هيئة الدفاع تنفي المطالبة بإعدام رؤساء (3) صحف يمنية نفى الناطق الرسمي باسم هيئة الادعاء المدني والشخصي في قضية الصحف اليمنية التي أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول (ص) ما وصفها بالأخبار الكاذبة التي تناقلتها بعض الصحف قالت بأن مجمل الدعاوى المقدمة ضد صحف: (الرأي العام- يمن ابزريفر- الحرية) خلصت في طلباتها إلى إعدام رؤساء التحرير في تلك الصحف باعتبارهم كفرة ومرتدين. وقال المحامي مهدي مرشد تارة لـ"المؤتمرنت" إن ما تناقلته بعض الصحف يعد مزاعم كاذبة وعارية عن الصحة، متهماً تلك الصحف بالتهويل والتزييف وتضليل الرأي العام، وقال إنها تسيء إلى جميع الصحفيين أكثر من التعاطف معهم. وفي بيان صحفي صدر اليوم عن هيئة الادعاء المدني والشخصي في قضية إعادة النشر ورد: إن الواجب يلزمنا جميعاً وضع حدود وضوابط لكل الأمور بدون استثناء وبتجرد من العاطفة المزيفة والمصالح الزائلة، مؤكداً: نحن لم نطالب أبداً بإعدام المسئولين على تلك الصحف وليس هناك من ادعاء بالتكفير، ولا يوجد بيننا وبينهم أي موقف أو خصومة شخصية. وطالب البيان الجميع بعدم تشويه الحقائق وما وصفها بالمغالطة ونقل الأكاذيب قائلاً: (حتى وإن كان النشر بغير قصد.. فيجب مراعاة ذلك من قبل الجميع، وإن يتحمل الجميع المسئولية والتأني قبل اتخاذ أية خطوة أو إجراء وعدم التسرع والتهور في ذلك، سعياً إلى تحقيق أي أغراض أو مصالح). وكانت وزارة الاعلام اقرت مطلع فبراير الغاء تراخيص صحف " الحرية-الرأي العام- ويمن اوبزرفر واحالت مسؤليها الى النيابة لإعادتها نشر الصور المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، واستندت في قرارها إلى قانون الصحافة والمطبوعات رقم (25) لسنة 1990م، ولائحته التنفيذية الفقرة (أ) من المادة (103) من محظورات النشر التي تنص على عدم نشر ما يمس العقيدة الإسلامية، ومبادئها السامية، أو يحقر الديانات السماوية،والعقائد الإنسانية. وطالب برلمانيون في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحاكمة علنية لتلك الصحف وتشكيل لجنة لمتابعة قضية محاكمة الصحف اليمنية التي أعادت نشر الرسوم المسيئة وطالب أحدهم بإنزال عقوبة الإعدام لمعيدي عملية النشر في اليمن . وكشف الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض رئيس جامعة الإيمان فى مهرجان جماهيرى اواخر فبراير عن تشكيل لجنة من المحامين ولجنة شعبية للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال إنها تمكنت من جمع نحو( 5 ) ملايين ريال من المساجد كأتعاب للمحامين الذين سيترافعوا ضد الصحف.اليمنية التي أعادت نشر الرسوم المسيئة في اليمن. وكشف مراقبون قانونيون أن القضاة الجزائيين في المحاكم الثلاث غرب وجنوب وشرق أمانة العاصمة صنعاء – الذين ينظرون في القضايا المرفوعة ممن أسمتهم عريضة الدعوى بالمحتسبين ضد ثلاث صحف يمنية (الحرية ،والرأي العام ،ويمن أبزوفر) – احتاروا في منطوق الحكم الذي يرغبون في إصداره ويخشون على حياتهم إذا ما أصدروا أحكاماً تبرئ المتهمين خاصة وأن التهديدات والفتاوى التي أطلقتها الجماعة المتطرفة في قاعات المحاكم والصحف تحمل أكثر من جدية لأنها صدرت عن مرجعيات عليا داخل تلك الجماعة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 