الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 11:19 م - آخر تحديث: 11:06 م (06: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
محافظات
المؤتمر نت - .

المؤتمرنت - أحمد النويهي -
تعز تدشن فعاليات مهرجان الطفولة الثاني
بدأت اليوم بجامعة تعز فعاليات مؤتمر الطفولة الوطني الثاني، والذي يستمر أربعة أيام بتنظيم مشترك بين جامعة تعز، ومجموعة هائل سعيد أنعم.
وفي حفل الافتتاح اعتبر عبدالله الذيفاني-المنسق العام- المؤتمر ثمرة من ثمار المؤتمر السابق، ويقام تحت شعار من أجل شخصية متوازنة للطفل، حمايته وتنمية قدراته (الموهبة- التفوق- الإبداع) وهي الركائز التي يقوم عليها التقدم والتنمية.
مضيفاً: (أي مجتمع يسعى إلى التقدم يجب أن يلتفت إلى الأطفال، فالأطفال هم أمل المستقبل.
وأشار إلى أن عملية انتقاء الموهوبون اللذين ثم تكريمهم وتصفيتهم توقفت عند (55) من أصل (863) أخضعوا للفحص الدقيق في شتى مجالات المواهب.
مختتماً كلمته بأن عد المشاركين (56) مشاركاً من مختلف الجامعات؛ إضافة إلى مشاركين من جامعات عربية.
من جهته أكد محمد الصوفي-رئيس جامعة تعز- أن عقد هذا المؤتمر وتبنيه في الجامعة يأتي ضمن إستراتيجية الجامعة، ومن باب الخروج على المجتمع، ومعرفة حاجياته من أجل إحداث نقلة نوعية فيه،وتحقيقاً لأهداف الجامعة، وانطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية، والتي تحث الجامعات إلى الالتحام بالواقع والتوجه بأبحاثها نحو التعليم النوعي.
وأضاف قائلاً: لقد كرسنا هذا المؤتمر على المتفوقين المبدعين والموهوبين، ويعد هذا حلقة في سلسلة متواصلة، مشيراً إلى أهمية العناية بالطفولة، كونهم ثروة وطنية، وقومية لأي مجتمع، فعن طريقهم ازدهرت الحياة الإنسانية، وتقدمت، وبفكرهم صنعوا أمجاد المجتمع.
واعتبر محمد أحمد الحاج-الأمين العام للمجلس المحلي- أن هذا المؤتمر يأتي ابتهاجاً بأفراح الوحدة التي تحققت، والتي تحتفي اليوم بإنجازاتها في عموم الوطن.
إن صناعة الأجيال بشكل سليم وعلى منهج يتمحور في صناعة عالم الطفولة وتوجيههم التوجيه السليم نحو الغد، وكذلك التعرف على متطلبات عالم الطفولة واستحقاقاته، والتي لا يراها البعض إلا في الليل، ودون إدراك أن التعامل مع الطفولة أمر خطير للغاية، لما يكتنف هذه المرحلة من تعقيدات، فالطفل يمثل الغد، وبدون الدراسة والاستعدادات المعرفية ومعرفة متطلبات عالم الطفولة، فإن ذلك سيقودنا إلى التخلف وسيجعل من الحالات السلبية حالة مستدامة، كون الطفولة تتسم بالنقاء والصفاء، وتشكل مرآة شديدة الحساسية.
مختتماً بتأكيده على استعداد المحافظة على الاستفادة من مخرجات هذا المؤتمر وتحولها إلى برامج وفق الجوانب المتاحة.
من جانبه قال صالح باصرة-وزير التعليم العالي والبحث العلمي: (إن هذا المؤتمر أحد ثمار التعاون بين القطاع الحكومي والخاص، الذي يعمل على شراكة مع الجامعة).
وأشار باصرة إلى أهمية التعليم في النهوض بالأمم، مؤكداً إن أمة تريد أن يكون لها مساهمة فعالة فلا يكون ذلك إلا بالتعليم والذي يعد هو المفتاح للتنمية، وبالتالي علينا إعادة النظر سياستنا التعليمية، كون التعليم يستهدف الإنسان كي يعده مواطناً صالحاً لأنه أداة للتغيير، فالأسرة التي تعيش في مجتمع سيئ لا يمكن أن تؤدي دورها في التعليم، ولا يمكن اجتثاث الفساد إلا بالتعليم، فإذا صلحنا التعليم حينها ستكون بدأنا النهوض ن وستنمو المواهب، وأنا أدعو دائماً إلى التعليم والذي يأتي قبل الديمقراطية وقبل كل شيء.
وأضاف باصرة أن وزارته ستعمل على إيجاد المنح الدراسية وفق الإمكانيات الذهنية، وليس المادية، فإن الإحباط هو الذي يسيطر عندما يمنح مقعداً لطالب في جامعة خارجية، في مجال يفوق قدراته.
مختتماً بعد أن تخرج في الوزارة من دوامه البعثات سنبدأ بالاهتمام بالبحث العلمي وتطوير استرايتجية التعليم الجامعي من أجل الجودة التي تعد بمثابة ختم دولي وحينها سيأتي إلينا الباحثون عن هذا الختم الدولي.
هذا وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعد افتتاح معرض المواهب والمرسم الحر تحت عنوان (واقع الموهوبين في مدارس التعليم الأساسي بتعز)، قدم فيها الأستاذ الدكتور عبدالله الذيفاني ورقة عمل مشاركة مع منذر إسحاق.
توصلاً فيها إلى أن إبرز المشكلات من وجهة نظر الموهوبين تتمثل في غياب التشجيع الجاد والحقيقي من قبل الأسر والمدرسة والجهات المختصة، وعدم تخصيص أوقات مناسبة لتنمية المواهب، وعدم وجود مراكز ومعاهد متخصصة لاحتضان هذه المواهب وتنميتها في مراحل متقدمة، خصوصاً في المعاهد والجامعات، قلة الكفاءات الإشرافية المتخصصة في اكتشاف وتنمية المواهب في المدارس، وعدد كبير من المشكلات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "محافظات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024