الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:07 ص - آخر تحديث: 11:09 م (09: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
بوتين :أميركا «الذئب» الذي لا يستمع لاحد
انتقد الرئيس فلاديمير بوتين، امس، في شدة الولايات المتحدة في شأن موازنتها العسكرية، متهما اياها بتشييد «حصن»، ومعتبرا ان «من المبكر» الحديث عن انتهاء سباق التسلح.
كما قارن الرئيس الروسي، الولايات المتحدة بالذئب الذي «لا يريد الاستماع الى احد» والذي يتناسى خطاباته عن حقوق الانسان حين يدافع عن مصالحه, وفي خطابه السنوي حول حال الامة، قال بلهجة ساخرة ان «الرفيق الذئب يأكل ولا يستمع الى احد ولا نية لديه في الاستماع الى احد, كيف يختفي كل الكلام عن الدفاع عن حقوق الانسان والديموقراطية حين يتعلق الامر بالدفاع عن مصالحه الخاصة؟ حينها كل شيء يصبح ممكنا ولا تعود هناك اي حدود».
وكان الرئيس الروسي يتحدث عن مسائل الدفاع، مع اشارته الى حجم الموازنة الاميركية في هذا المجال, وبدا وكأنه يرد على الانتقادات التي وجهها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني حول تراجع الديموقراطية في روسيا، في عاصمة ليتوانيا.
وقال الرئيس الروسي، «ان موازنة (الاميركيين) تفوق موازنة روسيا بـ 25 ضعفا (,,,) مما يعني في مجال الدفاع ان بيتهم هو حصنهم», واعتبر ان على روسيا ان تؤمن لنفسها دفاعا «قويا»، قائلا: «علينا نحن ايضا بناء بيت متين لاننا على علم بما يجري في العالم».
واضاف: «من المبكر الحديث عن انتهاء سباق التسلح»، مشيرا الى انه اصبح «يسير اليوم في شكل اسرع، وهو في الواقع يصل الى مستوى تكنولوجي جديد».
واكد ان روسيا في حاجة الى قوات مسلحة قادرة على الرد على تحديات العصر الحديث، بعد يوم من الذكرى 61 لانزال القوات السوفياتية الهزيمة بألمانيا النازية, وأردف قائلا: «يجب ألا نكرر أخطاء الاتحاد السوفياتي وأخطاء الحرب الباردة, يجب ألا نضحي بمصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتطوير مؤسستنا العسكرية, هذا طريق مسدود».
وقال انه «يجب أن تكون مبادئنا العسكرية، ومبادىء السياسة الخارجية لدينا قادرة على الاجابة على أكثر الاسئلة أهمية، وهو كيف يمكننا محاربة ليس الارهاب فحسب، بل أيضا الاسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية وأسلحة الدمار الشامل».
وفي مجال الدفاع ايضا، اعترف بوتين ان الجيش الروسي لم يكن قادرا على «المواجهة» في بداية النزاع الثاني بين موسكو والمتمردين الشيشان عام 1999 وان «جنودا شبابا لا يتمتعون بخبرة استهدفوا بالرصاص», واضاف ان «هدفنا هو العمل على الا يتكرر مثل هذا الوضع».
وفي ما يتعلق بايران، تجنب بوتين الانتقاد المباشر، ووجه تحذيرا مغلفا فقط لواشنطن بعدم اتخاذ عمل عسكري ضد ايران بسبب طموحها النووي, وقال ان روسيا أيدت «بجلاء» منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم.
لكن وفي اشارة الى تزايد التوترات بين واشنطن وطهران، اضاف: «نادرا ما يعطي استخدام القوة النتيجة المطلوبة وعادة ما تصبح تداعياتها أكثر بشاعة من الخطر الحقيقي».
وتجد موسكو نفسها في خلاف مع الغرب في مجلس الامن، حول كيفية مواجهة رفض طهران للتوقف عن تخصيب اليورانيوم.
وعلى المستوى الاقتصادي، وجه بوتين ايضا انتقادا الى واشنطن، اذ حذرها من ان «انضمام روسيا الى منظمة التجارة العالمية لا يجوز ان يكون موضع مقايضة».
وفي 29 مارس، سبق للرئيس الروسي ان قال ان روسيا تلقت مطالب «اضافية» من الولايات المتحدة كشرط لانضمامها لمنظمة التجارة العالمية، مما ادى الى تباطؤ عملية الانضمام, وكانت روسيا تقدمت بطلب الانضمام الى هذه المنظمة عام 1993 ولم تعد عضويتها فيها مرتبطة الا بموافقة واشنطن.
في المقابل، كانت لهجة الرئيس الروسي اقل حدة حين تطرق الى مجال الطاقة، قائلا ان على روسيا تلبية ليس فقط حاجاتها بالطاقة بل ايضا حاجات شركائها الاجانب «التقليديين», وتابع: «يجب غزو اسواق جديدة, علينا ان نبذل كل جهدنا ليس فقط لخدمة الداخل، بل ايضا لتنفيذ التزاماتنا مع شركائنا التقليديين» وذلك بعد عرضه للاجراءات الضرورية حتى تحتفظ روسيا على الامد الطويل بموقع ريادي في اسواق الطاقة.
كذلك اشار بوتين الى انه «يمكن لروسيا ان تؤدي دورا ايجابيا في اطار وضع استراتيجية اوروبية موحدة في (مجال) الطاقة».
على صعيد آخر، حدد الرئيس الروسي مهلة حتى الاول من للانتهاء من عملية تحويل الروبل الى عملة قابلة للصرف, وقال: «في خطابي عام 2003، حددت هدفا بان يصبح الروبل قابلا للصرف (,,,) اليوم، اقترح الغاء العقبات الاخيرة وانهاء هذه العملية قبل الاول من يوليو من العام الحالي.
واضاف ان على الروبل ان يصبح مستخدما اكثر كعملة مرجع في الاقتصاد الروسي الذي يعتمد كثيرا على عملة الدولار الاميركي.
وندد الرئيس الروسي بظاهرة «الفساد»، معتبرا اياها احد «ابرز العوائق» امام التطور الاقتصادي لروسيا.
وذكر في مستهل خطابه «رغم جهودنا، لم نتمكن من القضاء على احد ابرز العوائق امام تطورنا، وهو الفساد».
وعلى صعيد المشاكل الداخلية ايضا، اعتبر ان «اخطر مشكلة تواجه روسيا الحديثة هي عدد السكان»، مشيرا الى ان عدد سكان روسيا البالغ نحو 143 مليون نسمة يتراجع بمعدل 700 الف نسمة سنويا.
القبس









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024