الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:14 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أعرب عدد من أعضاء مجلس النواب عن سعادتهم بزيارة ولي العهد السعودي، سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، متوقعين انسحاب الزيارة على التشريع في خطوات استكمال انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي، وكذا انعكاسها على تحسين امتيازات المغتربين اليمنيين في الخليج، عموماً، والمملكة العربية السعودية خصوصاً.المؤتمرنت التقى البرلمانيين ليخرج بالحصيلة التالية:
المؤتمرنت- نبيل عبدالرب -
نواب يأملون انعكاس التعاون اليمني السعودي على المغتربين
أعرب عدد من أعضاء مجلس النواب عن سعادتهم بزيارة ولي العهد السعودي، سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، متوقعين انسحاب الزيارة على التشريع في خطوات استكمال انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي، وكذا انعكاسها على تحسين امتيازات المغتربين اليمنيين في الخليج، عموماً، والمملكة العربية السعودية خصوصاً.
المؤتمرنت التقى البرلمانيين ليخرج بالحصيلة التالية:
يتحدث القيادي المؤتمري النائب علي الخضمي قائلاً: زيارة ولي العهد السعودي تمثل خطوة إيجابية في تطوير العلاقات اليمنية- السعودية التي تأتي في إطار إستراتيجية تنموية وسياسية تبنتها قيادة البلدين، ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. ولا ريب في أن مردود هذه الزيارة سيكون كبيراً، سيما والبلدان في سعي حديث نحو الاندماج وانخراط اليمن في مجلس التعاون الخليجي، والنشاط في هذا الجانب يسير بوتيرة متسارعة أثرت على مستوى الواقع الملموس والخطوات الاقتصادية والتنموية في انتعاش متزايد، واللقاء الذي سيتم اليوم الخميس يأتي ضمن الخطوات الواقعية والمتينة، وأتوقع أن يستفيد المغترب اليمني في السعودية إلى حدٍ كبير، وما تحقق إلى الآن في سير العلاقات اليمنية- السعودية يبشر بالخير، ويجعل الأمل مفتوحاً ومعقوداً على تعزيز العلاقات الثنائية الحميمة بين الشعبين الشقيقين.
ويزيد النائب ناجي القوسي: أتوقع من زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدفع الكبير بعلاقات البلدين والوصول بها إلى درجة مرموقة أكثر مما هي عليه الآن، وما نطمح إليه أن نكون في موقعاً واحداً من خلال إندماج اليمن في مجلس التعاون الخليجي، والمزيد من التعاون الاقتصادي والتنموي، وأتمنى بالنسبة للمغترب اليمني أن يعامل كالمواطن السعودي، كما كان الأمر سابقاً.

ويقول النائب علي مجاهد شمر: ستتمخض عنه زيارة ولي العهد السعودي والوزراء المرافقين له سينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية في البلدين، بما يخدم علاقات التعاون اليمنية الخليجية، وبالتالي أتوقع أثراً جيداً على المغترب اليمني في الخليج عموماً، وفي المملكة العربية السعودية خصوصاً؛ إضافة إلى الدفع بالمزيد من خطوات انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي للوصول للحالة الطبيعية في العلاقات، كون اليمن جزءً لا يتجزأ من الجزيرة العربية، ولا شك أن للقيادة السياسية في البلدين الدور الكبير في الارتقاء بالعلاقات.
وأنوه هنا إلى دور فخامة رئيس الجمهورية، والدبلوماسية اليمنية إلى جانبه في بذل الجهود لتوطيد العلاقات اليمنية-الخليجية.

من جانبه يضيف محمد الحزمي: العلاقات اليمنية السعودية تمر بمراحل إيجابية خاصة وأن القيادتين في البلدين حريصتان على ترسيخ هذه العلاقة تعبير عما يربط الشعبين الشقيقين من مجورة وأخوة تؤهلان البلدين لرفع مستوى علاقتهما بشكلٍ كبير، وهو ما تدركه القيادتان لتحقيق طموح الشعب اليمني، وأيضاً الشعوب الخليجية، فنحن أمة واحدة نجسد أهدافاً واحدة ومصالح مشتركة، وأتمنى مع المزيد من الخطوات في تطوير العلاقات اليمنية الخليجية ألاَّ نسمع عن مغتربين يمنيين في الخليج، بل نريد أن يكون اليمني في أي من دول الخليج وكأنه في بلده.

ويسترسل النائب علي العمراني بالقول: أولاً نعبر عن سعادتنا وترحيبنا بسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز-الأمير العربي النبيل، والذي يمثل أحد الأسر العربية العريقة في جزيرة العرب، هذه الجزيرة الواحدة منذ الأزل، حتى وأن تقسمنا حكومات ودول قطرية، وأبناؤها ومسئولوها يعملون لإعادة وحدتها على أرض الواقع الدولي المعاصر، وهذه الجزيرة حباها الله بمقدرات حضارية وتاريخية وقيمية واقتصادية كبيرة جداً محاطة من كل جهاتها بأمم موحدة.. الفرس من الشرق في الدولة الإيرانية التي تشكل قوة إقليمية عظمى وليس بعيداً عنها الأتراك، وأبناء هذه الجزيرة والأمة العربية جمعاء لا أعتقد أنه يليق بهم أن يظلوا متباعدين نوعاً ما.
أريد أن أقول إننا نتطلع من هذه الزيارة أن تكون خطوة إلى الأمم في جعل أبناء هذه الجزيرة أقرب إلى بعضهم، وكلما كانوا متقاربين كلما كانوا قادرين على صد أي أخطار تتعرض لها جزيرتهم التي ليست بمنأى عن الأخطار والتحديات منذ القدم.
ودعني أقول لك أنني شخصياً خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ودرست أكثر من مراحل الدراسة في المملكة العربية السعودية، وأشعر بالامتنان لحكومة الملمكة، وأن لها فضل خاص علي، وأثناء تواجدي هناك كنت أشعر بأني في بلدي الاول مكرر، وليس في بلدي الثاني.
لكن حقيقة أن أذيال حرب الخليج الثانية تركت بعض الآثار التي جعلت المغتربين اليمنيين في السعودية يفقدون ما كانوا يتمتعون به من امتيازات، وأتذكر أنني عندما تقدمت للتسجيل في جامعة البترول والمعان أن الموظف المختص قال لي أنك كيمني تحظى برعاية خاصة.
وأقول بصراحة إن نظام الكفالة على المغتربين اليمنيين يحتاج لإعادة نظر، وعندما كنت هناك على مدى عشر سنوات لم أكن أحس بأني مغترب، بل بين أهلي وفي وطني.. بالتأكد أن مواطني المملكة العربية السعودية عرب كرماء نبلاء لكن هناك البعض يستغلون الكفالة للإجحاف بحقوق من يعمل من اليمنيين في السعودية، ويستغلونها استغلالاً غير مبرر.
ونريد أن نعبر عن شكرنا وامتناننا لما نسمعه من ثناء خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه أبنائه وإخوانه هنا وإزاء اليمن كمكون من مكونات جزيرة العرب، وإذا قال إن اليمن هي أصل العروبة ومنبعها فهو رأس العرب، وكذا عندما قال سمو الأمير سلطان في إحدى زياراته لليمن: (لا أدري هل أنا أمثل السعودية في اليمن، أم أمثل اليمن في السعودية، وأنا أشعر أنني يمني سعودي).
ومرة أخرى أقول أننا نعول قيادة المملكة في الدفع بأمور هذه الجزيرة العربية للأمام بحيث يزول التشتت،لأننا محاطون بأمم لها تطلعاتها القومية في الهيمنة والنفوذ ولا نريد لهذه الجزيرة أن تكون مجال نفوذ لأحد، نريد أن نكون نحن والآخرين سواءً بسواء، وهذا لن يتم مالم نصل إلى درجة عالية من التوحد في المواقف والسياسات والاقتصاد.. وإذا كان العرب لحد اللحظة واجهتهم صعوبات في تحقيق تقارب حسب ما هو مؤمل وواجب، فلا أقل لأبناء جزيرة العرب من أن يقتربوا من بعضهم بما يجعلهم موحدين ومهابين من قبل الآخرين، ولو كانوا متقاربين بما فيه الكفاية لما حدثت حرب الخليج الثانية عند دخول العراق للكويت، واعتقد أن على أبناء هذا الجيل مسئولية كبيرة جداً، ويعول على قيادة البلدين اليمن والسعودية أن يكونوا على مستوى المسئولية التاريخية بالاقتراب من بعض أكثر، فالجيل الذي سيأتي بعد خمسين عاماً سيشكر هذا الجيل إذا خطى خطوات نحو التوحد.
ويمكن أن أقول إن هناك موحدين في هذا الزمن سيعتز بهم التاريخ العربي، الملك عبدالعزيز بن سعود عندما وحد معظم الجزيرة العربية، والرئيس علي عبدالله صالح عندما وحد جنوب جزيرة العرب.
وأريد أن أختتم بتكرار القول بأننا مع تقديرنا وإعجابنا بدور إخواننا في إيران وتطلعهم لأن يكونوا قوة إقليمية ودولية عظمى فإننا بنفس القدر لا نريد أن نكون أقل من الآخرين، من حقنا أن نطمح أن نصبح في هذه الجزيرة كذلك حتى لا نصير محل نفوذ أحد حتى وإن كانوا إخواننا الإيرانيين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024