الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:56 م - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - مجلس التنسيق اليمني السعودي

متابعات -
5 اتفاقيات في اجتماع الدورة الـ(17) لمجلس التنسيق اليمني السعودي بالمكلا
تبدأ خلال الاسبوع المقبل في المكلا بحضرموت الدورة الـ ( 17 ) لمجلس التنسيق السعودي اليمني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام،ومعالي رئيس مجلس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال وسط اهتمام واسع وكبير بالزيارة التي يبدأها سمو ولي العهد للجمهورية اليمنية الاسبوع المقبل التي تستمر ثلاثة أيام يلتقي خلالها بفخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.وفي تصريح خاص بـ (اليوم) أكد معالي رئيس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال على عمق العلاقات التاريخية بين المملكة واليمن ووصفها بأنها تجسد أصالة ومتانة الأخوة الراسخة بين قيادتي وشعبي البلدين.وقال باجمال إن زيارة سمو الأمير سلطان بلده الثاني اليمن تأتي مترجمة لما تبناه البلدان الشقيقان من مبادرات قديمة وحديثة قامت على ثوابت من الحب والإخاء وانطلقت نحو آفاق من التعاون الحقيقي إلى أن عزمت قيادات البلدين على تأسيس مجلس التنسيق السعودي اليمني ليكون ملتقى يتطلع من خلاله البلدان لتحقيق أرقى برامج التعاون الاستراتيجي وينمي مصالحهما المشتركة في بوتقة يانعة تحفها المنافع الصالحة لما فيه خير البلدين وشعبيهما.من جانبه قال وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني عبد الكريم الأرحبي : إن الترتيبات الخاصة بعقد الدورة الـ ( 17) لمجلس التنسيق اليمني السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي الأستاذ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء اليمني في المكلا قد استكملت .وأوضح الوزير الأرحبي لـ (اليوم) : إن الدورة الـ ( 17) للمجلس تمثل أداة هامة لتعزيز عرى الأخوة والتعاون بين اليمن والمملكة العربية السعودية مشيراَ إلى أن المجلس سيوقع خلال الدورة أربع اتفاقيات قروض لتمويل عدد من المشاريع بمبلغ إجمالي قدره 334 مليونا ومائة ألف ريال سعودي ، تشمل اتفاقية قرض لتمويل طريق (حيدان - الجمعة - المنزالة) بتكلفة 90 مليون ريال سعودي واتفاقية قرض تمويل مشروع طريق (مجز غمر - رازح) بمبلغ 26.25 مليون ريال سعودي.
كما سيتم التوقيع على اتفاقية قرض إضافي لتمويل مشروع الطرق الرئيسة في مناطق مختلفة بمبلغ 118 مليون ريال سعودي وأخرى لتمويل تنفيذ عدد من مشاريع قطاع الكهرباء بمبلغ 100 مليون ريال سعودي .
وقال الوزير الأرحبي : إن المجلس سيوقع أيضا على مذكرة تفاهم مشتركة للتعاون في مجال الشؤون الاجتماعية والعمل واتفاقية تعاون في مجال الثروة السمكية بالإضافة إلى محضر خاص بتبادل وثائق التصديق لاتفاقية التعاون الجمركي الموقعة بين البلدين في ديسمبر 2004.
وقال الارحبي : إن الاجتماعات ستبحث طلب مساهمة حكومة المملكة العربية السعودية في توفير التمويلات اللازمة لعدد من المشاريع الهامة وذات الأولوية في ضوء الدراسات الفنية والجدوى الاقتصادية لتلك المشاريع أهمها مشروع طريق عمران - عدن وتجهيز 19 مركزا تقنيا بتمويل سعودي وإنشاء محطة غازية بطاقة400 ميجاوات وتعزيز منظومة النقل الكهربائي بالإضافة إلى بناء ميناء جزيرة سقطرى.
وأضاف وزير التخطيط والتعاون الدولي : إن اجتماعات مجلس التنسيق ستبحث في مسودة اتفاقيتي قرضي مشروع مستشفى الحديدة العام ومشروع كلية الطب والعلوم بجامعة تعز التي أعدت بناء على المحضر الموقع بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي والصندوق السعودي للتنمية في مارس الماضي .
متابعة وتقييم
من جانبه أوضح وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي رئيس اللجنة التحضيرية لاجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي هشام شرف عبد الله إن اجتماعات الدورة الـ ( 17) لمجلس التنسيق اليمني السعودي ستتناول تقييم ومتابعة مستوى تنفيذ التعاون الثنائي اليمني - السعودي من خلال البرامج المقرة من قبل المجلس فضلا عن مناقشتها لآفاق تعزيز التعاون المستقبلي بما يلبي طموحات قيادتي وشعبي البلدين وينسجم مع خصوصية وحميمية العلاقات اليمنية - السعودية التي تحظى برعاية القيادتين السياسيتين في كلا البلدين.
وأكد عبد الله على أهمية الدعم السعودي لتطلعات اليمن في هذا الإطار .. مشيرا إلى أن الدورة الحالية لمجلس التنسيق التي ستجمع كبار المسئولين في البلدين الشقيقين فضلا عن لقاء فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز خلال اجتماعات المجلس في المكلا سيكون لها أثر ايجابي في دعم تحركات اليمن باتجاه المانحين وبالذات الخليجيين.
وأوضح إن الجانبين اليمني والسعودي في الاجتماعات سيوقعان عددا من الاتفاقيات الخاصة بالطرق الرئيسة والطرق الريفية والكهرباء ومذكرة تفاهم في مجال الشئون الاجتماعية والعمل ومحضر خاص بالتنفيذ لاتفاقيات التعاون الجمركي واتفاقية خاصة في مجال الثروة السمكية.
وأضاف : إن الجانبين اليمني والسعودي قد وقعا خلال الفترة الماضية على محضر خاص تقدم من خلاله المملكة تمويلا لمستشفى الحديدة العام ومشروع كلية الطب والعلوم بجامعة تعز إضافة إلى الإعداد لتنفيذ مشاريع أخرى منها كلية العلوم بحضرموت وبعض الطرق الريفية .
وقال : إن اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي ستوفر فرصا مناسبة لبحث تطورات التعاون بين الجانبين وفي نفس الوقت تكتسب أهمية كبيرة كونها تأتي قبيل انعقاد مؤتمر المانحين المقرر عقده في العاصمة البريطانية لندن في نوفمبر المقبل .. مشيرا إلى أن عقد هذا المؤتمر جاء كمحصلة لنقاط الالتقاء في الإرادة اليمنية الخليجية لحشد مصادر التمويل اللازمة لمساعدة اليمن على تأهيل اقتصادها ليواكب اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي .. إضافة إلى دعم برامج الخطة الخمسية الثالثة للتنمية وبرامج استراتجية التخفيف من الفقر وتحقيق أهداف الألفية الثالثة في اليمن .
وقال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي : إن الدعم السعودي لمقررات التنمية في اليمن يحتل أهمية كبيرة بالنظر إلى الثقل الذي تمثله المملكة العربية السعودية في الخليج .
وعبر وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمني عن تقدير بلاده لدور المملكة في دعم مشاريع الخطة الخمسية ومشاريع تأهيل اليمن للانضمام لمجلس التعاون الخليجي كون المملكة العضو الأبرز في المجلس وهو ما يمكن اليمن من خلال التنسيق مع السعودية من تسهيل الحصول على برنامج اقتصادي كبير يساعد على تأهيل اليمن للانضمام إلى منظومة مجلس التعاون الخليجي وفي إطار العلاقة القوية والمتميزة لقيادة البلدين الشقيقين التي شهدت تطوراً كبيرا في الآونة الأخيرة وانتقلت خلالها إلى شراكة أكبر.
وقال : إن التطورات التي شهدتها العلاقات اليمنية السعودية جسدت حرص البلدين الشقيقين على تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية وتفعيلها من خلال تطوير العمل المشترك للارتقاء بها بما يحقق طموحات وآمال الشعبين في البلدين الشقيقين، ويعكس عمق التواصل بينهما والعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين .
(اليوم الإلكتروني)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024