الأمن المصري يقتل قائد التوحيد والجهاد قالت مصادر أمنية مصرية إن المطلوب الرئيسي في تفجيرات منتجع دهب لقي حتفه الثلاثاء 9-5-2006 بعد اشتباكات مع قوات الأمن في سيناء وأن القوات ألقت القبض على مساعده. جاء ذلك بعد يوم واحد من دعوة إسرائيل مواطنيها على مغاردة سيناء فورا. وقال مصدر أمني مصري "لقي المطلوب الرئيسي في تفجيرات دهب نصر خميس الملاحي حتفه اليوم بعد اشتباكات مع قوات الأمن في منطقة أبو طويل جنوبي العريش بشمال سيناء". وأضاف أن الملاحي أصيب في الاشتباكات وتوفي متأثرا باصابته. وتابع المصدر "مساعد الملاحي ويدعى محمد عبد الله عليان أصيب في الاشتباكات وألقت القوات القبض عليه". وتقول قوات الأمن إن الملاحي يشتبه بأنه الرجل الأول في تنظيم التوحيد والجهاد المسؤول عن سلسلة تفجيرات وقعت في سيناء منذ عام 2004. في الوقت نفسه، حثت إسرائيل أمس الاثنين مواطنيها على مغادرة منطقة المنتجعات السياحية في شبه جزيرة سيناء المصرية على الفور قائلة إنهم يواجهون تهديدا بالخطف من جماعات متشددة. وقالت رسالة وزعت على وسائل الإعلام ونشرت في موقع وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الخطر وشيك وناشدت المواطنين الإسرائيليين العبور عائدين إلى إسرائيل دون ابطاء. وقالت الرسالة "التهديد بخطف مواطن إسرائيلي على شواطيء سيناء تزايد بشكل كبير وأصبح ملموسا في الأيام الماضية. وحدة مكافحة الإرهاب تحث بقوة جميع الإسرائيليين في سيناء على مغادرة المنطقة على الفور". وانفجرت ثلاث قنابل بشكل شبه متزامن الشهر الماضي في منتجع دهب في جنوب سيناء مما أسفر عن مقتل 18 شخصا بينهم أربعة أجانب وإصابة العشرات. وتشابهت الانفجارات مع هجمات أخرى نسبت إلى جماعة مقرها سيناء شنت تفجيرات في منتجعين سياحيين آخرين على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة على مدى العامين الماضيين قتل فيها عدد كبير من الأجانب بينهم سياح إسرائيليون. ويتردد السياح الإسرائيليون على الساحل الشرقي لسيناء التي كانت إسرائيل قد احتلتها في حرب عام 1967 ثم أعادتها إلى مصر بموجب معاهدة سلام وقعها البلدان عام 1979 . وكالات |