الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 01:01 م - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئاسة برلمان الاطفال
المؤتمرنت / ذويزن مخشف -
أطفال اليمن يخوضون ثالث انتخابات برلمانية ديمقراطية
يخوض نحو 270 مرشحا ومرشحة من أطفال المدارس الأساسية في العاصمة صنعاء وعموم محافظات البلاد غداً الأربعاء سجال التنافس للفوز بعضوية برلمان الأطفال البالغ عددها 39 مقعدا بينها رئيس وأمين عام ومقرر إذ سيصوت لهذا الغرض أكثر من 20 الف ناخب وناخبة في عملية الاقتراع السرية لانتخاب ثالث برلمان للأطفال تشهده اليمن هذا العام الجاري 2006 منذ تأسيه في عام 2000.
وأبلغ جمال الشامي المدير العام للمدرسة الديمقراطية وهي السلطة المشرفة والمنظمة لعملية انتخابات برلمان الأطفال لـالمؤتمرنت انه تم يوم الاثنين انتخاب شريحة المكفوفين الذين سيمثلها مابين اثنين إلى ثلاثة أعضاء وذلك بسبب ظروف خاصة لم يكشف عنها لكنه قال إن عملية الانتخاب جرت في أجواء ديمقراطية تنافس فيها ستة (6) مرشحين وشارك فيها نحو 165 ناخب وناخبة بينما سيتم الاقتراع لتمثيل بعض الشرائح الأخرى بعد ظهر غد الأربعاء في مركز الاقتراع بدار الرحمة لليتيمات.
وتكون اليمن بانتخابات هذا غداًُ الأربعاء لتمثيل برلمان جديد للأطفال قد عرفت ثالث تجربة متقدمة من هذا النوع تسبق فيها دول المنطقة العربية. فقد كانت التجربة الأولى لليمن في عام 2000 وذلك بانتخاب 31 طفلا من 31 مدرسة إذ اقتصرت العملية حينها على مستوى أطفال مدارس العاصمة صنعاء.
وكان جرى انتخاب البرلمان للمرة ثانية في عام 2004 الذي أصبح يمثل جميع محافظات البلاد بعدما شارك نحو 21 الف طفلا وطفلة بالتصويت لترشيح 35 مرشح من إجمالي 243 مرشحا تقدموا لانتخابات برلمان الأطفال الثاني. وملاء البرلمان الثاني مقاعد للذكور بعدد 23 طفلا بينما شغل الإناث أثنى عشر عضوا.
وفي زيارة استطلاعية لمراكز الاقتراع بأمانة العاصمة التي ستجري فيها عملية الاقتراع لبرلمان الأطفال ومنها مدرسة (عبدالناصر) تعرف "المؤتمرنت" اليوم الثلاثاء عبر أحد المرشحين الذي يبلغ من العمر نحو 13عاما عن غمرة سعادته بترشيح نفسه لهذا المنصب كونه من الطلاب المتفوقين بالمدرسة ويحظى بقبول واسع وترحاب شعبي كبير من جميع زملائه الذين طالبوه بتقييم لحقوق الطفل وواجباته.
وذكر المشرح الذي عرف نفسه بالعلفي إن عملية الترشيح لبرلمان الأطفال هي "أساسا من حق المتميزين دراسيا وذوي الأخلاق" مؤكدا أن المدرسة هي التي اختارته ضمن عدد من زملائه خاصة مع اتساع المرشحين له من بين عدد المتقدمين.
وكان الكثيرين من طلبة المدرسة أكدوا في أحاديثهم على أهمية هذا الحدث النوعي على اعتبار أنهم يمارسون شيء مما كفله الدستور لهم وإن كان جزء بسيطا بعد معبرين عن أملهم في أن يفوز بمقاعد البرلمان الطلاب الفقراء حيث أنهم كما قالوا سينتخبوا الفقراء المرشحين منهم وليس أولاد المبسوطين.
وقال الناخب فيصل عبدالله موضحا سبب انتخابه لطلاب العاديين أو الفقراء عندما قال"لأن هؤلاء لن ينسوا زملائهم أو يتكبروا عليهم فيما بعد" بحسب تعبيره.
وأكد أيضا المرشح لمقعد برلمان الأطفال غلاب احمد انه سيمضي بمهمة معينة بعد فوزه بالمقعد عضوية برلمان الأطفال. وقال غلاب مضيفا "انها تتمثل في تحقيق متطلبات الطفل من أنشطة رياضية وثقافية".
ومن خلال استبيان لقياس الرأي يتضح من معظم المرشحين الذين سيخوضون التجربة الديمقراطية من طلبة المستويين الثاني والثالث إعدادي (الثامن والتاسع في الصف الأساسي) أن مفهوم "حقوق الطفل" لايزال الوعي بما هية ذلك يغيب فهم من هذه الناحية لا يعرفون مدى أهمية ذلك سوى بالاسم كشيء عام فقط في الوقت الذي يفتقدون فيه معرفتهم بأن تلك الحقوق تتمثل في "الحقوق الاجتماعية والسياسية والمدنية" مثل (حق التعليم والصحة).. فيما صفا آخر من هؤلاء المرشحين يعتقد أن حقوقه كطفل لا تتعدى على "ممارسة الرياضة والثقافة وتوفير مستلزمات الدراسة من أزياء وكتب وكراسات للمحتاجين على أقل تقدير".
وكثيرا من أسوار المدارس بدت مزدانة بملصقات وألوان الأحمر والأصفر والبنفسجي وغيرها وشعارات مكتوبة شدت من طرف إلى طرف بعض الشوارع وذلك تعبيرا عن مرحلة "الحملة الدعائية الانتخابية" التي أقفلت مساء اليوم وعلى الرغم من إن إمكانيات المرشحين ضئيلة مقارنة بالانتخابات الأخرى في اليمن عند الكبار إلا أن الحملة تؤكد لك إن حملة دعاية لانتخابات برلمان الأطفال تبرهن على أن جيل قادم بقوة أو أجيال جديدة ستأتي بعد زمن لتعمق الديمقراطية أكثر وأكثر في اليمن البلد الذي يعاني حوالي 23 في المائة منه من الفقر من إجمالي السكان الذي يبلغ عددهم نحو 20 مليون نسمة وتنتقل بذلك إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة محققة مكاسب ديمقراطية فريدة في ذلك النوع بعد مروره بفترة الديمقراطية الناشئة.
وعادة يعقد برلمان الأطفال جلساته في مجلس النواب اليمني (البرلمان) ويرأس المجلس احد الأطفال ولديه أمين عام ومقرر.

ومثل برلمان الأطفال اليمني الثاني نقله نوعية في طريق وخطى تجربة البرلمانات الصغيرة حيث أستجوب معظم الوزراء لمناقشتهم في مختلف القوانين المتعلقة بحقوق الطفل ومنهم في وزارات معنية بقضايا الطفل وخصوصا في قضيتا تهريب الأطفال وعمالة الأطفال.
وتقدم منظمات ودول مانحة عاملة في اليمن مساعدات مالية والإشراف على سير أعمال برلمان الأطفال أو الانتخابات له.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024