الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:21 ص - آخر تحديث: 04:20 ص (20: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
الأحمر .. يعالج العجز الجنسي
أكدت الدراسات الحديثة الدور العلاجي للألوان، حيث أمكن استخدامها في العديد من العلاجات النفسية والعضوية وبرامج التطوير الاجتماعي، تقول الاختصاصية النفسية نجلاء عسيري "اللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية وهو ذو طول موجي معين، تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة إلى ألوان، وتحتوي الشبكية على ثلاثة أنواع من المخروطات وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة".
وأضافت عسيري أن الدراسات الاجتماعية أكدت أنه عندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية، وهذا بدوره يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية، وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا.
وأوضحت الاختصاصية النفسية أن الألوان تخفف التوتر، وتملأ المرء بالطاقة, وتخفف الألم والمشاكل الجسمانية الأخرى، وقد تم تقسيم الألوان إلى قسمين، ألوان موجبة وتمتاز بتفاعلاتها الحمضية، حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة، ومنها الأحمر الذي يعالج فقر الدم والضعف العام, الكساح , ويساعد على التئام الجروح ، ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحصبة، ويقوي مناعة الجسم للأمراض، ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ ومعدل التنفس، وهو لون العواطف والطاقة، وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز الجنسي والبرود الجنسي والتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية، أما البرتقالي فهو مقوي للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والاضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة، ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والاضطرابات، ويعالج الأمراض العصبية والتهابات العينين مثل القرنية، وهو من أحسن الألوان لتقوية الذاكرة، كما أنه يرفع ضغط الدم، ويزيد معدل نبضات القلب، ولكن بصورة أقل من الأحمر، وهو لون مثير للطاقة، يساعد على التخلص من الاكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال، أما اللون الأسود ويسمى لون القوة يعطي إحساسا بالقوة والثقة بالنفس، ولكنه محبط للشهية، والأزرق مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم، ومهدئ يصلح للأشخاص العصبيين والمصابين بارتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين، ومضاد للهياج ومساعد على الاسترخاء، وهو يساعد أيضا على تخفيف آلام القرح والظهر والروماتيزم والاضطرابات الالتهابية، أما البنفسجي فهو مهدئ بوجه عام، وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية، ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه، أما اللون الوردي فله تأثير ملطف على الجسم، حيث يقوم بإرخاء العضلات، وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين الذين يميلون للعنف، فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الأبحاث ومراكز علاج الإدمان، وهو لون مناسب لغرف النوم حيث يصنع جواً رومانسياً.
وقالت اختصاصية العلاج النفسي هويدا حسب الرسول "الألوان تلعب دورا مهما في حياة كل شخص، ويزداد هذا الدور تبعا لما يختاره المرء من ألوان مفضلة لديه، والعلماء يعتقدون أن جسم الإنسان يحتوي على نوع معين من الموجات الترددية، ويتسبب المرض في فقده لهذه الموجات الترددية، فإن الجسم يبحث عن هذه الموجات الترددية التي تعيد إليه توازنه في الألوان التي لها ذات الموجات الترددية، كما اكتشف العلماء أثناء دراسة علاقة جسم الإنسان بالألوان أن هناك ألوانا رئيسية تؤثر على الإنسان وهي ألوان الطيف السبعة التي يختلف تأثير كل لون منها على الصحة العامة لجسم الإنسان وحالته النفسية".
وأضافت أن العلاج بالألوان أحد طرق العلاج التي تساهم في التقليل من الاضطرابات النفسية، عن طريق التعبير الفني الذي يستثير الخيال والمشاعر وتؤدي إلى إخراج المواد المكبوتة في اللاشعور، ويتيح للفرد التعبير عن ذاته وإسقاط صورته في العالم الفني، مشيرة إلى أن مارجريت نورم بورج إحدى رواد العلاج النفسي بالفن وأسست مدرسة خاصة تعتمد على دراسة العواطف اللاشعورية من خلال ممارسة الفن.
وقالت حسب الرسول إن العلاج بالفن يعتمد على المشاركة العملية مع المريض وجدانيا، مبينة أنه توجد العديد من الأدوات التي تساهم في نجاح العلاج بالفن منها المكان وتحديد مدة العلاج ومكانه والإنتاج الفني ومقارنته، ولا بد من توفير جلسات خاصة للعلاج لا تقل عن جلسة واحدة أسبوعيا، ويستحسن أن تكون في استديو مفتوح يتمكن المرضى من زيارته وقت ما يريدون، ويمكن استخدام ألوان الباستيل وألوان المياه والفلوماستر واللوحات والمقصات والصلصال والكنف.
وعن مراحل العلاج بالألوان قالت "تنقسم المراحل العلاجية إلى ثلاث مراحل بداية ووسط ونهاية، ولا بد أن يتدرج العلاج من السهل للصعب، بحيث تهدف هذه العملية إلى مقابلة المريض وتهيئة المكان وتشجيعه على التعبير عما في داخله، وإزالة جميع عوائق التعبير عن ذاته، كما أنه من المفيد استخدام الحاسب الآلي"، مؤكدة على أهمية العلاقة الإيجابية مع المريض.
وأوضحت أنه عند نهاية العلاج تأتي مرحلة التشخيص والتي على ضوئها يتم تفسير خصائص العمل الفني والأدوات والخامات والألوان والشكل والتناسق والتعبير عن الانفعال ومراكز الانتباه لدى المريض ذي الحركة ومحتوى الصورة، فالمكبوتون يرسمون بالألوان الداكنة، ويبتعدون عن الألوان الزاهية والمفصومون يرسمون صورا مكسرة ومجزأة ، يكثر فيها الخلط والتشويه والألوان الصارخة والشاذة، مبينة أن هذه العملية تحتاج إلى خبرة كبيرة في قراءة الأعمال الفنية للتعرف على تشخيص الحالة، مع أهمية انتهاء العلاج بحذر حتى لا يتعلق المرض بالمعالج وذلك للحفاظ على نتائج العلاج.
* الوطن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024