الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 01:12 ص - آخر تحديث: 01:04 ص (04: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - دوت صرخة المولود براء الأولى في أرجاء مستشفى "مئير" العسكري في مدينة كفر سابا شمال مدينة تل أبيب، بعد عملية قيصرية خضعت لها والدته الأسيرة سمر صبيح، والذي
المؤتمرنت -
: الأسيرة صبيح تضع طفلها الأول في مستشفى عسكري إسرائيلي

دوت صرخة المولود براء الأولى في أرجاء مستشفى "مئير" العسكري في مدينة كفر سابا شمال مدينة تل أبيب، بعد عملية قيصرية خضعت لها والدته الأسيرة سمر صبيح، والذي لا يزال زوجها رسمي صبيح معتقلاً في السجون الإسرائيلية. وقال زوج الأسيرة رسمي أمس الأول، "إن زوجته سمر أنجبت طفلها الأول في مستشفى تابع لهيئة السجون في مدينة كفر سابا".

وعرج الأسير صبيح على حالة زوجته أثناء عملية الولادة، حيث قال: "زوجتي أنجبت طفلها في ظل إجراءات أمنية مشددة والقيود مكبلة لها أثناء فحص ما قبل الولادة، ولم تحل إلا بعد أن تقرر إجراء عملية قيصرية لها".

وكانت وزارة شؤون الأسرى ومؤسسات حقوقية فلسطينية قد نجحت خلال الأسابيع الأخيرة من انتزاع قرار قضائي يلزم مصلحة السجون الإسرائيلية بعدم تقييد الأسيرة صبيح أثناء عملية الولادة، حيث اعتادت السلطات الإسرائيلية تكبيل الأسيرات حتى أثناء ولادتهن.

وناشد الزوج الذي لم يستطع رؤية زوجته ولا مولوده الجديد، المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل من أجل السماح له برؤيتهما. وقال: "أريد أن أعرف إن كان هناك قانون في العالم يحرمني من الانتقال من سجن لآخر من أجل حضور ولادة زوجتي الأسيرة للاطمئنان عليها".

وأنجبت الأسيرة طفلها البكر دون حضور أي من أهلها أو أقارب زوجها، بعد عرقلة قوات الجيش الإسرائيلي وهيئة السجون الإسرائيلية لتنفيذ أي من القرارات القضائية التي سمحت لأختها وزوجها الأسير في سجن النقب بحضور عملية الولادة للاطمئنان عليها.

وقرر الوالدان بعد انتهاء العملية حيث لا تزال الوالدة في المشفى، إطلاق اسم "براء" على مولودهما البكر.

يذكر أن الأسيرة سمر صبيح البالغة من العمر (22 عاماً)، والتي تنحدر من قطاع غزة، متزوجة في طولكرم وقد تم اعتقالها بتاريخ 29/9/2005، حيث حكم عليها بالسجن لمدة 28 شهراً بتهمة تدريبات عسكرية وانتمائها لحركة "حماس" مع زوجها الأسير رسمي جبر صبيح، المعتقل حالياً في سجن النقب الصحراوي اعتقالاً إدارياً وتم تجديده للمرة الثانية.

ووصفت الأسيرة صبيح طريقة إدخالها إلى مستشفى "مئير" لإجراء فحوصات طبية لها الخميس الماضي، بأنها منافية للمواثيق الإنسانية، حيث تعرضت للتفتيش العاري والمهين وهي مكبلة اليدين والرجلين بمرافقة 3 سجّانين، إضافة إلى خضوعها للفحص الطبي دون فك قيودها، وتم إبلاغها أن ولادتها ستتم من خلال عملية قيصرية. وتعرضت الأسيرة صبيح لعملية التفتيش العاري مرة أخرى أثناء عودتها من المستشفى لسجن "تلموند".

من جهة أخرى، قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، إن 3 فلسطينيات وضعن مواليدهن في السجون الإسرائيلية قبل ولادة الأسيرة سمر صبيح يوم الأحد الماضي، في مستشفى "مئير" الإسرائيلي تحت حراسة مشددة وظروف مأساوية بعملية قيصرية.

وذكر الباحث أحمد حامد بيتاوي من مؤسسة التضامن، أن الأسيرة منال غانم وضعت مولودتها نور، والأسيرة ميرفت طه وضعت مولودها وائل، والأسيرة الثالثة هي سمر صبيح ومولودها براء.

وأضاف بيتاوي، أن هناك أسيرة فلسطينية تحتضن طفلتها وجدد اعتقالها الإداري مؤخراً، وهي الأسيرة عطاف عليان وطفلتها عائشة، التي أدخلت إليها مؤخراً عقب رفض إسرائيل الإفراج عنها وهي زوجة الأسير المحرر الكاتب والباحث وليد الهودلي.

وبدوره طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين، وصفي قبها قبل يومين، في تصريحات صحفية، كافة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العمل الفوري والسريع على إقفال ملف الأسيرات الفلسطينيات ووقف مأساة ولادتهن في السجون الإسرائيلية.

وأوضح الوزير قبها أن أكثر من 18 أمّاً فلسطينيه يقبعن اليوم في زنازين السجون الإسرائيلية، ويحرمن من متابعة أبنائهن، وعدد منهن يحرمن من زيارتهم أيضاً.

وأشار قبها إلى أن عدد الأسيرات الفلسطينيات ارتفع حتى يوم السبت الماضي إلى 145 أسيرة، بعد حملة الاعتقالات التي طالت في الأسبوع الأخير عدداً من أمهات وشقيقات وزوجات المقاومين، خاصةً في منطقة نابلس وشمال الضفة الغربية

المركز الصحافي الدولي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024