الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 02:27 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
مسافر يستأجر عائلة ليتجاوز السيطرات
اعرب مواطنون عن استيائهم من المعاناة التي يلاقونها خلال سفرهم من والي خارج العراق عبر المنافذ الحدودية البرية مؤكدين (هناك مضايقات لاتعد ولاتحصي من قبل المسؤولين عن السيطرات الخارجية والمنافذ الحدودية الذين يحاولون ابتزاز المواطن واجباره علي دفع الرشا بسبب تعدد الجهات التي تعمل في المناطق الحدودية).ابتزاز.

وقال ثامر علي احمد سائق احدي شركات نقل المسافرين ان(ابرز الصعوبات الي يعانيها المسافرون في الحدود العراقية الاردنية (طريبيل) هو التأخير في انجاز معاملاتهم بسبب قلة العاملين الامر الذي يؤدي الي ابتزاز مالي من قبل بعض ضعاف النفوس يضطر المسافر الي دفعها بسبب تكدس طوابير السيارات).

مضيفاً ان (هناك عوائل عربية لاتزال عالقة بين حدود البلدين يقدر عددها بـ(60) عائلة اضطرت للسكن في مخيمات بسبب عدم قبول اي من البلدين استقبالهم نتيجة تصرفات كيفية تقوم بها القوات متعددة الجنسية من خلال اتلاف المستمسكات الثبوتية لها).

ويضيف زميله عزيز اللامي ان (اغلاق المنافذ الحدودية العراقية من قبل القوات متعددة الجنسية لساعات طويلة يتسبب بتعطيل المسافرين فيما يتم فتحها بأوقات غير مناسبة تتزامن مع مدة حظر التجوال ولاسيما ان الطرق الخارجية تكون بعد الظهر غير آمنة الأمر الذي يضطرهم في بعض الاحيان الي المبيت في اقرب محافظة او المكوث في الحدود حتي حلول الصباح).

مشيراً الي ان (افراداًَ من القوات متعددة الجنسية يعمدون الي تحطيم زجاج السيارات التي تصل بعض نقاط التفتيش في الطرق بعد الخروج من المنفذ الحدودي دون السماح لاي توضيح لاسباب التأخير) وقال عدنان حمزة صاحب معرض للسيارات في البياع اننا (نشكو الكثير من المعانات في الحدود العراقية السورية بسبب وجود 5 سيطرات مشتركة ومنفصلة ما بين القوات العراقية والقوات متعددة الجنسية) .

موضحاً ان(أول سيطرة تابعة للقوات الامريكية وهي معروفة لدي جميع العاملين في النقل يترأسها جندي امريكي سيء في تعامله مع المسافرين وعادة ما يقوم بالتلفظ بألفاظ بذيئة بحقهم) مؤكداً ان(الموافقة علي المرور لاتتم الا من خلاله وهو يتعامل بكيفية ومزاجية بالتعاون مع المترجمين الذين معه والذين يتعمدون احياناً الي ترجمة كلام السائقين بشكل غير صحيح الامر الذي يثير غضبه يقدم بعدها الي تحطيم زجاج السيارة وتمزيق الاوراق الثبوتية وجواز السفر وذلك بسبب عدم دفع الرشوة للمترجمين الذين برفقته بعد ان يطلبونها منهم).المترجم المقنع .

مشيراً الي ان(هناك مترجماً لبناني الجنسية معروفاً لدي السائقين بلقب المقنع وهو اكثرهم جشعاً واسوأهم معاملة).مضيفاً ان(الامر الثاني هو تدمير البضائع التي نستوردها في حال عدم استجابتنا لدفع الرشوة التي تصل الي مليون دينار في بعض الاحيان مما يضطر السائقين الي المكوث في طوابير اكثر من 3 ايام بسبب تلك الضغوطات).مشدداً علي دفع مبلغ (1500) دولار يفسح المجال بدخول الشاحنة حتي لوكانت المواد الموجودة فيها غير مطابقة للمواصفات ومخالفة لقوانين الاستيراد والتصدير).

واوضح الحاج براك حسين (تاجر) اننا (نضطر الي دفع الرشوة من اجل السماح بدخول بضائعنا المستوردة من قبل السيطرات العراقية الموجودة وفيما عدا ذلك فسوف نضطر الي اعادة البضائع الي مصدر استيرادها مما يكبدنا خسائر باهظة.مشدداً ان علي (الاجهزة الرقابية ومفوضية النزاهة العمل بشكل موضوعي وجاد وليس بالتصريحات فقط لان هذه التجاوزات الحاصلة لم تعد خافية علي ابسط المواطنين فكيف بهم وهو عملهم الذي يتقاضون عليه رواتباً جيدة).؟عائلة للايجاروقال حمد زكي طالب دكتواره (اضطررت للسفر الي سوريا لجلب كتب ومصادر تفيدني في البحث والرسالة الا انني اضطررت لتأجير عائلة من منطقة ما بين الحدين السوري والعراقي لتسهيل مهمة عبوري من المنفذ والسيطرات وقد دفعت لهم مبلغ 100 دولار لهذا الغرض) .

مضيفاًانه(شاهد في احدي السيطرات قيام جندي امريكي بعدم السماح لعراقيين لتجاوز عمرهم الثلاثين سنة بالدخول وبدون مسوغ واقعي حيث انهم يتعاملون بحسب المزاج والشكوك الافتراضية).وشدد ظافر علي تاجر سلع كهربائية في منطقة الكرادة علي (ضرورة توحيد منتسبي السيطرات الموجودة علي الطرق الخارجية).

مشيراً ان علي (المسؤولين وضع ضوابط واجراءات مدروسة للحد من ظواهر التسيب والفساد الأداري والمالي وحالات الرشا الحاصلة التي تبتز التجار عنوة مما يتسبب بخسائر مالية فادحة).معرباً عن (استيائه من اضطراره دفع نحو 5 آلاف دولار شهرياً بسبب عدم وجود قوانين صارمة وافتقار العاملين في المنافذ الحدودية للنزاهة فضلاً علي المعوقات وحالات الاستهانة والاستهتار التي نواجهها من قبل افراد السيطرات الامريكية).

موضحاً انه(بعد كل هذه المتاعب لاتزال المخاوف من الطرق حيث تنشط عصابات التسليب المعروفة مناطق تواجدهم لدي الاجهزة الامنية دون وجود رادع لتوفير الحماية للمسافرين والاستيرادات).مناشداً (وزارتي الدفاع والداخلية بوضع حد لهذا الوضع المتردي وايجاد آلية عمل واضحة تعمم علي التجار في سبيل عدم رضوخهم لتلك الابتزازات ومعرفتهم بشروط وضوابط وصلاحيات العاملين في المنافذ والسيطرات وتخصيص جهة معنية لاستقبال الشكاوي ورد الحقوق التي يتم سلبها). من جهتها نفي مصدر في وزارة الدفاع العراقية والقوات متعددة الجنسيات ان(تكون لقواتهم الموجودة علي طول الحدود العراقية مع الدول المجاورة اي تدخل في وضع العراقيل امام دخول وخروج المسافرين عبر المنافذ الحدودية) ، مؤكداً (عدم علاقتها التسبب بأية مشاكل للمسافرين خارج اطار القوانين المفروضة).

وقال العميد محمد العسكري مستشار وزير الدفاع ان(قوات الجيش العراقي المنتشرة علي طوال الحدود ليس لها علاقة في دخول وخروج المسافرين عبر المنافذ الحدودية واعمالها تنحصر بحماية الحدود).مشيراً ان(هناك دوريات مشتركة مع القوات متعددة الجنسية وهي تتجول في المناطق لمنع دخول المتسللين والعناصر المسلحة الي داخل العراق).مضيفاً ان(مسؤولية المنافذ الحدودية تقع علي عاتق وزارة الداخلية التي تشرف علي دخول وخروج المسافرين).نافياً في الوقت ذاته ان(تكون قوات وزارة الدفاع تعرقل مرور المسافرين وتقوم بأي اجراء مخالف للقوانين معهم).من جانبها

اوضحت مصادر في القوات متعددة الجنسية ان (عمل قواتها ينحصر بمنع دخول المتسللين والمتجاوزين علي القوانين من خلال العمل المشترك مع دوريات وزارة الدفاع العراقية لمنع الحالات غير القانونية وغير الشرعية).مؤكداً علي (محاسبة عناصرها في حال خرقهم لواجباتهم).

وفق القانونواكد مصدر في وزار الداخلية فضل عدم الكشف عن اسمه عدم وجود اية تجاوزات خارجة عن اطار القوانين المرعبة.مشيراً الي ان(منتسبي الوزارة العاملين علي تطبيق النظام في المنافذ الحدودية مقيدون بضوابط واجراءات امنية لمنع دخول الارهابيين والمخربين من الدول المجاورة والعمل علي التأكد من صحة وسلامة المستمسكات الثبوتية الرسمية التي بحوزتهم في اطار خطة امنية للحد من العمليات الارهابية وتضييق الخناق علي المتربصين من الخارج الذين يقومون بعمليات ارهابية مجرمة في سبيل عدم استقرار الاوضاع الامنية في البلد خدمة لمصالحهم الخارجية).

مشيراً في الوقت نفسه الي (العمل علي خدمة المسافرين وتسهيل تأشير جوازات سفرهم بأسرع وقت ممكن بعد التأكد من سلامة موقفهم عبر الحاسبة الالكترونية وسلسلة الاجراءات الامنية المتبعة من اجل السيطرة عل المنافذ الحدودية).مؤكداً ان(وزارة الداخلية هي الجهة المعنية في ضبط دخول وخروج المسافرين عبر المنافذ الحدودية وفق القوانين والضوابط المعمول بها دولياً) مشيراً انه(لم تردنا اي شكاوي بصدد وجود تجاوزات من قبل جهات اخري وعند حصول ذلك تقوم الاجهزة المعنية بمتابعة هذه الحالات ومنعها وفقاً للقانون).

المصدر/الزمان









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024