الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:02 ص - آخر تحديث: 12:37 ص (37: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
انخفاض شعبية بوش تثير الذعر الجمهوري
كشف استطلاع جديد للرأي يأتي قبل أقل من ستة أشهر على انتخابات نصفية مهمة للكونغرس الأميركي، أن شعبية الرئيس جورج بوش سجلت انخفاضا جديدا غير مسبوق، اذ انخفضت تلك الشعبية الى المستوى الذي كان وصله والده، الرئيس جورج بوش الأب، في أواسط 1992 وهو العام الذي انتهى بهزيمة ساحقة أمام المرشح الديموقراطي الجديد آنذاك، بيل كلينتون.
ويقول المراقبون السياسيون ان انخفاض شعبية بوش بهذه الدرجة الحادة في هذه الفترة، والتي تعتبر ثالث أدنى شعبية لرئيس أميركي منذ 50 سنة، بدأ ينشر الذعر في أوساط الجمهوريين في الكونغرس الذين يخشون أن يكون ذلك نذير شؤم لهم في الانتخابات المقبلة, والأكثر مدعاة للقلق بالنسبة الى الجمهوريين بصورة عامة هو أن أكثر من ثلثي الأميركيين، نسبة 68 في المئة، يعتقدون أن أميركا باتت أسوأ حالا الآن مما كانت عليه حين تولى بوش الحكم في 2001.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي بي أس» ونشرت نتائجه ليل الثلاثاء/الأربعاء، أن بوش سجل أدنى نقاط شعبيته في أهم مجالين لأي رئيس أميركي، وهما الاقتصاد والسياسة الخارجية, ولكن حاله لم تكن أفضل بكثير حتى في القضايا التي يحاول بوش أن يعرف بها عهده الرئاسي، أي الحرب على الارهاب والهجرة.
وما يثير قلق الجمهوريين هو الانخفاض المتسارع بصورة مقلقة لتأييد الأميركيين للحرب في العراق التي يشعر الأميركيون بصورة متزايدة أن خوضها لم يكن صحيحا في المقام الأول وأن بوش لن يستطيع اخراج أميركا من ورطتها فيها في حكمه, وكشف الاستطلاع أن نسبة الأميركيين الذين ما زالوا يعتقدون أن قرار الحرب في العراق كان قرار صائبا لا تتعدى الآن نسبة 39 في المئة، انخفاضا من 47 في المئة في يناير الماضي, ويقول ثلثا الأميركيين ان ليس لديهم الكثير من الثقة بأن بوش سيكون قادرا على انهاء الحرب بصورة ناجحة بالنسبة الى الولايات المتحدة, وتقول نسبة 56 في المئة منهم الآن انه لم يكن على أميركا أن تخوض تلك الحرب أبدا، وهي أعلى نسبة لرافضي الحرب منذ بدئها قبل أكثر من ثلاث سنوات.
أما نسبة شعبية بوش العامة فقد سجلت نسبة انخفاض غير مسبوقة جديدة بلغت 31 في المئة فقط، وهو ما يضعه تماما في المستوى الذي بلغته شعبية أبيه بوش الأب في يوليو 1992، أي قبل أربعة أشهر من هزيمة الأخير على يد كلينتون, وبذلك يكون بوش ثالث أدنى رئيس شعبية في الولايات المتحدة في الـ50 سنة الماضية، اذ ان نسبة شعبيته ما زالت أفضل قليلا من نسبتي الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون قبل قليل من استقالته من منصبه بسبب فضيحة ووترغيت وجيمي كارتر بعد انكشاف أمر العملية العسكرية الفاشلة التي قامت بها قواته في صحراء ايران لانقاذ الرهائن الأميركيين الذين كانوا محتجزين في السفارة الأميركية بطهران بعد فترة قصيرة من ثورة الخميني عام 1979.
ووجد الاستطلاع أن بوش يخسر تأييده حتى في أوساط قاعدة تأييده الأساسية، اذ بين الاستطلاع أن نسبة 59 في المئة فقط من المحافظين ما زالوا يؤيدون بوش و61 في المئة من الجمهوريين لا غير.
ونقل عن المواطنة الجمهورية من ولاية ميسوري بيرني ديفيس المعارضة لسياسات بوش الآن قولها «كان يجب علينا ألا نخوض تلك الحرب الا بعد أن نعرف المزيد عن الوضع في العراق, الاقتصاد في حالة يرثى لها وأسعار النفط تناطح السماء, لقد صوّت لبوش فقط لأنه جمهوري مع أنني عارضت الحرب منذ البداية, ولو أتيح لي العودة ثانية لما صوت له أبدا».
ولم تكن نتائج الاستطلاع أفضل منها للجمهوريين في الكونغرس الذي سيتم انتخاب جميع أعضاء مجلس نوابه الـ435 وثلث أعضاء مجلس شيوخه المئة في نوفمبر المقبل, وفي حين سيكون من الصعب على الديموقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ لقلة عدد المقاعد التي سيتم التصويت عليها في انتخابات نوفمبر، فان المراقبين - ونتائج الاستطلاع الحالي - تشير بصورة مطردة الى أن أمام الديموقراطيين فرصة جيدة الآن لاعادة السيطرة على هذا المجلس المهم, وأشار الاستطلاع الى أن 23 في المئة فقط من الأميركيين يعتقدون أن الكونغرس (الذي يسيطر الجمهوريون على مجلسيه الآن) يقوم بعمل جيد في خدمة الشعب الأميركي، بما سجل انخفاضا بست نقاط عن ما كان عليه الأمر قبل أربعة أشهر فقط, ويشير المراقبون الى أن هذه هي النسبة نفسها التي كانت يتمتع بها الكونغرس من تأييد سنة 1994 حين تمكن الجمهوريون من انتزاع السيطرة عليه من الديموقراطيين.
وكشف الاستطلاع أن غالبية كبيرة من الأميركيين تعتقد أن الديموقراطيين سيكونون أفضل في ادارة أزمة أسعار النفط والهجرة والضرائب والأدوية للمسنين, كما أعربت غالبية من الأميركيين عن اعتقادهم بأن من الأرجح سواد الفساد في الكونغرس حين يكون الجمهوريون هم المسيطرين عليه، وهي رسالة سيركز عليها الديموقراطيون في دعايتهم الانتخابية الآن, وبنسبة تزيد على أكثر من اثنين الى واحد، أعرب الأميركيون عن ثقتهم في أن لدى الديموقراطيين أفكارا ايجابية أفضل من الجمهوريين بصورة عامة، كما أن نصف الأميركيين، وهي أعلى نسبة أبدا، قالوا ان من الأفضل ألا يكون حزب واحد مسيطرا على فرعي الحكم في أميركا ــ أي الرئاسة والكونغرس ــ كما هي الحال الآن بالنسبة الى الجمهوريين.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد الأعلى التي يحظى بها الجمهوريون في العادة على الديموقراطيين، وهي الأمن القـــومي، قد انخفـــضت الى أدنى مستوى لها هي الأخرى، ما يشير الى تغير أساسي في تفكـــير الأميركيين تجاه الحزب الذي اختبر حكمه لفرعي الحكومة الأميــركية على مدى ست سنوات متواليـــة الآن.
* وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024