستقرار العالمي ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب..مشيرين إلى أن انعكاسات تلك الزيارة وبخاصة في جانبها الاقتصادي والتجاري ستنعكس بآثارها الإيجابية على صعيد ما سيتم إنجازه من مشاريع خدمية وإنمائية واستثمارية من خلال التمويلات المالية التي تم الحصول عليها خلال الزيارة والتي بلغت أكثر من مليار وخمسة وثلاثين مليون دولار مقدمة من الصين أو من خلال الاتفاقيات التي شملت مختلف جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والفني والتي سوف تعزز من العلاقات ومجالات التعاون المشترك بين بلادنا وكل من البلدين الصيني وباكستان .
وقد أدلى فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتصريحات لممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية أوضح فيها أن زيارته للصين والتي تعد الثالثة جاءت بناء على دعوة من القيادة الصينية وتم التوقيع خلالها على حزمة من اتفاقيات التعاون بين اليمن والصين .
وقال :" نعتبر الصين من أصدق أصدقاء اليمن وتعاملوا معنا بشكل جيد وبسخاء كما سمعتم وقعنا على اتفاقيات عديدة خصصت بموجبها الصين حوالي مليار وخمسة وثلاثين مليون دولار لتمويل مشاريع في اليمن جزء منها هبة ومساعدات وجزء منها قروض لتمويل مشاريع التنمية في مجالات الطاقة الكهربائية والطرقات والمعاهد الفنية والتقنية .
وأضاف أن هذه المساعدات ستسخر لدعم عملية التنمية.. نافيا نفياً قاطعا ما تناولته بعض وسائل الإعلام أن هذا المبلغ سيستخدم في الجانب العسكري .. مؤكدا أنه ليس هناك أي اتفاق في الجانب العسكري .
وتابع قائلا :" نحن لسنا في حاجة إلى صفقات أسلحة ..لدينا ما يكفي من العتاد العسكري ومن الأسلحة, واتجاهنا هو اتجاه نحو التنمية والزيارة نعتبرها ناجحة بكل المقاييس.
وتطرق فخامته إلى زيارته لباكستان ..حيث قال :" لقد شعرنا بدفء كبير جدا وامتنان من قبل الشعب ومن قبل رجال الأعمال ومن قبل رئيس جمهورية باكستان ومن قبل رئيسي الحكومة والبرلمان .
وأضاف :" كانت لقاءاتنا ومحادثاتنا مع القيادة الباكستانية ناجحة واتسمت بالشفافية المطلقة والصراحة التامة ". .
وأوضح أنه تمخض عن هذه المباحثات التوقيع على خمس اتفاقيات ثنائية.. كما تم خلال المحادثات بحث الهم الإسلامي والهم الدولي ومن ضمنها مكافحة الإرهاب ووقوف الأسرة الدولية إلى جانب بعضها البعض وتبادل المعلومات حول هذه الآفة الظاهرة التي أثرت سلبا على السياحة وعلى الاستثمار.
وأردف قائلا :" نحن كنا من أوائل الدول المتضررة من الأعمال الإرهابية بدءً بالعمل الإرهابي الذي أستهدف المدمرة الأمريكية" يو اس اس كول " في ميناء عدن ثم ناقلة النفط الفرنسية ليمبيرج قبالة شواطي حضرموت,حيث تأثرنا بهذه الأعمال , وحدثنا الأشقاء في باكستان أنهم تأثروا بنفس التأثير الذي تأثرنا به من تلك الأعمال.. موضحا في هذا الصدد أن السياحة جمدت والتنمية تباطأت ,لكننا الآن استعدنا نشاطنا وبدأت الأمور تتحسن شيئا فشيئا وكذلك الأمر بالنسبة للأشقاء في باكستان والذين لديهم إمكانيات صناعية جيدة في مختلف الأصعدة وليس في الجانب العسكري فحسب .
وقال " لدى الأشقاء في باكستان صناعات عسكرية حديثة ومتطورة وممتازة وناجحة وبرنامجهم متطور جدا وتتم إدارته بكفاءة عالية, ولديهم أيضا صناعات متقدمة في مجالات أخرى عديدة. منوها إلى أنه دعا رجال الأعمال والمستثمرين الباكستانيين ورحب باستثماراتهم في اليمن , كما دعا القطاع الخاص اليمني إلى أن يتجه نحو باكستان للاستثمار في هذا البلد بما يخلق شراكة حقيقية بين البلدين الشقيقين .
وأكد الرئيس أن نتائج زيارته لكل من الصين وباكستان كانت مثمرة وناجحة وممتازة تضاف إلى النتائج السابقة التي تحققت أثناء زياراته الماضية لكوريا الجنوبية واليابان, وجميعها تشكل منظومة مترابطة تؤكد الحركة إلى الأمام نحو الاقتصاد وتلبية احتياجات اليمن لتعزيز مسيرة التنمية في جوانب استكمال شبكة الطرق والكهرباء والمعاهد الفنية والتقنية وامتصاص الأيادي العاطلة عن العمل ,مبينا أن هذا هو توجه الدولة والحكومة الساعي لامتصاص البطالة وإلا تكون هناك أياد عاطلة .
وقال فخامته "نحن مرتاحون لكل ما حققناه في الشرق,وهذا لايعني أن هذا بديل للغرب , بل إنشاء الله بنفس الحماس ,سنتعامل مع الغرب دون شروط مسبقة ,ونحن نرفض كل الشروط , ولا نقبل أن أحدا يملي علينا أي شرط ,الإصلاحات نحن نتبناها والديمقراطية نحن تبنيناها والتعددية السياسية أيضا وحرية الصحافة تبنيناها والرأي والرأي الآخر موجود ونرفض الإصلاحات من الخارج.
وكان فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد غادر اليوم العاصمة الباكستانية إسلام أباد حيث اصطحبه دولة/ شوكت عزيز رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية من مقر إقامته في إسلام أباد وحتى المطار مودعا إياه بمثل ما استقبل من الحفاوة والترحاب .
ولدى مغادرته مطار إسلام أباد بعث فخامة الرئيس ببرقية شكر إلى الرئيس الباكستاني برويز مشرف و الحكومة الباكستانية على ما حظى به والوفد المرافق له من حسن الاستقبال و كرم الضيافة و المشاعر الأخوية الصادقة و الدافئة.
وقال إن ذلك ليس بغريب على الشعب الباكستاني المضياف الذي تربطنا به امتن أواصر الإخاء والعقيدة ,وإننا إذ نشعر بالارتياح لما ساد مباحثاتنا من الصراحة و الوضوح و ما خرجت به من نتائج ايجابية سوف تدفع بالعلاقات الأخوية المتينة بين بلدينا وشعبينا نحو آفاق أوسع .. فإننا نؤكد حرصنا على تعزيز العلاقات و مجالات التعاون المشترك مع باكستان على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية و غيرها لما فيه تحقيق المصالح المشتركة لبلدينا و شعبينا الشقيقين وامتنا الإسلامية .
هذا وقد صدر في ختام زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجمهورية باكستان الإسلامية بيان مشترك فيما يلي نصه:-
قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بزيارة رسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية من 10-12 ابريل 2006م بناء على الدعوة الكريمة التي قدمها فخامة الرئيس الجنرال برويز مشرف رئيس جمهورية باكستان الإسلامية .
وقد رافق فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وفد رفيع المستوى يضم وزراء وبرلمانيين ومسئولين حكوميين ، وقد لقي الرئيس اليمني عند وصوله إلى باكستان استقبالا حارا ووديا للغاية يعكس العلاقات الممتازة والقوية بين البلدين الشقيقين.
أجرى الرئيس علي عبدالله صالح اجتماعات مع كل من الرئيس مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز مباحثات تطرقت إلى قضايا ثنائية واسعة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين، وقد وقع الجانبان على خمس اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم وبروتوكول في مجالات الإعلام والرياضة والشباب والسياحة والمقاييس والمواصفات وضبط الجودة وتنمية الصادرات .
كما اتفق على التالي:
-العمل الوثيق على تطوير العلاقات في الميادين الاقتصادية والتجارية والعلوم والتكنولوجيا ، وحث الرئيسان الجهات المعنية في البلدين على تشجيع الاستثمارات وإزالة كافة المعوقات التي يواجهها المستثمرون في البلدين، كما اتفقا على الشراكة الوثيقة بين الجهات المعنية في البلدين بما يسمح لليمن الاستفادة من المهارة العلمية في باكستان لتعزيز المؤسسات الأكاديمية في اليمن.
- التعاون الأمني بين البلدين لاجتثاث الإرهاب ومصادر تمويله إلى جانب الاستفادة من تجارب بعضهما البعض في محاربة الإرهاب ، وجدد الرئيسان دعوتهما إلى تعريف واضح للإرهاب والاعتراف بالحق المشروع لجميع الشعوب في مقاومة الاحتلال وفقا لميثاق الأمم المتحدة .
- التمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ، كما دعيا المجتمع الدولي لاحترام الخيار الديمقراطي والحر للشعب الفلسطيني الذي انعكس في نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة وان يستمر في دعمه للشعب الفلسطيني .
- دعا الرئيسان إلى الحاجة للوحدة الوطنية في العراق وتجنب الانجرار إلى صراع طائفي وعرقي في البلاد ،كما دعيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل العراقيين بجميع أطيافهم السياسية والعرقية وحثا على الحفاظ على وحدة أراضي العراق وسيادته،وأدانا أيضا العنف المستهدف للاماكن المقدسة والمواطنين الأبرياء.
- دعا الرئيسان منظمة المؤتمر الإسلامي للعب دورا نشيطا في تسوية النزاعات بين البلدان الإسلامية وتنفيذ القرارات التي اعتمدتها قمة مكة والاجتماع الوزاري الذي عقد في صنعاء عام 2005م كما حثا على أهمية تطوير الحوار بين مختلف الأديان والحضارات .
- أعرب الرئيس مشرف عن تقديره للدور الذي يلعبه الرئيس علي عبدالله صالح في تسوية النزاعات الإقليمية وخاصة مساعيه لتحقيق المصالحة الصومالية ، كما اثني على سياسات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في إدخال الإصلاحات الديمقراطية في اليمن، بالإضافة إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين.
- أثنى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على الجهود التي يبذلها الرئيس مشرف من اجل الاستقرار والتقدم الاقتصادي في باكستان .
- أعرب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن تأييده لمبادرات الرئيس مشرف لحل نزاع جامو وكشمير عبر الوسائل السلمية ووفقا لطموحات الشعب الكشميري , كما أعرب عن ثقته بان الحل العادل لهذا النزاع سيجلب بلاشك السلام الدائم في المنطقة.
- أعرب الرئيس علي عبدالله صالح عن تقديره البالغ للرئيس برويز مشرف وحكومة وشعب باكستان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بهما والوفد المرافق له، كما أعرب عن أمله في أن زيارته هذه ستقود على تعزيز العلاقات بين حكومتي وشعبي اليمن وباكستان.
المصدر: سبأ نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024