الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 07:02 م - آخر تحديث: 06:20 م (20: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شعار المؤتمر الشعبي العام
المؤتمرنت -
مصدر مسئول في المؤتمر: نحمد الله أن الإصلاح أقر بإيمان شركائه وأخوتهم الإسلامية
قال مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن ما أعلنه اللقاء المشترك، خلال اللقاء الأول لقياداته في المحافظات ليس بجديد على من لا يجدون لهم مكانا في أوساط الجماهير فاستعاضوا عن ذلك بالظواهر الدعائية وهي وسيلة اليائسين من العمل وفقا للدستور والقوانين وفي إطارهم والاحتكام لإرادة الناخبين، وهي وسائل جربتها الأحزاب مرارا وقبل المواسم الانتخابية لتزييف وعي الجماهير وكان الفشل حليفها باستمرار.
وأضاف: أن اللافت في حديث عبدالوهاب الانسي دعوته إلى ضرورة الأخوة المطلوبة للعمل على اعتبار أن الحزبين الاشتراكي والناصري كانا صديقين وهو يطالبهما اليوم بالأخوة الإسلامية ونحمد الله أن الإصلاح اقر بإيمان شركائه اليوم وأخوتهم الإسلامية.
وقال المصدر: إذا كنا نرحب بأن يحتكم اللقاء المشترك للدستور وجودهم كأحزاب فإننا نرى اليوم وترى معنا كل جماهير الشعب أن الدعوات الصادرة إلى الخروج عن الدستور والقانون ورفض المؤسسات الشرعية المنتخبة تمثل انتقاصا من إرادة الشعب وصناديق الاقتراع التي حددت مقدار ارتباط كل حزب بهذا الوطن وأبنائه.
وناسف أن تزل أقدام هؤلاء بالدعوة إلى الاستقواء بالخارج أو للتمرد وإحلال الفوضى محل القانون.
وأكد أن اليأس الذي وصل إليه اللقاء المشترك من تأييد الجماهير له جعله كالغريق الذي يتشبث بأوراق الطحلب بقصد النجاة.. فأية مبادرة يتحدث عنها المشترك وهو الساعي إلى الصفقات والعمل خارج المؤسسات وهو ما عبر عنه صراحة عبر جلسات الحوار مع المؤتمر أو في تصريحات قياداته.
فماضي الحزب الاشتراكي كما تابع المصدر مازال ماثلاً إلى اليوم ومحل خوف وقلق على مستقبل وطن بعد تخبطه من نكران وجود الله إلى الارتماء في أحضان الخارج إلى إعلان الانفصال ومحاولة تجزئة الوطن بعد أن عمل على ارتكاب المجازر وحمامات الدم طيلة مشواره في الماضي الذي لم تسلم منه قيادات الحزب نفسها.. وكان يصدق عليه القول "فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله".
وأضاف: غير أن الشيء الملفت هو ما جاء في سياق حديث الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين المساعد لحزب الإصلاح الداعي إلى ضرورة الأخوة المطلوبة للعمل.. لأن الحزب الاشتراكي والناصري كانا صديقين.. ويطالبهم اليوم بالأخوة الإسلامية لأننا ندرك مصطلح صديق وأخ ونحمد الله أن الإصلاح وعبدالوهاب الآنسي قد أقر بإيمان شركائهم اليوم وأخوتهم الإسلامية.. أما حديثه الاعتماد على أعضاء المشترك وتحريكهم قوى الشعب المختلفة بالنزول إلى الشارع فقد فات عليه أن أعضاء المشترك لم يتناسوا ترمل الزوجات وأنين الضحايا وهدم الأسر وحالات التصفيات الجسدية والاقتتال التي مارسها الإصلاح ضد الاشتراكي وتقربوا بهم إلى الله والعكس صحيح.. فأيام التخريب وزرع الألغام وقتل النساء والأطفال والشيوخ وإصدار فتاوى التكفير لا يمكن أن تأتي معها أخوة إلا في أحاديث الوهم.. كما يعجبنا ما اتصف به الدكتور ياسين نعمان من هدوء في حديثه بقوله أن من خصوصيات الشعب اليمني عندما يواجه التحديات أنه يستطيع تجاوزها بتكاتفه والتفافه حول قيادته.. وفات الدكتور ياسين أنه لم يكن هو من يقود هذا البلد وأن حزبه ليس لديه سوى سبعة مقاعد في البرلمان وأن الالتفاف لا يأتي إلا مع قيادة مؤمنة بالانتماء لهذا الوطن قدمت الغالي والنفيس من أجل مصالحه وعملت مع الجماهير على تحقيق الآمال والطموحات ولم يستهوها العيش على موائد الدول الأجنبية أو العيش في البلدان الأخرى حيث الفنادق الفارهة والتلال الجميلة والعملات غير الريال اليمني..
واستطرد قائلاً : إذا كنا نرحب بأن يحتكم اللقاء المشترك للدستور والقانون اللذين هما أساس وجودهم كأحزاب فإننا نرى اليوم وترى معنا كل جماهير الشعب أن الدعوات الصادرة إلى الخروج عن الدستور والقانون ورفض المؤسسات الشرعية المنتخبة تمثل انتقاصا من إرادة الشعب وصناديق الاقتراع التي حددت مقدار ارتباط كل حزب بهذا الوطن وأبنائه.. فإننا نأسف أن تزل أقدام هؤلاء تارة بالدعوة للاستقواء بالخارج لإيصالهم إلى السلطة وليس من خلال الشعب.. وتارة أخرى الدعوات للتمرد وهدم المنشآت العامة والخاصة وإحلال الفوضى محل القانون والنظام.. غير أننا نعتقد أن اليأس الذي وصل إليه اللقاء المشترك من تأييد الجماهير له جعله كالغريق الذي يتشبث بأوراق الطحلب بقصد النجاة فأية مبادرة يتحدث عنها المشترك وهو الساعي إلى الصفقات والعمل خارج العمل المؤسسي وذلك ما قيل عبر جلسات الحوار مع المؤتمر أو في تصريحات قيادات المشترك أن التوافق هو الأصل وليس الدستور والقانون..
وتساءل المصدر عن جديد مبادرة المشترك بقوله : ثم ماهو الجديد من مبادرة المشترك التي طالب جزء منها بما هو قائم وأنكر الجزء الآخر أن الشعب هو مالك السلطة ومصدرها يمارسها بشكل مباشر عبر الانتخابات والاستفتاء وبشكل غير مباشر عبر السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية والمحلية.. وإذا كان المشترك يعتقد في 1% من صواب ما يطرح فلم يلجأ إلى هذه المؤسسات ولم لا يناضل من أجل الحصول على الأغلبية فيلغي الدستور أو يعدله ويكون الحزب هو القائد أو تكون الحاكمية لله.. فليتفق "المشترك" أما على إسلاميته وإما على اشتراكيته. إننا في المؤتمر لم نغلق أبواب الحوار.. وأن الأبواب مشرعة على أساس الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية وليس غيرها.. ويذكرنا هذا الجنون المطلق لأحزاب اللقاء المشترك بجنون 97م للحزب الاشتراكي عندما أعلن مقاطعته الانتخابات ما لم توافق قيادة المؤتمر على إعادة قيادات الانفصال وإعطاء الحزب الاشتراكي 56 دائرة التي تتكون منها المحافظات الجنوبية ورفضهم الحوار آنذاك.
وقال : كان المؤتمر على استعداد للتنسيق معهم على إخلاء دوائر في مختلف أنحاء الجمهورية وليس فيما كان يسمى الشطر الجنوبي لأن المؤمن بوحدة الوطن يعز ترابه في كل أرجائه ولا يعمل على تجزئته، ومازلنا إلى اليوم ندرك أن الحزب الاشتراكي شعر بخطأ المقاطعة وندم عليها وبالذات عندما عاتبه ولاة أمره في الخارج.. أما أخواننا في الإصلاح فنقول لهم نرجو ألا تصيبكم هواجس أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أوصلت الإسلاميين في مصر وحماس في فلسطين وأنكم ضمن اللعبة التي تشيعون قيامها بين الولايات المتحدة والتيار الإسلامي.. وانتم تعلمون أننا في هذا البلد ندفع ثمن جنونهم في أفغانستان والبوسنة والشيشان وفي إرجاء مختلفة من العالم لا نريد الإفصاح عنها بل ندعوكم إلى مراجعة الحسابات وأن نظل منتمين إلى اليمن ونتحاور في نطاقه ونمارس العمل السياسي كشركاء لا أن يحرك بعضنا من الخارج..وأننا نذكركم هنا أن المؤتمر في النصف الثاني من العام الماضي هو من طرح فكرة الحوار حول قانون الانتخابات وقانون السلطة المحلية وقانون الأحزاب ورفض هذا المشروع من قبل اللقاء المشترك كما رفض مبدأ الحوار مع القوى السياسية الموجودة في البلد ومنظمات المجتمع المدني جراء تمسك المشترك وإصراره على إلغاء بقية القوى السياسية الموجودة في الساحة.
وختاما نقول لإخواننا في الإصلاح أن موضوع الخروقات والمخالفات الانتخابية، الإصلاح وحده هو من يمارسها، وكم كان بودنا اليوم أن نكون موجودين أثناء تسجيل قناة الجزيرة نقاش لقائكم الأول لنذكر الأستاذ عبدالله شرف الحميدي الذي تحدث كما شاهدنا على شاشة التلفزيون مطالبا رفع دعاوى بخروقات انتخابية نذكره، ألم يكن هو من سجل في ثلاثة مراكز انتخابية وصدر حكم بإلغاء تسجيله في مركزين وبقاء اسمه في مركز واحد..؟!
هذا مثال فقط ولدينا الاستعداد أن نقدم أيضا لشعبنا وللعالم المحاضر الموقعة من فروع التجمع اليمني للإصلاح المطالبة بإلغاء الطعون الانتخابية واستجدائهم المؤتمر وهو الأخ الأكبر بأن يقبل بمبدأ إلغاء الطعون كما نذكر الإخوة في الإصلاح أن المؤتمر كان أول من وافق على إلغاء تسجيل أي شخص لم يبلغ السن القانونية وكان الإصلاح أكثر الرافضين للإلغاء.. ونأمل من اللجنة العليا للانتخابات بل وندعوها إلى نشر جميع المحاضر الخاصة بإلغاء الطعون الممهورة بختم التجمع اليمني للإصلاح ومشاركة الاشتراكي والناصري في بعضها في التوقيع والختم المطالبة بإلغاء الطعون.. نقول ذلك من باب التذكير ليس إلا.. وإلا فإننا ندرك ويدرك معنا الاشتراكي والناصري وبقية الأحزاب في الساحة أن فتاوى التزوير وإباحتها لا تصدر عن المؤتمر ولكنها تصدر من تحت عباءة الإصلاح وعمائم شيوخه.. اللهم فاشهد.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024