القطاع الخاص يهدد بمقاطعة الانتخابات نفى محفوظ شماخ – رئيس الغرفة التجارية والصناعية- بأمانة العاصمة- ظهور مؤشرات استجابة من قبل الرئيس علي عبدالله صالح لمطالب لجنة القطاع الخاص بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية. وقال شماخ في تصريح لـ"المؤتمرنت" إن هناك صعوبة كبيرة في إقناع الرئيس ليس تهرباً، ولكنه عزا أسباب ذلك إلى ما وصفها بـ(ظروف خاصة). موضحاً أنهم في لجنة القطاع الخاص أخبروا الرئيس أنه لم يعد ملك نفسه، أو ملك أهله، أو ملك حزبه. وعلق رجل المال والأعمال شماخ على الهجمة التي شنتها بعض أحزاب المعارضة عقب تشكيل لجنة القطاع الخاص قائلاً: إنهم لا يعرفون في السياسة شيئاً، ولا يفهمون الديمقراطية، فهم يريدونها لأنفسهم ويحرمونها على الآخرين. وهدد شماخ -إذا لم يستجب الرئيس لمطالبهم باسم لجنة القطاع الخاص ورجال المال في اليمن- بمقاطعة الانتخابات واستخدام المسيرات الجماهيرية وكافة وسائل الاحتجاج. وفي لقاء جمعهم اليوم بعدد من منظمات المجتمع المدني في أمانة العاصمة، قال إنهم في لجنة القطاع الخاص انتظروا طويلاً خلال هذه الفترة آملين أن يجدوا لدى أحزاب المعارضة مرشحاً يستطيع أن يخوض غمار المرحلة القادمة. مشيراً إلى أن الرئيس عندما أعلن أنه لن يرشح نفسه لم يكن ذلك هروباً عن أداء الواجب وقال" لكن يظهران المرحلة الماضية كانت شاقة لدرجة أنها أثرت عليه وليقينه بحل جميع المشاكل الخارجية". وكشف شماخ عن تعرض النظام الاقتصادي في اليمن منذ إعلان الرئيس لما وصفه بالتذبذب والخلخلة واهتزاز ثقة اليمن خارجياً. مشيراً ً إلى تردد بعض المستثمرين. وقال: " بدأ الصرف يتذبذب، وبدأ التجار يقللون وارداتهم، والمصارف الخارجية أصبحت تتردد في ضمان التاجر اليمني". وهدد رجل المال إذا استمر هذا الوضع فسينتهي الوضع إلى منحدر يصعب علينا بعد ذلك إعادته إلى القمة. وقال: وجدنا باستعراضنا للمرحلة أن الرجل قد كسب خبرة طويلة،وكبيرة جداً ووضع اليمن في وضع دولي ممتاز، ورائدة للكثير من المبادرات الدولية. واستعرض شماخ الكثير من القرارات الحكيمة التي اتخذها الرئيس في مختلف القضايا التي تعرض لها الوطن مستشهدا بإرساء دورية القمة العربية في الجامعة العربية وتحقيق المصالحة في الصومال، واستعادة حنيش. وقال: عند اتخاذ قرار الوحدة " تصدقوا أن المعارضين للوحدة من الشمال والجنوب كانوا ا كثر من المؤيدين لها، مشيراً إلى القرار الحكيم والسريع للرئيس الذي حسم الجدل الدائر حينها. مؤكداً أنهم سيمارسون حقوقهم في الضغط على الرئيس إذا لم يستجب لمطالبهم. وقال" نصر على ترشيحه لأننا لا نريد للاقتصاد الانهيار ولأن لديه تجربة طويلة وخبرة هي ملكنا". وأكد أن هناك ارتفاعاً في حجم البضائع الواردة إلى اليمن عبر الموانئ منذ إعلانهم في لجنة القطاع الخاص ترشيح علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية القادمة. حضر اللقاء: مندوبون عن ( اتحاد نساء اليمن – المهن التربوية والتعليمية – الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين – اتحاد الأدباء – اتحاد نقابات العمل – اتحاد التعاون السمكي – الاتحاد التعاوني الزراعي – الاتحاد العام للشباب اليمني). من جهة ثانية التقت اليوم لجنة القطاع الخاص بترشيح علي عبدالله صالح لرئاسة الجمهورية للدورة الانتخابية الرئاسية القادمة 2006-2013 بنحو (200) تاجر من منتسبي الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة في مديريات (التحرير-صنعاء القديمة- آزال). وفي اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة التجارية بأمانة العاصمة أطلع أعضاء اللجنة رجال المال والأعمال في المديريات الثلاث على تكوين اللجنة ونظامها الداخلي وآلية عملها. وقال محمد الكوكباني-مدير عام الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة- مخاطباً رجال المال والأعمال: (تجْمعنا اليوم اللحظة التاريخية على رؤية موفقة لنعلن عن مسئوليتنا وهذا واجبنا). مؤكداً على ضرورة أن يقتنع فخامة الرئيس بمطالبهم ويستجيب لها. مشيراً إلى أن الفراغ السياسي الذي يتجه إليه الوطن أملى على القطاع الخاص مسئولية وطنية كبرى اجتمعوا اليوم لمناقشتها. مضيفاً بأنه لأول مرة يتخذ اسم القطاع الخاص معناه الحقيقي في الوطن، انطلاقاً من حقيقته الوطنية، وحقوقه الديمقراطية، ليكون ترشيحه للرئيس علي عبدالله صالح موقفاً نابعاً من إدراكنا جميعاً لهذه المسئولية، وطامحاً لتحقيق الأهداف التالية: - من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي بدأها الرئيس علي عبدالله صالح. - من أجل القضاء على الممارسات الفاسدة في مجال القضاء والأمن، لأهمية ذلك للقطاع الخاص، ومشاريع التنمية والاستثمار. - وفاءً وتكريماً للرئيس علي عبدالله صالح باعتبار الفترة الرئاسية القادمة دستورياً آخر فترة له بالرئاسة -حفظه الله ورعاه. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 