الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:18 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الأستاذ/عبدالقادر باجمال - رئيس مجلس الوزراء
المؤتمرنت -
باجمال : زيارة الأمير سلطان تكرس التنسيق لمكافحة الإرهاب
شدد الأستاذ - عبدالقادر باجمال - رئيس مجلس الوزراء على أهمية توثيق التعاون الشامل والدائم بين المملكة واليمن في جميع المجالات .
وقال باجمال : إننا سنبحث مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خلال اجتماعات مجلس التنسيق السعودي -اليمني التي ستبدأ اليوم في المكلا، أسس تحقيق الشراكة وتحقيق العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي وأكد عبد القادر باجمال في حوار مع صحيفة (عكاظ السعودية) اليوم أهمية مكافحة الإرهاب والتهريب، وقال في هذا الصدد ان البلدين يؤمنان بان الأمن لأي منهما هو بالضرورة بل وبالمطلق أمن للآخر. وفيما يلي يعيد "المؤتمرنت" نشر نص الحوار:

- دولة الرئيس.. الى أين وصل التعاون السعودي -اليمني.. وما تعليقكم على ما ورد في حوار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع رؤساء تحرير الصحف الخليجية بان اليمن جزء مهم من الجزيرة العربية ولا بد من دخولها مجلس التعاون؟
- التعاون اليمني -السعودي يمضي نحو غايات متقدمة ونريده ان يكون أكثر اقتراباً من الشراكة التي اكدنا عليها بعد توقيع معاهدة جدة، عندما اطلق الشعار الذي ينبغي ان يسود المرحلة وهو الانتقال بعلاقات البلدين من الجيرة الى الشراكة في مختلف المجالات، وهناك تواصل مستمر على مختلف المستويات وتبادل للزيارات الرسمية التي تصب في خدمة تمتين هذه العلاقات والارتقاء بها الى مستوى الطموح الذي يجسد وشائج القربى والجوار التي تربط الشعبين الشقيقين.
وفيما يتعلق بتصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاخيرة بشأن أهمية انضمام الجمهورية اليمنية إلى عضوية مجلس التعاون، فقد سبق وان أكدت على أن تصريحات الملك عبد الله قد حملت رؤية ثاقبة لمجرى التحولات الاقليمية وأهمية بناء مستقبل مشترك لكل منظومة الجزيرة العربية، ودون شك ان ذلك قد قوبل بالارتياح الكبير في الداخل اليمني سواء في القيادة أو الحكومة أو الوسط الشعبي والتقدير العالي لشخص خادم الحرمين الشريفين.
ما ابرز الملفات التي ستناقشونها مع سمو ولي العهد في زيارته لليمن؟
- ابرز الملفات التي سيتم مناقشتها مع سمو ولي العهد في المكلا لا شك ان التعاون الاقتصادي ودعم جهود التنمية في اليمن تمثل ابرز القضايا التي سيتم مناقشتها مع سموه، وذلك لما تمثله هذه المواضيع من أهمية على صعيد تحقيق الشراكة وتمتين العلاقات الاخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي، حيث من المقرر ان يتم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات خلال اجتماعات مجلس التنسيق تشمل قطاعات الطاقة والطرق والجمارك والشؤون الاجتماعية ووضع حجر الاساس لمشروع المستشفى الجامعي بالمكلا التابع لجامعة حضرموت وكذلك كلية التقنية بالاضافة الى متابعة وتقييم عملية تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في الاجتماع الاخير لمجلس التنسيق، وهي لا شك قد ساهمت في تفعيل وتوسيع حجم التعاون في السنوات الأخيرة والتأسيس لمرحلة جديدة نركز فيها على توسيع هذه العلاقات في مجالات أكثر حيوية وخدمة للمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين، وفي المقدمة الاستثمارات والصناعات والتنمية البشرية.
دولة الرئيس.. التهريب من اليمن وخصوصاً الاسلحة.. تعتبر قضية ساخنة لا بد من حلها.. هل سيتم التطرق لها خلال لقاءات «المكلا».. والى اين وصل التعاون الأمني بين المملكة واليمن الشقيق؟
- في هذا الجانب يوجد تنسيق أمني وجهود مشتركة للبلدين في مكافحة الارهاب الذي يُعد التهريب جزءا منه وهناك تواصل مستمر بين الاجهزة الأمنية في البلدين لتعزيز التعاون المشترك في المجال الأمني ومكافحة الارهاب.. والبلدان يؤمنان بأن الأمن في أي منهما هو بالضرورة بل وبالمطلق أمن للآخر، ولذا لا يمكن تصور عمل أمني فاعل وخاصة في مجال مكافحة الارهاب دونما تنسيق وعمل مشترك بين الاجهزة الامنية في اليمن والسعودية.. وهناك اتفاقية امنية تنظم هذه الجوانب بشكل دقيق وتم بموجبها تبادل العديد من المطلوبين الذين تم القبض عليهم سواء في اليمن أو المملكة.. وفي الواقع فان التنسيق في هذا الجانب يتطور كثيراً وذلك بالنظر الى الاخطار الكبيرة لهذه الفئة التي لا تهدد أمن واستقرار البلدين وحسب، وانما أمن وسلامة العديد من دول العالم بما فيها تلك الدول التي كانت الى وقت قريب تعتقد انها بمعزل أو بمأمن عن الارهاب وعناصره.
الى أين وصل التعاون مع المملكة في مجال مكافحة الارهاب.. لا سيما وان الدولتين مستهدفتان من الفئات الارهابية؟
- اليمن تعرضت لاعمال ارهابية منذ وقت مبكر وتضررت كثيراً نتيجة لذلك وتعاملت بصورة حازمة مع العناصر الارهابية، كما سلكت في نفس الوقت أسلوب الحوار مع الاشخاص الذين لم يتورطوا في اعمال ارهابية مباشرة، وقد افضى هذا الحوار الى نتائج طيبة تمثلت في تخلي الكثير منهم عن الافكار المتطرفة التي غُذوا بها في فترات سابقة ومن قبل قيادات متطرفة وخاصة اولئك الذين عادوا من افغانستان.
كيف تتعاملون في اليمن الشقيق مع ملف الارهاب بعد هروب بعض عناصر تنظيم القاعدة من سجن أمن الدولة في صنعاء؟
- اما بالنسبة للعناصر التي فرت من السجن فقد تم القاء القبض على البعض منهم وهناك تعاون شعبي واع تجاه هذه المسألة، فيما لا زالت الاجهزة المختصة تتعقب الآخرين ونحن تقريباً على وشك القاء القبض عليهم ولا تأثير لعملية الهروب على الأوضاع في الداخل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024