الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:07 ص - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
اندونيسيا تستغيث واستنفار عالمي للمساعدة
طلبت اندونيسيا أمس من المجتمع الدولي مساعدتها لإغاثة مئات آلاف المنكوبين عقب زلزال السبت المدمر في جزيرة جاوة، الذي خلف حسب محصلة غير نهائية أعلنت أمس 4600 قتيل على الأقل، إضافة إلى ما يقدر بحوالي 20 ألف جريح، وحوالي 200 ألف مشرد.

واستجاب العالم بسخاء وسرعة، فيما استنفرت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية كل مواردها البشرية والمادية، وأخذت ترسل مساعدات عينية إلى المنكوبين ومادية إلى الحكومة الاندونيسية.

وفي طلبها مساعدة المجتمع الدولي، قالت الحكومة الاندونيسية في بيان إنها تطلق هذا النداء “في محاولة للتخفيف من العبء على الحكومتين المحلية والمركزية”.

وقال البيان إن وزارة الخارجية الاندونيسية طلبت من السفراء المعتمدين في البلاد “تعبئة المساعدات الإنسانية لمساعدة ضحايا الزلزال”.

وفي الواقع، كان المنكوبون أمس بأمس الحاجة إلى مساعدات ضخمة وعاجلة، في وقت يعانون فيه من مأساة مؤلمة.

وأفاد مراسلو الصحافة أن آلاف الناجين المنهكين الذين كانوا يندبون أحبتهم القتلى والمفقودين أخذوا يحفرون عبر أنقاض بيوتهم بكل ما توفر لهم بحثاً عن ملابس وأغذية وأشياء ثمينة.

وتمتد منطقة الكارثة في جاوة عبر مئات الكيلومترات وهي تغطي أساساً اقليم يوجياكرتا، الذي يضم عاصمته يوجياكرتا ومحيطها المكون من بلدات وقرى زراعية.

وبلدة بانتول كانت الأكثر تضرراً، حيث ان 2700 من مجموع القتلى قضوا فيها، في حين أن 80% من مساكنها سويت بالأرض.

وما يفاقم مأساة المنكوبين مئات التوابع الزلزالية التي تشيع الخوف وتوقع مزيداً من الأضرار المادية، والتي أثارت قلق العلماء والسكان المحليين من احتمال انفجار بركان “ميرابي” في المنطقة.

وفي منطقة الزلزال، قدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تقرير أمس عدد المشردين بحوالي 200 ألف شخص، مشيراً إلى ان معظم هؤلاء المشردين قضوا ليلة السبت/ الأحد في العراء، وناموا في أية أمكنة متوفرة، من الشوارع وحتى الحقول.

وفي معظم المنطقة المنكوبة، قطعت امدادات الكهرباء والماء وخطوط الهاتف.

وكثيرون من المنكوبين اشتكوا أمس من انهم لم يتسلموا بعد أية مساعدات.

وقال بودي فيانا (63 سنة) الذي دمر منزله: “إننا نفتقر إلى كل شيء، الملابس، والطعام، والماء، فقدنا كل شيء، ونحن فقراء أصلاً”.

أما المنشآت الطبية التي كانت لا تزال تعمل والأطباء والعاملون فيها فإنهم يخوضون معركة بطولية ولكن يائسة لرعاية الجرحى، الذين كانت اعداد كبيرة منهم ممددة على ملاءات مرتجلة من البلاستيك أو القش أو حتى أوراق الصحف.

وأمام مستشفى سرديتو في يوجياكرتا، أقام أقرباء الجرحى ملاجئ مؤقتة في مواقف السيارات، بينما كانت أروقة المستشفى في الداخل تعج بالمصابين الذين كانوا ينتظرون بيأس المساعدة.

واستنفر المجتمع الدولي من طوكيو إلى بروكسل لجمع المساعدات المالية والأغطية والخيم ومضخات المياه وحتى لإرسال فرق طبية، بهدف إغاثة ضحايا الزلزال.

وفي العالم العربي، سارعت السعودية إلى تخصيص مساعدة عاجلة بقيمة خمسة ملايين دولار، إضافة إلى مساعدات عينية من المواد الغذائية والطبية والخيام والبطانيات.

وبعد أن أعلنت الولايات المتحدة السبت عن مساعدة طارئة تبلغ قيمتها 500 ألف دولار، عادت ووعدت بمساعدة بقيمة 2،5 مليون دولار. وأعلنت كندا تقديم مساعدة بقيمة مليوني دولار كندي (1،8 مليون دولار أمريكي)، فيما قدمت الصين مساعدة عاجلة قيمتها مليونا دولار.

وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعازيه إلى اندونيسيا، مؤكداً تضامنه معها، ومعلناً تحضير مساعدات لإرسالها إلى المنكوبين بصورة عاجلة.

وأعلنت المفوضية الأوروبية صرف مساعدات طارئة بقيمة ثلاثة ملايين يورو، في حين أن العديد من الدول الأوروبية تعهدت بصورة فردية بتقديم المساعدة.

واقترحت اليونان مساعدة إنسانية بقيمة 200 ألف يورو، من دون استبعاد زيادة مساهمتها لاحقاً. أما الجمهورية التشيكية، فأعلنت إرسال مساعدة فورية بقيمة خمسة ملايين كوري (177 ألف يورو).

من جهتها، عبرت كل من موسكو وباريس ولندن ومدريد وفيينا وبرن عن استعدادها لمساعدة السلطات الاندونيسية بناء على طلبها.

وقالت فرنسا انه “يمكن أن تتضمن مساعداتها فريقاً طبياً (للعمليات) الطارئة، وخيماً وأدوية ووجبات غذائية”، فيما قامت جمعيات خيرية فرنسية بتوجيه نداءات للتبرع.

أما في سويسرا، فقامت مؤسسات من بينها الصليب الأحمر السويسري بجمع 300 ألف يورو حتى الآن.

وقررت الحكومة الإيطالية من جهتها إرسال طائرة محملة بالخيم ومولدات كهرباء ومضخات مياه وغيرها بقيمة نحو 155 ألف يورو تقريباً، في حين أن النرويج أعلنت أن فريقاً طبياً مؤلفاً من ثمانية أشخاص سيغادر إلى اندونيسيا يوم الأحد لإقامة مستشفى ميداني.
(وكالات)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024