الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 03:49 ص - آخر تحديث: 02:45 ص (45: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
ياسين المسعودي -
بفوز المؤتمر: الديمقراطية تكسب

فوز المؤتمر الشعبي العام بالأغلبية هو مكسب للديمقراطية في المقام الأول وذلك ما تؤكده حقائق العملية الانتخابية التي يجلو من خلالها ذلك التميز والامتياز المؤتمري بأن كان انتخاب مرشح المؤتمر مقترناً بالتعبير عن اختيار الديمقراطية والانحياز لها إذ كان الناخب وهو يقترع لصالح مرشح المؤتمر يصوت في نفس اللحظة لصالح الديمقراطية.
وللديمقراطية مفاهيمها وتقاليدها وأخلاقياتها.
ولم تكن لممارساتها أن تبدو وبدرجة من الوضوح الساطع والتألق الجميل وكما كانت في مظاهر التصرف المؤتمري.
- دعايته الانتخابية دعت إلى إجادة الاختيار قبل أن تحرض على اختيار مرشحه.
تصريحات قياداته تمنت الفوز للجميع وعبرت عن التطلع إلى تجسيد خيار المشاركة بل الشراكة ولو كان الأغلبية من نصيبه.
- مواقفه وأفعاله قبل أقواله تؤكد على روح التعايش والتآلف مع الآخر والاستعداد للائتلاف في حكومة صورة من صوره.
- وقناعته التي أكدت عليها هي قبوله بالنتيجة مهما كانت واعترافه بحق صاحب الأغلبية وتمكينه من تشكيل الحكومة ولذلك قالها الناخبون بصوت قوي وقاطع: " المؤتمر هو التنظيم المؤتمن على الديمقراطية".
- لم ينجح المؤتمر لأنه الحزب الحاكم أو لأنه الذي وظف إمكانات الدولة لصالح ترجيح كفته الانتخابية.
- ولم يفشل المؤتمر لأن الأحزاب التي " نافسته" بالوصف الذي عبر من خلاله الأخ الرئيس عن السمو الأخلاقي للمؤتمر الذي لم يفشل لأن منافسيه الألداء استهدفته وهاجمته في منطقة تواجده في السلطة.
- لم يفشل المؤتمر بالرغم مما رافق الحملة الاستعدائية عليه وليس الدعائية ضده من سباب واتهام وتحريض.
- وكان من فشل في هذه الانتخابات هي محاولات إفشال المؤتمر وعلى أصحابها أن يحاولوا مرة أخرى أو أن يبحثوا عن محاولات أخرى أجدى لهم وأنفع.
- وعليهم أن يتداركوا الحقيقة التي غابت عنهم وهي أن الديمقراطية هي النقطة والقضية الانتخابية الكبرى والمرجحة وعليهم أن يدركوا أن لغة المعاداة والاستهداف الصريح للمنافسين والافصاح عن نوايا تصفية الحسابات والاقصاء للآخرين نقطة انتخابية خاسرة.
وتلك هي هي النقطة الخاسرة لأن وعي الناخب يدله إلى ما وراء ذلك من نوايا الاستغفال والاستغلال وتمنعه أخلاقياته وتحميه من أن يستخدم ويشارك في تحقيق ما فيه ويرمي إليه من أغراض عدوانية.
لقد قال الشعب أنه مع الديمقراطية وضد العدوانية وافهموها يا....؟!
مبروك للديمقراطية ولقائد مسيرتها الحضارية الظافرة هذا النجاح العظيم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025