الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:17 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - عارف أبو حاتم -
طرائف بردونية

* مبدع!

في نهاية السبعينات جاء أحد الشعراء( النظامين) إلى منزل البردوني زائرا، وفي أثناء الحديث أراد الشاعر أن يلفت انتباه البردوني فقال: لقد أتجهت أخيرا وعن قناعة إلى كتابه الشعر الحديث!!
واسمعه بعض مقاطع وكان منها مقطع يقول ( الشمس تقبل وجنة حبيبتي)!
فقال له البردوني: ياعزيزي ليس في ما أسمعتني أي جديد.
فقال الشاعر: ( الشمس تقبل وجنة حبيبتي) هذه صورة فنية حداثية إبداعية!!
فرد عليه البردوني: ليس في هذا أي جديد، فالشمس تقبل حتى وجنة الكلب!

*الغيبة حرام
كان البردوني ذات يوم في مجلس حكومي رفيع المستوى فسأله أحدهم بقصد إحراجه وكان ذلك قبل قيام الوحدة: لماذا يا أستاذ عبدالله لاتكتب عن الديمقراطية والحرية؟
فأجاب على الفور: الغيبة حرام!!
فصعمي
كان البردوني ذات مرة في حلقة نقاش على الطائرة فتعجب من اللجهة التي يتحدث بها المثقفون والتي هي مزيج من الفصحي والعامية فعلق عليها بالقول إنها تمثل نوعا من الفصعمي!
* تركي
قال له الشاعر الشاب عبدالمجيد تركي: لقد حفظت يا أستاذ أكثر من خمسين قصيدة من قصائدك!
فأجابه: إذن ما عادكش تركي!!
وجها لوجه
في مطلع الثمانينات وفي أحد فعاليات المهرجان الثقافي اليمني بالسعودية اختير البردوني مقدما لصباحية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء اليمنيين، وقد تصدر الصباحية شاعر ودبلوماسي وكان داكن البشرة، وبعد أن أتم قراءة قصائده، جاء الدور على الشاعر/ عبد الكريم الرازحي الذي بدأ قصيدته قائلا:
أيها الأسود الخبيث
أيها الأسود القذر!
فعلق البردوني: مش هكذا يا رازحي وجها لوجه!!
فضجت القاعة بالضحك والتصفيق وأول الضاحكين كان الدبلوماسي الشاعر الذي كان يعرف أن الرازحي يقصد بالأسود- النفط- وليس ما قصده البردوني!!

* شيوعي
قال له داعية إسلامي كبير: يابردوني أنت شيوعي يجب قتلك!
فرد البردوني قائلا: حافظ على حياتي فأنا مصدر رزقك لأنك تخوف بي دول الجوار وترعبهم بالشيوعية، ليغدقوا عليك المال!!

*أحمر
في المهرجان الثقافي اليمني الذي أقيم في الكويت، كان البردوني على رأس المشاركين وبينما هو يلقي إحدى قصائده، صاح أحد الأزهريين: أسكت يا أحمر- يقصد ياشيوعي-
فرد عليه قائلا: إنني أتمثل ما قاله جدي بشار بن برد:
وخذي ملابس زينة ومصبغات في أفخر
وإذا دخلت تزيني بالحسن إن الحسن أحمر


*إلبسيها وأقرئي
بعد نقاش مستفيض دار في منزل البردوني حول هشاشة التعليم الجامعي في بلادنا وأن كثيرا من خريجي الدراسات العليا تنقصهم القراءة السليمة، وعلى رغم هذا فإنهم يظهرون بهندام الأناقة التي لا تنسجم مع جوهرهم.. فض البردوني النقاش بحكاية حصلت في ذمار تقول:
أن امرأة قطعت مسافة طويلة من قرية إلى قرية تبحث عن قارئ يقرأ لها مكتوبا من ولدها في المهجر، فلمحت رجلا ملتحفا بشال أخضر اللون ويضع على عينية نظارة، فاستوقفته طالبة منه أن يقرأ لها الرسالة فأخذ الرسالة يقلبها في يده ويحملق في سطورها ويتلعثم بكلامه فقالت له المرأة: إقرا سوا وعاد على عيونك نظارة وملتحف بشال!
فقال لها الرجال: كان إلبسيها وأقرئي!!

*ضيافة:
استضاف الأستاذ أحمد الجرموزي في منزله بتعز الأستاذ البردوني، وبعد ساعات رأى الجرموزي الشرطة وهي تجر الجزار الذي أشترى منه اللحم، فقد أكتشف أنه يذبح حمير، فرجع إلى بيته مسرعا يطمئن على صحة البردوني وقال له يا أستاذ: كيف صحتك، الجزار خدعنا وباع لنا لحم حمار
فرد البردوني بسخرية : ( والله يا أحمد أنه أحسن مرق شربناه).

*ميلاد البردوني
سأل البردوني عن تاريخ ميلاده فقال:
قالت أمي أنني ولدت يوم ولدت بقرة جيراننا وأنجبت تبعى ( عجل)

عربون صداقة.
عندما أنتهي الأديب البردوني من قراءة بائيته ( أبو تمام وعروبة اليوم) تقدم إليه نزار قباني واحتضنه وعرفه بنفسه : أنا نزار.
فرد البردوني ببديهية قل نزار- بفتح النون- ولا تقل نزار بكسرها فأنها تعني الشيء القليل فكان هذا اللقاء عربون صداقة بين نزار والبردوني.

برجوازي
عرف البردوني نفسه نسبة إلى أسم بلدته ( بردون) وميز أسمه بتشديد الدال حتى لاينسب خطأ إلى اتباع المفكر الاقتصادي الفرنسي بردون: فكان البردوني دائما يؤكد على هذا التشديد.

*ذاكره
كان أحد الشعراء يأتي إلى البردوني ويزعم أنه أقوى ذاكره، فذات مرة سأله البردوني في مجلسه: من هي نخلة بنت عامر فأجاب الشاعر : هي صحابية جليلة شاركت مع الرسول في أكثر من غزوة.
وعندما خرج الشاعر أنفجر البردوني ضاحكا وهو يقول: نخلة بنت عامر هي أمي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024