الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 06:05 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بدأت مساء اليوم الخميس بالقصر الجمهوري بمدينة المكلا محافظة حضرموت أعمال الدورة الـ 17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي برئاسة رئيس مجلس الوزراء عبدالقادر باجمال وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية .
حيث جرى استعراض ومناقشة جملة من المواضيع والقضايا المتصلة بعلاقات التعاون الأخوي بين اليمن والسعودية, وبوجه خاص في المجالات الإقتصادية والإنمائية وفي قطاعات الطرق والطاقة الغازية والصناعة والتجارة والإستثمار والشؤون الإجتماعية
المؤتمرنت -
بدء أعمال الدورة الـ (17) لمجلس التنسيق اليمني السعودي
بدأت مساء اليوم الخميس بالقصر الجمهوري بمدينة المكلا محافظة حضرموت أعمال الدورة الـ 17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي برئاسة رئيس مجلس الوزراء عبدالقادر باجمال وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية .
حيث جرى استعراض ومناقشة جملة من المواضيع والقضايا المتصلة بعلاقات التعاون الأخوي بين اليمن والسعودية, وبوجه خاص في المجالات الإقتصادية والإنمائية وفي قطاعات الطرق والطاقة الغازية والصناعة والتجارة والإستثمار والشؤون الإجتماعية ، بالإضافة إلى تناول التنسيق الأمني بين البلدين وجهودهما المشتركة للتصدي لظاهرة الإرهاب لما تمثله من خطر على الأمن والإستقرار وسلامة الشعبين في البلدين الشقيقين .
وقد القى رئيس مجلس الوزراء كلمة رحب في مستهلها بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأعضاء الجانب السعودي في مدينة المكلا التي تحتضن اجتماعات هذه الدورة لمجلس التنسيق اليمني السعودي.
وقال ان هذا الاجتماع يمثل بعداً جديداً للعلاقات الوثيقة بين دولتينا وشعبينا تحت رعاية فخامة الاخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.

وعبر رئيس الوزراء عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على الجهود التي يبذلها لتطوير العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والسعودي .. معتبرا أن ذلك جزءًا من تاريخه الشخصي والذي يمثل توجهات حقيقية وصادقة لحكومة خادم الحرمين الشريفين للارتقاء بالعلاقات الثنائية من الجوار إلى الشراكة.
وقال " لقد أضحت معاهدة جدة التاريخية لتسوية قضية الحدود منطلقاً تاريخياً في علاقات بلدينا وشعبينا, ادركنا من خلالها أن صيغة العلاقات اليمنية السعودية ينبغي ان تشكل مصيراً مشتركاً في إطار مفهوم جديد للتكامل في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية".

وأضاف " ان اليمنيين يدركون صلاتهم الاجتماعية والثقافية والتاريخية باخوانهم في المملكة العربية السعودية .. ولذلك فليس جديداً ان يجري الحديث عن العلاقة الخاصة بين بلدينا وشعبينا ، وعلى وجه الخصوص دور المملكة العربية السعودية في تحقيق الاندماج الاقتصادي والثقافي بينها وبين الجمهورية اليمنية ، وكذا بين اليمن ومجلس التعاون الخليجي ".
وأردف باجمال قائلا" لقد اثبتت الوحدة اليمنية بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح انها المدماك الاساسي للاستقرار السياسي والامني في منطقة الجزيرة العربية ، وانها عنصر استراتيجي جديد للتوازن اللازم بين جملة المصالح العامة لشعوب المنطقة" .
وتابع قائلا " وعليه فان صلابة الوضع اليمني في جميع النواحي يعتبر ظهراً قوياً للمنظومة الاقليمية التي ينبغي ان نشترك في بنيانها جميعا بقوة واقتدار".
وأستطرد رئيس الوزراء قائلا " إن الموضوعات والاجنده المطروحة في جدول اعمال دورتنا هذه ستجد طريقها للتنفيذ بدون شك بفعل شعورنا واتفاقنا جميعاً بأنها تمثل حصيلة العمل المشترك في المجال التنموي والامني والسياسي".
وأشار عبدالقادر باجمال إلى أن طرح قضايا ذات اهمية في البناء الاقتصادي والتنموي والاجتماعي اليمني على الأشقاء في المملكة العربية السعودية يأتي في إطار شراكتنا مع المملكة في تنفيذنا لتلك المشروعات ذات الاهمية الاستراتيجية وعلى وجه الخصوص مشاريع قطاع الطرق وفي مقدمتها الطريق الإستراتيجي عمران ـ عدن ، إضافة إلى مشاريع الطاقة الكهربائية الغازية ، وقطاعي التعليم والصحة ، وقطاعات البنية الاساسية الاخرى كالموانئ والمطارات والمياه .
ولفت إلى أهمية اجتماع رجال الاعمال السعوديين واليمنيين بالتزامن مع انعقاد اجتماعات هذه الدورة في المكلا .. معتبرا ان ذلك سيمثل دون شك نقلة نوعية في علاقات البلدين والشعبين ، مؤكدا ان الاجواء والفرص الاستثمارية في اليمن ستتاح بكل قوة لتحقيق الشراكة الحقيقية لجميع المستثمرين ، وبامتياز افضل لتقوية اواصر هذه الشراكة حتى تصبح جزءًا من عملية التكامل اللامحدود في جميع المجالات .
وقال رئيس الوزراء إذا كانت اليمن تمثل مخزن التاريخ العظيم في الجزيرة العربية .. فان هذا التاريخ دون شك هو عنصر مشترك اليوم بين اليمن والسعودية ، وكذا مع الاخوة في دول مجلس التعاون الخليجي , ولذا فاننا نؤمن إيماناً مطلقاً بان عبقرية التجديد لهذا التاريخ المشترك يتمثل في جعل حاضرنا اليوم صورةً متألقة من ذلك المجد التاريخي العظيم للجزيرة العربية الذي مثلته الأقوام والقبائل والعشائر والمجتمعات الانسانية في مضمار علاقاتها التاريخية اقتصاداً وسلاماً وأمناً .
وجدد باجمال في ختام كلمته الترحيب برئيس وأعضاء الجانب السعودي في مجلس التنسيق .. متمنيا لاجتماعات هذه الدورة النجاح والتوفيق .. وللشعبين والبلدين الشقيقين اليمن والسعودية
التقدم والازدهار في ظل تعاون شامل على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية .
كما القى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية كلمة اعرب فيها باسمه ونيابة عن أعضاء الجانب السعودي في مجلس التنسيق عن بالغ التقدير والامتنان, لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولنا مدينة المكلا العزيزة على قلوبنا جميعا.
وقال " إنه لمن دواعي سروري أن أنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أخيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وإلى شعب وحكومة اليمن الشقيق"
واضاف قائلا " يأتي لقاؤنا هذا في الدورة السابعة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني استمرارا لمسيرة الشراكة والخير والنماء التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وأخوه فخامة الرئيس لمافيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.. ومما يؤكد هذه المسيرة الخيرة ما توصلنا إليه ولله الحمد من إقرار للعديد من الاتفاقات في مختلف المجالات التنموية والسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية".
وقال صاحب السمو الملكي الامير سلطان" نحن على ثقة من أننا سنصل بحول الله في هذه الدورة إلى رؤى متطابقة حول كافة الموضوعات التي سيتم بحثها, وستضيف هذه الدورة لبنات جديدة وراسخة بإذن الله في مسيرة البناء والتطوير ".
وتابع قائلا" يعد التوقيع في هذه الدورة على الخرائط النهائية للحدود بين البلدين ترجمة حقيقية للإرادة السياسية للقيادتين ، والتي أرادت أن تكون معاهدة الحدود جسراً للتواصل وأنموذجاً للعلاقات الاخوية المتميزة التي ستصونها بحول الله الأجيال القادمة وستحرص عليها بقدر ما نحرص عليها اليوم".. مشيدا بجهود وزيري الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والدكتور رشاد العليمي, الموفقة في اطار اتفاق التعاون الأمني المبرم بين البلدين.
وقال " نتطلع الى المزيد من التعاون في مجال مكافحة الارهاب وآفة المخدرات وكذلك في مجال تنظيم سلطات الحدود وفي مجال توعية الشباب والحفاظ عليهم من الافكار المنحرفة والهدامة التي ينبذها ديننا الاسلامي الحنيف".
واردف قائلا" إن الاتفاقات الأخرى التي سيتم التوقيع عليها في هذه الدورة تأتي امتداداً كذلك للتعاون الانمائي والاقتصادي والاجتماعي بين البلدين والذي نأمل أن يسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية والتكامل بين اقتصاد البلدين ويعزز الروابط المتينة بين الشعبين الشقيقين".. داعيا في هذا الاطار القطاع الخاص في البلدين الى بذل المزيد من الجهود لتحقيق التكامل المنشود ولجعله حقيقة على ارض الواقع في مختلف المجالات .
وقال ولي العهد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة" إن الاحداث المتسارعة والتحديات الكبيرة التي تواجه امتنا العربية والاسلامية وعلى وجه الخصوص ما يمر به اخواننا في فلسطين والعراق تتطلب منا جميعا مضاعفة الجهود نحو توحيد الكلمة ولم الشمل وتجنب الانشقاق والإنقسام والعمل على تغليب المصالح العليا لشعوبنا لتتمكن امتنا من تحقيق ما تتطلع اليه من استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتحقيق الامن والوحدة الوطنية والاستقرار في العراق".. مجددا في ختام كلمته الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية ولرئيس الوزراء على ما قوبل به من حفاوة بالغة وكرم ضيافة .. داعيا المولى عز وجل ان يوفق الجميع لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين وامتنا العربية والاسلامية.
حضر اعمال الدورة الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين والدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة والمهندس محمود ابراهيم صغيري وزير الثروة السمكية والمهندس عمر محسن العمودي وزير النقل والدكتور رشاد الرصاص وزير الشؤون القانونية والدكتور سيف العسلي وزير المالية وخالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن ومحمد علي محسن الاحول سفير اليمن لدى المملكة وهشام شرف وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي وعلي عاطف مدير مكتب رئيس الوزراء والدكتور محمد الصبري أمين عام رئاسة الوزراء وعبدالقادر الدعيس الأمين العام المساعد للأمانة العامة لمجلس الوزراء .
فيما حضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية والدكتور مطلب عبدالله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور هاشم عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة والدكتور مساعد محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور ابراهيم عبدالله العساف وزير المالية والدكتور فهد عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعة وعبدالمحسن عبدالعزيز العكاس وزير الشؤون الاجتماعية ومحمد إبراهيم الحديثي/ القائم بأعمال اللجنة الخاصة في مجلس الوزراء والمهندس محمد أحمد الموسي مدير عام شئون مجلس التنسيق ومحمد بن مرداس القحطاني سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء .
سبا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024