الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 10:27 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
رياضة
المؤتمرنت - محمد القيداني -
الأخضر الصغيرعلى طريق الإعداد لسنغافورة
مثل التكريم الذي قام به بنك التسليف التعاوني الزراعي للمنتخب الوطني لناشئي كرة القدم دفعة قوية لصقور الأخضر الصغير لمواصلة العطاء ورسم صورة أخرى لإنجاز سبق.
المؤتمرنت حاولت سير أغوار الصغار بعد أن أصبحت نهائيات الأمم الآسيوية للناشئين قاب قوسين أو أدنى من إطلاق صافرة التنافس.
صغار الأخضر قادهم المدرب الوطني عبدالله فضيل من المجهول إلى أضواء الشهرة وصناعة الإنجاز والإعجاز على السواء من العاصمة القطرية الدوحة، وهم يلتهمون الجميع، ابتداءً بالعنابي القطري، وانتهاءً بالأحمر البحريني، رافضين أن تكون تذكرة التأهل لغيرهم فحلَّ خبرهم بشرى سارة لجمهور بدأ يحن لمنتخب يسير على خطى منتخب الأمل، وصاحب التأهل الأول لمونديال العالم 2003م.
وفي استطلاع المؤتمرنت تحدث فيه بعض من أعضاء الفريق حول انعكاسات التكريم ومراحل الإعداد والتصور لمجموعتنا المرعبة في ظل وجود إيران والعراق وباكستان.. والبداية كانت مع مهندس التأهل مدرب المنتخب الكابتن عبدالله فضيل، والذي اعتبر التكريم لفتة طيبة تضع المنتخب أمام مسئولية أكبر لتحقيق ما يشرف الكرة اليمنية، مشيراً إلى أنه كلما كُرِم المنتخب كلما طلبت منه مهام كبيرة.
وعن الإعداد تحدث فضيل بأن التصفيات التمهيدية للمجموعات الآسيوية أفرزت المنتخبات القوية والتي ستلعب في النهائيات بسنغافورة في سبتمبر 2006م، ونحن نعد العدة لنقارع هذه المنتخبات القوية ونشعر أن الفترة للإعداد جاءت في وقت مبكر، ونمتلك ما يؤهلنا لتحقيق نتائج طيبة ونصل للعالمية بإذن الله.
وعن الفارق الجسماني الذي تمتلكه منتخبات (إيران، العراق، أوزباكستان) عن لاعبي المنتخب اليمني أضاف فضيل بأن الفارق الجسماني هو سلاح من الأسلحة التي تستخدم حالياً وتخدم كثير من المنتخبات، لكن لدى لاعبينا مهارات فردية وفنية من خلال توضيفها بشكل جماعي نستطيع أن نعوض ذلك الفارق.
وقال: لقد عملنا على إضافة لاعبين جدد من آخر بطولة أقامتها وزارة التربية في فبراير المنصرم، وركزنا عملية الاختيار لسد كثير من الشواغر الموجودة في المنتخب، سعياً لتطعيمها بلاعبين جيدين؛ إضافة للاعبين الموجودين في المنتخب، وهذا يخلق حالة من التنافس، فيما بين اللاعبين لملئ تلك الشواغر الناقصة والسعي للحصول على مواقع في إطار الهيكل العام للمنتخب.
وعن برنامج الإعداد أكد فضيل أن الجهاز الفني للأخضر الصغير قدم تصور وبرنامج كامل للاتحاد العام لكرة القدم، وهم بصدد تنفيذه، ونحن نعمل ليل نهار لرسم لوحة جميلة؛ حيث أن لدينا معسكر خارجي في مصر، يليه معسكرنا الأخير بماليزيا لمدة شهر قبل انطلاق البطولة، ونسعى من خلاله للعب مباريات تجريبية مع عدد من المنتخبات المتأهلة التي تقع في مجموعات أخرى، وستكون المحك الحقيقي قبل دخولنا في مرحلة المنافسات، وبالتالي من خلالها سنجد أماكن القصور ونسعى لتلافيها في صفوف المنتخب.
وعن مدى الاستفادة من درس منتخب الشباب في نهائيات ماليزيا وتأثير الأجواء، وغزارة الأمطار على نتائج المنتخب، قال مدرب المنتخب: نحن وضعنا بعين الاعتبار معسكرنا القادم بعد مصر بماليزيا تحسباً لكثير من الأمور، ومنها حالة الأجواء، وموسم هطول الأمطار، وبالتالي فإن الأجواء في المعسكر الخارجي بماليزيا ستكون متشابهة لحد كبير مع أجواء سنغفورة، وهذا سيخدم لاعبينا على اللعب تحت الأمطار، وهذا بلا شك سينعكس إيجاباً على أداء المنتخب في المباريات الرسمية.
محمود عبيد – مساعد المدرب- تحدث عن الجاهزية البدنية للمنتخب بأنها تدخل حالياً مرحلة متقدمة، كون المنتخب بدأ في الإعداد البدني للاعبين في وقت مبكر، خصوصاً أن لاعبين في المنتخب يلعبون في الدوري، وهذا يساعد في رفع لياقتهم من خلال مباريات الدوري والتزامهم بالتمارين.
وقال إن برنامج الإعداد للمنتخب سيبدأ بمباريات محلية أمام فرق مستواها متوسط قبل الانتقال للمرحلة الثانية لخوض المعسكر الخارجي بمصر، والذي سيلعب خلاله مباريات أمام فرق مصرية قوية، ويتوجه بمباراة ختامية أمام المنتخب المصري لناشئي القدم بعدها يتم الانتقال لمعسكرنا بماليزيا يلعب خلاله مباريات أمام منتخبات متأهلة ستضع منتخبنا أمام التقييم النهائي لجاهزية اللاعبين قبل خوض المنافسات.
مدرب الحراس سعيد نعوم أكد جاهزية حراس الأخضر الصغير لنهائيات سنغافورة، خصوصاً بعد إضافة الحارس الأساسي للمنتخب علي العنسي. مشيراً إلى أن عودة العنسي ستمثل إضافة كبيرة للمنتخب..
من جانبه طبيب المنتخب مصلح حسين أكد أن جاهزية اللاعبين وحالتهم الصحية ممتازة ولا توجد في صفوف المنتخب أي إصابات.
من جانبه كابتن المنتخب اللاعب حسين الغازي قال: نحن ننظر إلى البطولة من خلال سعينا لتشريف الكرة اليمنية، والتأهل لكأس العالم، وستكون مهارة لاعبينا وسرعتهم والتزامهم الخططي والتكتيكي هي الفيصل لتجاوز فرق مجموعتنا ذات التكوين الجسماني الضخم عن منتخبنا.
المتألق وائل عقيل قال: سنكون عند حسن ظن الجميع، وهدفنا التأهل للمونديال العالمي.
إبراهيم أحمد: أملنا أن نقدم مستوى يليق بكرتنا، والحراسة جاهزة لخوض هذا التحدي الهام.
المهاجم رأفت عبدالله: نحن ننظر إلى مجموعتنا بجوار إيران والعراق وازبكستان بأنها مجموعة قوية، لكن ليس بالصورة التي تتناولها وسائل الإعلام، كوننا تأهلنا عن مجموعة قوية، ومنتخبات لها شأنها، والتأهل لمونديال كأس العالم لناشئي القدم هو الهدف الأهم والأعلى.
معاذ عساج: نفكر حالياً كيف ندخل أول مباراة وكيف نفوز بها لنواصل بعدها المشوار للتأهل لكأس العالم وإعادة إنجاز منتخب الأمل إلى الأذهان وهذا ما نطمح إليه.
اللبرو باسم سعيد العاقل: جاهزون في دفاعات الممنتخب للتعامل مع مهاجمي المنتخبات المنافسة وإن شاء الله بالعمل واللعب الجماعي والمهارات الفنية والسرعة سنضع لنا بصمة جديدة تشرف الكرة اليمنية، وتعطي حلم الوصول لنهائيات كأس العالم.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024