أبحاث جامعتي الإيمان والعلوم تغير موازين الثورة العلمية توقع مراقبون أن يتم اختيار جامعتي الإيمان والعلوم والتكنولوجيا كأفضل جامعات العالم دون منازع في ضوء الأبحاث العلمية التي نفذتها الجامعتان مؤخرا وسبقت بها كبريات مراكز البحوث العالمية . فبعد ان أعلن رئيس جامعة الإيمان الداعية عبد المجيد الزنداني انه توصل الى ابتكار عقاقير مضادة للأمراض المستعصية مثل مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وكذلك مرض السكري ووباء الكبد البائي ،لم يكد يمضي وقت طويل حتى أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا أنها توصلت بدورها الى ابتكار مذهل سيكون مفاجئا للعالم. وفي هذا الصعيد تناقلت بعض وسائل الإعلام المحلية تصريحات صحفية لمدير مركز البحوث في جامعة العلوم والتكنولوجيا أكد فيه توصل الجامعة الى اكتشاف مصل مضاد لسموم الأفاعي . ونوهت المصادر المهتمة الى ان الشيخ عبد المجيد الزنداني قد بات مؤهلا لاستحقاق جائزة نوبل الدولية للعلوم تكريما لجهوده العلمية وابحاثة المدهشة التي جعلت كبريات مراكز البحث العالمي في موقف حرج . ويترتب على جائزة نوبل رفع اسم الزنداني وجامعته من قائمة الإرهاب وهو الأمر الذي سيتيح له معاودة الأسفار في أصقاع العالم بعد ان توقف قسرا عن ممارسة الترحال احترازا من الوقوع في أيادي المخابرات الأمريكية التي تطالب به بتهم إرهابية . ويأتي هذا التطور غير المسبوق في تاريخ الثورة العلمية بجهود شخصية من شانها ان تقلب الموازين عن ظهر قلب . وطالب المهتمون توفير الحماية الأمنية الكاملة لعلماء الجامعتين خشية تعرضهم لاستهداف الدوائر الأجنبية نتيجة سحب البساط من تحت أقدام مؤسساتها العلمية. |