الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:17 م - آخر تحديث: 08:56 م (56: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
صحيفة الخبر -
بوتفليقة يتخلى عن رئيس حكومته
غياب أويحيى عن استقبال الوزير الأول التركي اعتبره المتتبعون لتطورات الأحداث المتسارعة، في هذه الفترة، مؤشرا على أن بوتفليقة حسم في مسألة رحيله من رئاسة الحكومة· فيما أرجعت جهات أخرى هذا الغياب لأسباب بروتوكولية، باعتبار أن منصب الوزير الأول في تركيا لا يعادل منصب رئيس الحكومة في الجزائر، فضلا عن كون الأول منتخبا، والمسؤول المباشر للسلطة التنفيذية في بلاده، في حين أن أويحيى معين ومنفذ سياسة رئيس الجمهورية، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي·
وعلمت ''الخبر'' من مصادر مقربة من السيد أحمد أويحيى، أن الرجل قد جمع حاجياته الشخصية من مكتبه بقصر الحكومة، منذ أيام، دون تغيير توقيت دخوله المعتاد لمكتبه· وتشير المصادر ذاتها إلى أن أويحيى التزم بالالتحاق بمكتبه يوميا، على الساعة السابعة والنصف صباحا، إلا أنه لا يمكث به سوى ساعات معدودة، حيث يغادره، مثلما أضافت مصادرنا، على الساعة الحادية عشرة صباحا على أكبر تقدير، عكس عاداته· وتعوّد أويحيى ألا يغادر قصر الحكومة، كما تقول المصادر نفسها، إلا في ساعة متأخرة من الليل·
وكانت مصادر قد فسرت غياب أويحيى عن مكتبه بقصر الحكومة بأنه يكون قد سافر إلى العاصمة البلجيكية، في الأيام القليلة الماضية، لإجراء فحوصات طبية، إلا أن مقربين منه أكدوا لـ''الخبر'' أن ذلك مجرد إشاعة· واعتبرت مصادرنا أن أويحيى، باعتباره موظف دولة، لا يمكنه أن يتصرف بهذا الشكل لو لم يكن قد تلقى إشارة ''لأخذ قسط من الراحة''، مع ضمان تسيير الشؤون العادية للحكومة، معززة طرحها بإلغاء مجلس الحكومة، الذي كان مقررا الأربعاء الماضي، دون سابق إنذار· كما تشير مصادر مقربة منه أن أويحيى محبط نتيجة شعوره بتخلي الرئيس بوتفليقة عنه، الذي لم يتدخل في فك الحصار، الذي ضرب عليه من قبل وزراء في حكومته، بمؤازرة من حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يرأسه رئيس الجمهورية نفسه· وقد فسر الملاحظون صمت الرئيس في ما يتعرض إليه رئيس حكومته ومنفذ برنامجه بعلامة رضا من القاضي الأول في البلاد وتزكية منه لمطلب رحيله، علاوة على أن ذلك لم يحدث لو لم يكن منفذو الخطة قد تلقوا الإشارة الخضراء·
من جهة ثانية، كشفت مصادرنا أن رئيس الحكومة الحالي سيبقى ضمن الطاقم الحكومي الجديد، في منصب وزير دولة، مكلف بمهمة، والبعض الآخر يقول في منصب وزير الخارجية، ليتساوى قياديو أحزاب التحالف من حيث الانتماء الحكومي، لا سيما وأن مخاوف الطبقة السياسية كانت منصبة كلها من العقلية التي تميز الإدارة الجزائرية، التي غالبا ما تتحيز لرئيس الجهاز التنفيذي مهما كان انتماؤه السياسي، وهو ما تكون قد توصلت إليه المفاوضات، مثلما أوضحت مصادرنا، كحل توافقي بين رئيس حركة مجتمع السلم والأمينين العامين، لحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي من جهة، والتشكيلات السياسية الأخرى من ناحية أخرى·








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024