حملة سورية لدعم حماس إقتصادياً بدأت أمس في سوريا حملة تبرعات لدعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ازمة اقتصادية خانقة علي ارقام مخصصة للتبرعات في البنوك السورية الحكومية وفي كافة المحافظات كما افادت وكالة الانباء السورية. وقال احمد عبد الكريم رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني في كلمة نقلتها وكالة الانباء السورية سانا ان هذه الحملة المستمرة حتي العاشر من ايار (مايو) هي "تعبير عن استمرار مواقف سوريا في الوقوف الي جانب الشعب الفلسطيني الشقيق لتمكينه من مواصلة صموده وتصميمه علي استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس" واشار عبد الكريم الي ان "اللجنة الشعبية السورية تأسست منذ خمس سنوات وبلغت حجم تبرعاتها الماضية حوالي 18 مليون دولار تم ايصالها عن طريق البنوك دون التفريق بين جهة فلسطينية واخري". وتواجه الاراضي الفلسطينية ازمة اقتصادية خانقة تفاقمت منذ تشكيل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الحكومة في اذار (مارس) الفائت بعد ان اوقف الاتحاد الاوروبي الممول الرئيسي للسلطة الفلسطينية بنحو 500 مليون يورو سنويا، المساعدات المالية للفلسطينيين علي غرار الولايات المتحدة. علي صعيد آخر اكد مصدر رسمي في وزراة الخارجية السورية امس ان الحرب الاميركية علي الارهاب لم تحقق نتائج ايجابية حتي الان لانها "لم تبدأ بمعالجة جذوره ومسبباته"، وذلك ردا علي تقرير وزارة الخارجية الامريكية الذي اكد زيادة الاعمال الارهابية في العالم. وقال المصدر ان "الحرب الامريكية علي الارهاب لم تحقق نتائج ايجابية حتي الان فالارهاب في ازدياد وتصاعد". وارجع المصدر هذه الزيادة الي "سبين اساسيين" اولهما "رفض الولايات المتحدة ومن ورائها اسرائيل ما كانت سوريا قد اكدت عليه من ان محاربة الارهاب يجب ان تبدأ بمعالجة جذوره ومسبباته اذ لا يمكن معالجة ومحاربة ظاهرة ما ايا كان نوعها دون معالجة اسبابها". والسبب الثاني هو ان "غزو العراق وفر ارضا خصبة جديدة لتصاعد الارهاب واتساع رقعته من خلال تزايد النقمة والغضب الشعبيين بسبب احتلال امريكا للعراق وسياسات الهيمنة الامريكية ومخططاتها في المنطقة". أ. ف. ب |